بوابة الوفد:
2024-06-01@09:50:20 GMT

مَن قال لا أعلم فقد أفتى

تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT

ماذا لو سكت عن الكلام بدون علم فى الدين أو السياسة أو الطب أو القانون، أو غيرها من المجالات المختلفة، لعل من أكبر الظواهر فى عدم المعرفة إذا سألت شخصاً عن عنوان لا تجد من يقول لك لا أعرف. فما بالنا بما نتلقاه فى وسائل التواصل الاجتماعى من آراء فقهية ووصفات علاجية لعديد من الأمراض من أشخاص لا تعلم أو تعمل فى هذا المجال، حتى لو كان لهم علاقة بهذا الأمر، فإن طرح أفكارهم واجتهاداتهم بتلك الوسائل لا يجوز على الإطلاق.

فتلك العلوم لها أماكنها وليس من ضمنها السوشيال ميديا. رحم الله ابن رشد ذلك الفيلسوف الأندلسى الذى ما زال الغرب يستفيد من كتبه، عندما وضع مبدأ ذهبيًا هو: «لو سكت عما لا تعرف قلّ الخلاف» وأيضًا قال الإمام على بن أبى طالب، كرم الله وجهه: «لو سكت الجاهل زال الخلاف» نلاحظ أن العباراتين تجتمعان على أن كلام الجاهل سبب كل خلاف، الأمر الذى يترتب عليه من غير شك الصراع، وإذا نظرنا فيما سبق فإننا سوف نُحمل مسئولية ما نحن فيه لهؤلاء الجهلة الذين يتكلمون فيما ليس لهم علم فيه، ولكن المسئولية الكبيرة يتحملها هؤلاء الذين يعلمون ولا يتكلمون فيتركون الساحة لهؤلاء الذين يتكلمون بهذا الكلام الفارغ، ولا يقولون العبارة الشهيرة: «مَن قال لا أعلم فقد أفتى». 

لم نقصد أحدًا!!    

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السوشيال ميديا وسائل التواصل الاجتماعي

إقرأ أيضاً:

إذا بحثت بالذكاء الصناعي عن غزة... هذا ما ستجده عن لبنان

إذا سألت "الذكاء الصناعي" عن اسم غزة خارج فلسطين، فستجد أن لبنان هو البلد الوحيد، المحتوي في آسيا والمنطقة العربية على شيء يحمل اسم القطاع الفلسطيني الشهير، وهي بلدة في قضاء البقاع الغربي، مرتفعة 870 متراً عن سطح البحر، وتبعد 62 كيلومتراً إلى الشرق عن بيروت.     أما سكانها الذين هاجر 60% منهم على دفعات إلى دول في معظم القارات وبلاد الاغتراب، وفق الوارد بسيرتها، فبقي منهم 6150 بحسب آخر إحصاء، ثم لجأ إليها نازحون سوريون بالآلاف بسبب الاقتتال الداخلي في سوريا، حتى أصبحت عنواناً لسكن ما يزيد عن 30 ألفاً.     إمبراطورية غزة الإفريقية   الباحث عن Gaza التي فتحها عمرو بن العاص زمن خلافة أبي بكر الصديق، سيجد أيضاً أن الكلمة كانت اسماً بين 1917 إلى 1935 لضاحية كبيرة في مدينة Adelaide عاصمة ولاية جنوب أستراليا، وفقاً لما تلخص "العربية.نت" الوارد من معلومات "الذكاء" عن الضاحية التي تغير اسمها إلى Klemzig الألماني المصدر، لسبب غير معروف.


