حسين فهمي: مهرجان القاهرة السينمائي يبدأ ترميم 1200 فيلم مصري
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
أكد الفنان حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، أن المهرجان بدأ في ترميم 1200 فيلم مصري كجزء من جهوده المستمرة للحفاظ على التراث السينمائي الوطني.
وأوضح أن 10 أفلام قد بدأت بالفعل عملية الترميم بهدف الحفاظ على جودتها التاريخية، وهو ما يعد خطوة هامة لضمان استمرار بقاء هذا الإرث الثقافي للأجيال القادمة.
وفي كلمته خلال حفل افتتاح المهرجان، استعرض حسين فهمي لقطات من بعض الأفلام قبل وبعد الترميم، موضحًا الفرق الكبير الذي يحققه هذا العمل في تحسين جودة الصور والصوت، مما يساهم في إبراز القيمة الفنية والتاريخية لهذه الأفلام. وأشار إلى أن عملية الترميم تتيح للأجيال الجديدة فرصة الاستمتاع بالأفلام الكلاسيكية التي كانت تمثل جزءًا هامًا من تاريخ السينما المصرية.
وفي سياق آخر، أعرب حسين فهمي عن تضامنه التام مع الشعب الفلسطيني، قائلاً: "قررنا أن نتضامن مع أشقائنا في غزة، فالقضية الفلسطينية لطالما كانت قضية مصر". وأكد أن دعم فلسطين ولبنان هو جزء لا يتجزأ من الموقف المصري الثابت تجاه قضايا الأمة العربية، مشيرًا إلى أن مهرجان القاهرة السينمائي يظل دائمًا ملتزمًا بتسليط الضوء على القضايا الإنسانية الهامة.
تصريحات حسين فهمي تأتي في وقت حساس، حيث يعكس المهرجان من خلال هذه المبادرات دعمه المستمر لقضايا الحق والعدالة في المنطقة، ويعزز دوره في الثقافة والفن كأداة مؤثرة للتغيير والتعبير عن القضايا العالمية.
حسين فهمي يتضامن مع القضية الفلسطينية بمهرجان القاهرة السينمائي
من بين الحاضرين الأوائل على السجادة الحمراء كان الفنان الكبير حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الذي وصل بصحبة زوجته.
ويُعتبر حسين فهمي أحد الأسماء اللامعة في السينما المصرية، وقد أثار انتباه الحضور بظهوره المبكر، في خطوة تضامن مع القضية الفلسطينية، اختار فهمي وزوجته ارتداء ملابس تحمل خريطة فلسطين، في إشارة إلى دعمهم المستمر لأهل غزة في ظل الأوضاع الراهنة.
كما ظهرت الفنانة والراقصة المصرية دينا، التي تألقت على السجادة الحمراء بفستان أسود طويل وأنيق، وقد نسقته مع حقيبة فضية اللون وإكسسوارات متطابقة، مما جعلها محط أنظار الحضور. إطلالتها كانت مميزة وتناسبت تمامًا مع أجواء المهرجان الراقية.
من ناحية أخرى، كانت الإعلامية هالة سرحان من بين أولى الحاضرات، حيث اختارت فستانًا أنيقًا باللون البنفسجي، تنسيقًا مع معطف من الفرو الرمادي، مما منحها إطلالة أنثوية أنيقة تنم عن ذوق رفيع.
أما الفنانة منال سلامة، فقد اختارت إطلالة مختلفة ومميزة، حيث ارتدت فستانًا أسود طويلًا مزخرفًا باللون الأبيض عند الحواف السفلية مع أكمام طويلة. وأظهرت إطلالتها توازنًا بين البساطة والأناقة، مما جعلها من أبرز الحاضرات في هذا الحدث الفني الرفيع.
كما شهد الحفل حضور عدد من الفنانين والإعلاميين الذين شاركوا في هذا الحدث الكبير، مما يعكس أهمية مهرجان القاهرة السينمائي كمنصة تجمع بين الثقافات والفنون من مختلف أنحاء العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين فهمي الفنان حسين فهمي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي مهرجان القاهرة السينمائى مهرجان القاهرة السینمائی السینمائی ا حسین فهمی
إقرأ أيضاً:
«بيت الزكاة والصدقات» يبدأ ذبح الأضاحي لتوزيعها على المستحقين في المحافظات
بدأ «بيت الزكاة والصدقات»، تحت إشراف الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، صباح اليوم الجمعة، أول أيام عيد الأضحى المبارك، أعمال ذبح الأضاحي من الأبقار والخراف، وذلك عقب الانتهاء من صلاة العيد مباشرة، والتي ستستمر حتى مغرب آخر أيام التشريق الثلاثة، ضمن حملة «صك الأضحية» لعام 2025، تحت شعار: «أرضِ ربَّكَ وأطعمْ مستحقًّا».
وأوضح البيان الصادر عن «بيت الزكاة والصدقات» اليوم الجمعة، الموافق 6 يونيو 2025م، أنه سيتم توزيع 2 كيلو لحوم بلدية على مئات الآلاف من المستحقين في جميع المحافظات، في إطار التيسير على المضحين من داخل مصر وخارجها الذين أنابوا «بيت الزكاة والصدقات» في أداء شعيرة الأضحية، لضمان وصول لحومها إلى المستحقين من الأُسَر الأولى بالرعاية، وخاصة في القرى والنجوع والمناطق النائية والحدودية.
وأشار البيان إلى أن عشرات الآلاف من المضحين شاركوا في حملة «صك الأضحية» التي أطلقها «بيت الزكاة والصدقات» للعام الثاني على التوالي، وذلك لتوزيع اللحوم على المستحقين وفق قوائم دقيقة تغطي كل محافظات الجمهورية، بعد الانتهاء من مراحل الذبح، والتشفية، والتقطيع، وتبريد اللحوم، لضمان وصولها طازجة وآمنة للأسر المستحقة، إعمالًا لقول النبي ﷺ كما روته السيدة عائشة رضي الله عنها:
«ما عَمِلَ آدَمِيٌّ مِنْ عَمَلٍ يَوْمَ النَّحْرِ أَحَبَّ إِلَى اللَّهِ مِنْ إِهْرَاقِ الدَّمِ، إِنَّهُ لَيَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِقُرُونِهَا وَأَشْعَارِهَا وَأَظْلَافِهَا، وَإِنَّ الدَّمَ لَيَقَعُ مِنَ اللَّهِ بِمَكَانٍ قَبْلَ أَنْ يَقَعَ عَلَى الأَرْضِ، فَطِيبُوا بِهَا نَفْسًا».[سنن الترمذي]