5 علامات تدل على أن هاتفك مخترق
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
13 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: تطورت الفيروسات في السنوات الأخيرة، وأصبحت أكثر قدرة على التخفي وتجاوز تدابير الأمان. لذلك من المهم أن تلاحظ أي تغييرات في أداء هاتفك أو عمر بطاريته وكيفية استهلاكه للبيانات، لأنها يمكن أن تكون علامات على اختراق الهاتف.
وغالبًا ما تظل الفيروسات غير مرئية وغير قابلة للكشف؛ ما يجعل إزالتها أمرًا صعبًا، إذ قد لا يدرك العديد من المستخدمين وجود فيروس على أجهزة الهواتف الخاصة بهم.
ارتفاع درجة الحرارة: يمكن أن تتسبب البرامج الضارة في تشغيل التطبيقات أو الأدوات أو البرامج غير القابلة للكشف باستمرار في الخلفية؛ ما يتسبب في تشغيل المعالج بكثافة وارتفاع درجة حرارته وربما إيقاف تشغيله، وبالتالي ترتفع درجة حرارة الهاتف.
استخدام البيانات المفرط: على غرار ارتفاع درجة الحرارة، قد تستخدم البرامج الضارة التي تشغل البرامج في الخلفية أيضًا باقة البيانات لكي تبقى متصلة بالشبكات الخارجية. وذلك يؤدي بدوره إلى الاستهلاك المفرط والملحوظ للبيانات.
النوافذ المنبثقة: إذا ظهرت إعلانات منبثقة أثناء تصفحك الويب تحذر من الإصابة بفيروس، فهذا ليس إشعارًا رسميًّا. فالشركات لا تستخدم النوافذ المنبثقة لتحذيرات النظام، والتفاعل مع الإعلان يمكن أن يؤدي إلى المزيد من الأضرار لهاتفك. لأنه يمكن من خلال النقر على هذه الإعلانات أن يتم تنزيل برامج ضارة على هاتفك لسرقة بياناتك وصورك وملفاتك.
التطبيقات غير المعروفة: قد يكون المجرمون الإلكترونيون قاموا بتنزيل التطبيقات التي تظهر على هاتفك، والتي لم تقم بتنزيلها أو التي لم يتم تثبيتها مسبقًا. لذلك يجب الانتباه وأخذ الحذر من تطبيق جديد لم تقم بتنزيله وقم بمسحه على الفور. في هذا السياق من المهم استخدام برامج لمكافحة الفيروسات من مصادر معروفة وموثوقة.
استنزاف عمر البطارية: مثل ارتفاع درجة الحرارة واستخدام البيانات، يمكن للبرامج الضارة التي تتسبب في تشغيل البرامج في الخلفية أن تستهلك الطاقة وتستنزف البطاريات بشكل كبير وغير منطقي.
في الختام لا بد من التوضيح أن هذه العلامات لا تعني دائمًا أن هاتفك مصاب. بل قد تشير بدلًا من ذلك إلى أن الهاتف أصبح قديمًا أو تالفًا.
وبينما قد يكون أفضل من تحديد سبب هذه المشكلات، هو الطريقة الأكثر فاعلية للعناية بجهازك مثل: اتخاذ تدابير وقائية استباقية تحميك من المخاطر الرقمية، مثل: تنزيل البرامج من المتاجر الرسمية، وعدم النقر على الروابط المشكوك بأمرها، وكذلك على الإعلانات المنبثقة التي تدعي أن جهازك مصاب وبحاجة إلى عناية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
هل ما نعيشه الآن من علامات الساعة؟.. أمين الفتوى يُجيب
أكد الشيخ محمود الطحان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الحياة التي نعيشها اليوم تتضمن بالفعل بعضا من علامات الساعة الصغرى كما أخبر بها النبي صلى الله عليه وسلم، ولكن دون تهويل أو استعجال لما اختص الله وحده بعلمه.
وأوضح الطحان، خلال حديثه ببرنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، أن قول الله تعالى في القرآن الكريم: "اقتربت الساعة وانشق القمر" قد نزل منذ أكثر من 1400 سنة، ما يدل على أن الساعة قريبة بمفهوم الزمن الإلهي، لكنه أكد أن علم توقيتها عند الله وحده، ولا يطلع عليه نبي ولا ملك.
وأشار إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "بعثت أنا والساعة كهاتين" وأشار بأصبعيه السبابة والوسطى، مما يدل على قربها، لافتًا إلى أننا نعيش بالفعل في زمن "السنوات الخدّاعات" التي يؤتمن فيها الخائن، ويُكذب فيها الصادق، وهي كلها من العلامات التي أخبر بها النبي الكريم.
وأضاف أن المهم الآن ليس الانشغال بتحديد موعد الساعة، وإنما بما تم إعداده لها من عمل، مستشهدًا بقول النبي: "إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها"، داعيًا إلى الإيجابية والعمل والإصلاح وعدم الانجرار وراء الشائعات.
وتابع: "الساعة آتية لا ريب فيها، لكن السؤال الأهم هو: ماذا أعددنا لها؟"، في إشارة إلى أن الاستعداد الروحي والإيماني هو ما ينبغي أن يشغل المسلم، لا توقيت النهاية.
اقرأ أيضاًنقيب أطباء القاهرة: كشف العذرية خرافة.. وغشاء البكارة لا يُثبت شرف البنت
خسوف القمر الدموي.. هل هو من علامات الساعة؟
هل تحرير فلسطين من علامات الساعة الكبرى؟