دوري أبطال إفريقيا.. تغيير طاقم تحكيم كلاسيكو الكرة المغربية بين الرجاء البيضاوي والجيش الملكي
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
قامت لجنة الحكام التابعة للاتحاد الإفريقي لكرة القدم بتغيير طاقم تحكيم « كلاسيكو » الكرة المغربية بين الرجاء الرياضي والجيش الملكي، ضمن الجولة الأولى من دور مجموعات دوري أبطال إفريقيا.
واستقرت لجنة الحكام على تعيين طاقم تحكيم سنغالي لإدارة اللقاء بين الرجاء والجيش الملكي، بدلاً من الطاقم المالي. وتشير الأنباء الواردة من « كاف » إلى أن سبب التغيير فني، نتيجة اعتراض مسؤول بارز في اللجنة على تدخل بعض الأعضاء من المناطق الجغرافية في ملف التعيينات مؤخرًا، حسب ما كشفت منصة « وين وين » في تقرير لها.
وعينت اللجنة الحكم السنغالي عيسى سي لقيادة اللقاء، بمساعدة مواطنيه غابرييل كامارا كمساعد أول، ونوح بانغورا كمساعد ثانٍ، فيما سيتولى الحاج أمادو سي مهمة الحكم الرابع.
وكانت لجنة الحكام في الاتحاد الإفريقي قد عينت مسبقًا طاقم تحكيم من مالي لإدارة لقاء « كلاسيكو » الكرة المغربية بين الرجاء الرياضي والجيش الملكي، بقيادة الحكم الدولي بوبو تراوري، بمساعدة موديبا ساماكا كمساعد أول، وأمادو بيلي كمساعد ثانٍ، وعثمان دياكيتيه كحكم رابع.
وكانت قرعة دور المجموعات لدوري أبطال إفريقيا لكرة القدم لموسم 2024-2025، التي جرت الإثنين بالقاهرة، قد أسفرت عن وقوع فريقي الرجاء البيضاوي والجيش الملكي في المجموعة الثانية.
وتضم المجموعة الثانية أيضًا نادي ماميلودي صن داونز (جنوب إفريقيا) ونادي أسي مانيما يونيون (جمهورية الكونغو الديمقراطية).
كما أسفرت القرعة عن وقوع كل من نادي الهلال (السودان)، ونادي يانغ أفريكانز (تنزانيا)، ونادي مولودية الجزائر (الجزائر)، ونادي تي بي مازيمبي (جمهورية الكونغو الديمقراطية) في المجموعة الأولى.
وضمت المجموعة الثالثة نادي الأهلي (مصر)، ونادي أورلاندو بيراتس (جنوب إفريقيا)، ونادي شباب بلوزداد (الجزائر)، ونادي ستاد أبيدجان (كوت ديفوار)، فيما تتكون المجموعة الرابعة من نادي الترجي الرياضي (تونس)، ونادي جوليبا (مالي)، ونادي ساغرادا إسبيرانسا (أنغولا)، ونادي بيراميدز (مصر).
كلمات دلالية الاتحاد الإفريقي لكرة القدم الجيش الملكي الرجاء الرياضي دوري أبطال إفريقياالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الاتحاد الإفريقي لكرة القدم الجيش الملكي الرجاء الرياضي دوري أبطال إفريقيا والجیش الملکی أبطال إفریقیا طاقم تحکیم بین الرجاء
إقرأ أيضاً:
فرنسا تراجع قوانينها الجنائية بعد فوضى ليلة دوري أبطال أوروبا
في أعقاب أعمال العنف التي اندلعت بعد فوز نادي باريس سان جيرمان بلقب دوري أبطال أوروبا، دعا وزير العدل الفرنسي، جيرالد دارمانين، إلى مراجعة شاملة للإطار القانوني وتشديد العقوبات على مرتكبي أعمال العنف، خصوصًا تلك الموجهة ضد عناصر الشرطة. اعلان
وقال دارمانين في منشور عبر حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي إن "الإطار القانوني الحالي متساهل للغاية ولا يرقى إلى مستوى التحديات الأمنية في البلاد"، وأوضح أن بعض الأحكام القضائية الصادرة في قضايا تتعلق بالاعتداء على رجال الأمن وتدمير الممتلكات لم تعد تعكس خطورة هذه الأفعال ولا حجم العنف المتصاعد.