وبالإمكان العثور في القارة الإفريقية على 3 غزات: واحدة لمقاطعة اسمها Gaza في موزمبيق، وثانية لمنطقة معروفة باسم Gazaland بين موزمبيق وزيمبابوي، بجنوب شرق القارة السمراء، فيما الثالثة كانت اسماً لمملكة قصيرة العمر، اشتهرت بين 1824 إلى 1895 باسم Gaza Empire، وشملت معظم المنطقة الفاصلة موزمبيق عن زيمبابوي، وفقاً لما يروي الفيديو المعروض أعلاه. إلا أن "إمبراطورية غزة" اختفت بعد 1895 عن الخريطة، ولم يعد لاسمها وجود.     كما نجد اسم غزة التي ولد فيها الإمام الشافعي، بكتاب صدر في 2018 عن جامعة كاليفورنيا الأميركية، بعنوان Gaza: An Inquest into Its Martyrdom أو "غزة:: بحث في استشهادها" تأليف الشاعر والناقد الأدبي الأميركي اليهودي Norman Finkelstein المعروف على مستوى دولي بمساندته للقضية الفلسطينية وكره استخدام اليهود للمحرقة كوسيلة لجذب التعاطف العالمي والتغطية على جرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين.     ونجد في كتب التراث، واحداً صدر قبل 1.170 عاماً في بغداد، عنوانه "الطبقات الكبرى" لابن سعد، يروي فيه أن عبدالله بن عبدالمطلب، والد الرسول، خرج في قافلة لقريش تحمل تجارتها إلى الشام وفلسطين، وكان عمره 25 عاماً، فأمضى أياماً في غزة، ثم مرت القافلة حين عودتها بيثرب، وفيها اعتل بمرض اضطره للبقاء في المدينة عند أخواله، بني عدي بن النجار، فبقي عندهم شهراً، فيما كانت زوجته آمنة بنت وهب، الحامل منه في شهرها الثاني بابنهما الوحيد، تنتظر عودته إلى مكة، إلا أن الموت أدركه ولم يعد.

حلزونيات ورخويات     أما أصحابه، فتابعوا رحلتهم، ولما وصلوا إلى مكة سألهم عبدالمطلب، جد الرسول، عن ابنه عبدالله، فقالوا خلفناه عند أخواله لمرضه، فبعث إليه الحارث، أكبر أولاده، فوجده توفي ودفن في دار النابغة، فرجع إلى أبيه وأخبره بوفاته، وبعدها بنهاية أشهر الحمل ولد من صلبه الرسول الأعظم.   ثم يغوص "الذكاء الاصطناعي" في بياناته الأرشيفية أكثر، ويعثر في أعماق البحار على حلزونيات ورخويات، معروفة باسم Gaza Superba اللاتيني، وتعيش داخل أصداف وقواقع، أشهرها المنقولة صورتها أعلاه عن موقع Wikipedia المعلوماتي، وفيه شرح عنها بأنها تتواجد عند عمق معدله 180 متراً تحت مياه بحر الكاريبي، خصوصاً في أرخبيل Las Aves بفنزويلا.     ولغزة التي بناها الكنعانيون، وسموها "هزاتي" قبل 3500 عام، وجود بالاسم في أشهر اللغات القديمة، بحسب ما قرأت "العربية.نت" في ما نشره "مركز المعلومات الوطني الفلسطيني" من معلومات يذكر فيها أيضاً أن الفراعنة لفظوا اسمها "غزاتو"، ثم تغيّر مع الأشوريين واليونان إلى "عزاتي" و"فازا"، فيما لفظه العبرانيون "عزة"، والعرب "غزة" المرجح أن معناه المنيعة. (العربية)

مقالات مشابهة

  • أسعار الكهرباء الجديدة نهاية يونيو.. 30 % زيادة على الفواتير و40% لهؤلاء
  • تطورات اليوم الـ239 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • مذنب: قرار هيئة المحلفين في قضية ترامب له وقع الصاعقة
  • بايدن: أعلم أن البعض في إسرائيل لن يوافقوا على الخطة الحالية ومنهم أعضاء في الحكومة
  • استقرار أسعار الذهب عند 2343.04 دولاراً للأوقية
  • إذا بحثت بالذكاء الصناعي عن غزة... هذا ما ستجده عن لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يسيطر على محور فيلادلفيا.. كيف سترد مصر؟
  • الرجال مواقف
  • محرقة رفح
  • فرض عين سودانى