COP 29.. المملكة تسعي إلى تعزيز الجهود العالمية لمواجهة تحديات التغير المناخي
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
ترأس صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، وفد المملكة المشارك في مؤتمر الدول الأطراف التاسع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP 29)، المنعقد حاليا في العاصمة الأذربيجانية - باكو، ويستمر حتى يوم 22 نوفمبر الحالي، تحت شعار "نتضامن من أجل عالم أخضر".
وتأتي مشاركة المملكة ضمن مساعيها لتعزيز الجهود العالمية لمواجهة تحديات التغير المناخي، مستندة إلى رؤية شاملة وعملية تهدف إلى خفض الانبعاثات من خلال استخدام مجموعة واسعة من التقنيات.
ويعد هذا النهج جزءًا من مبادرات المملكة الرائدة في المجال البيئي، مثل "مبادرة السعودية الخضراء" و"مبادرة الشرق الأوسط الأخضر"، اللتين تهدفان إلى الحد من وإدارة الانبعاثات، وتعزيز استخدام الطاقات المتجددة، وزيادة الغطاء النباتي بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة لرؤية المملكة 2030. سياسات متوازنة وشاملة
وتركز هذه المبادرات على تبني سياسات متوازنة وشاملة تأخذ في الحسبان مسؤوليات الدول التاريخية عن الانبعاثات، وتدعم حق الدول في التنمية المستدامة.
وتؤكد المملكة، من خلال هذه السياسات، أهمية أمن الطاقة كعنصر أساسي لتحقيق النمو الاقتصادي والاستدامة.
كما تسعى المملكة إلى أن تشمل الاستثمارات في الطاقة النظيفة جميع الموارد المتجدده والتقليدية، مع مراعاة حق الدول السيادي في استغلال مواردها الطبيعية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس باكو الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة باكو قمة المناخ مواجهة التغير المناخي
إقرأ أيضاً:
مجلة الجيش: جيشنا يساهم في تعزيز التنمية الوطنية من خلال الصناعات العسكرية
أكدت افتتاحية مجلة الجيش أن “جيشنا الذي يعمل في إطار تأدية مهامه الدستورية بكل تفان وإخلاص على الإسهام بفعالية في تعزيز التنمية الوطنية من خلال الصناعات العسكرية. التي تعد إحدى الأولويات الرئيسة للقيادة العليا، بالنظر لما يرافقها من تقليص التبعية للخارج وتحقيق الاكتفاء الذاتي. ونقل وتوطين التكنولوجيا عالية الدقة في هذا القطاع الحيوي.
وعادت افتتاحية المجلة الى ما أبرزه الفريق أول السعيد شنقريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني. رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الذي قال “لقد أثبتت التجارب عبر التاريخ. أن الدول التي تعتمد على قوتها الذاتية. ومقوماتها الداخلية أقدر من غيرها على مواجهة التهديدات الخارجية. فالتحام الشعب مع قيادته ومؤسسات دولته يمثل حجر الزاوية، في بناء صرح الأمن الوطني وتحقيق الاستقرار النسقي للدولة.
مؤكدا -تضيف- المجلة أن الخيارات الإستراتيجية التي اتخذتها الجزائر تكرس منطق الدولة الرائدة. والاقتصاد الناشئ والجيش القوي وتمتين الجبهة الداخلية. مما يسمح لبلادنا من أن تصنع مستقبلها. بضمان أمن وطني مستديم، قائم على تلاحم المؤسسات وتكامل الجهود في ظل رؤية إستراتيجية. ترتكز على الكفاءات الجزائرية، وعلى نجاعة بني الدولة الخادمة للوطن والمواطن.
في الأخير أكدت المجلة أنه رغم كل ما تحقق من إنجازات لا ينكرها إلا جاحد أو حاقد، إلا أن المسار ما يزال شاقا وطويلا، يستدعي منا جميعا توحيد الجهود ورص. الصفوف لاستكمال المشروع النهضوي للجزائر الجديدة المنتصرة تعزيزا لقوتها ومناعتها، لتبقى على الدوام حرة مزدهرة، أمنة وسيدة