وأكد الوزير أن الوقت قد حان لإجراء تغيير "جذري" في القانون الجنائي، مشيرًا إلى ضرورة منح القضاة صلاحيات أوسع لفرض عقوبات أكثر صرامة تتناسب مع "جنوح اليوم"، وأضاف: "كما اقترحتُ علنًا، يجب أن نضع حدًا للخيارات البديلة للعقوبات القصيرة، خصوصًا تلك التي تقل عن ستة أشهر، والتي غالبًا ما يتم قضاءها في المنازل باستخدام أساور إلكترونية".
كما دعا دارمانين إلى إنهاء العمل بنظام الأحكام مع وقف التنفيذ في القضايا المتعلقة بالعنف ضد موظفي الدولة، مطالبًا بسن قانون يقرّ حدًا أدنى إلزاميًا للعقوبات، من بين المقترحات التي طرحها، فرض عقوبة سجن لا تقل عن ثلاثة أشهر لأي اعتداء على موظف عام، وفرض غرامات مشددة على المتورطين في أعمال التخريب.
وشدد الوزير على أن "هذه التعديلات يجب تنفيذها بسرعة، مع الحفاظ الكامل على استقلالية القضاء"، مؤكدًا أن "الحزم هو ما يطالب به المواطنون، إلى جانب الحفاظ على النظام العام والعقلانية القانونية".
تأتي هذه التصريحات في وقت يسعى فيه دارمانين، الذي لم يُخفِ طموحه السياسي في الترشح للانتخابات الرئاسية عام 2027، إلى ترك بصمة واضحة في مجال الأمن والقانون. ومع ذلك، فإن المقترحات التي تم الإعلان عنها ستتطلب تعديلًا تشريعيًا، ولا يُتوقع أن تمر دون نقاشات حادة في البرلمان.
الاحتفالات تنقلب رأسًا على عقبوكانت الاحتفالات التاريخية بتتويج باريس سان جيرمان بلقبه الأوروبي الأول قد تحولت إلى مشاهد من الفوضى، بعد فوزه العريض على إنتر ميلان بنتيجة 5-0 على ملعب أليانز أرينا في ميونيخ، مساء السبت الماضي.
وبينما بدأت الاحتفالات بشكل سلمي في عدة مدن، شهدت العاصمة باريس، لاسيما شارع الشانزليزيه، اضطرابات واسعة النطاق. ووفقًا للشرطة، تم اعتقال 559 شخصًا، فيما تم إحراق أكثر من 200 سيارة، وتعرضت القوات الأمنية للرشق بالمقذوفات والألعاب النارية.
وسُجلت حالتا وفاة خلال هذه الأحداث؛ الأولى لشخص تُوفي بعد أن صدمته سيارة أثناء قيادته دراجة بخارية، والثانية لمراهق يبلغ من العمر 17 عامًا، قُتل طعنًا في بلدة داكس جنوب البلاد.
واستمرت أعمال العنف حتى مساء الأحد، حيث تم اعتقال 79 شخصًا إضافيًا، على خلفية اعتداءات على الشرطة، ومحاولات لنهب المتاجر، وعرقلة حركة المرور.
وفي تصريح له خلال استقباله لاعبي باريس سان جيرمان في قصر الإليزيه، وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون العنف الذي رافق الاحتفالات بأنه "غير مقبول"، مؤكدًا: "لا شيء يمكن أن يبرر ما حدث خلال الساعات الماضية".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة