ما أهمية قاعدة “عاموس” الصهيونية التي استهدفها حزب الله؟
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
يمانيون – متباعات
في تطور لافت، أعلن حزب الله اليوم الأربعاء تنفيذ هجوم جوي بطائرات مسيّرة على قاعدة “عاموس” العسكرية التابعة للكيان الصهيوني، في عملية جديدة تضيف مزيداً من الضغط على الاحتلال الصهيوني في إطار المواجهات المستمرة.
وتعد قاعدة “عاموس” واحدة من المنشآت العسكرية الحيوية في شمال الكيان الصهيوني، حيث تقع على بُعد 55 كيلومترًا عن الحدود اللبنانية، غرب مدينة العفولة.
أنشئت القاعدة في الأصل من قبل قوات الانتداب البريطاني خلال الحرب العالمية الثانية، وكانت بمثابة امتداد لمهبط الطائرات “مجدو” الخاصة بالطائرات الخفيفة. ومع مرور الوقت، أصبحت القاعدة نقطة تجمع وتوزيع حيوية للجنود الصهاينة، لا سيما في دعم قوات الاحتياط من خلال استقبالهم وتوزيعهم في فترات الأزمات العسكرية. وقد كانت حتى عام 2016، مركزًا لاستقبال وتجهيز جنود الاحتياط، وفي فترة لاحقة أصبحت مقرًا للكتيبة المشاة الميكانيكية التابعة للواء غولاني.
وفي عام 2018، بدأت سلطات الكيان الصهيوني بتوسيع وتجديد القاعدة لتواكب احتياجاتها العسكرية الحديثة، وأصبح بمقدور القاعدة استيعاب أكثر من 2000 جندي وضابط، بالإضافة إلى مئات الموظفين الذين يتولون مهام النقل والخدمات اللوجستية. كما شملت أعمال التجديد بناء مركز صيانة متطور لأسطول الشاحنات العسكرية التابعة لجيش الاحتلال، وكذلك تحديث أنظمة الطاقة الشمسية التي تُستخدم في القاعدة.
وتعد قاعدة “عاموس” اليوم من أبرز المواقع العسكرية التي يوليها جيش الاحتلال الصهيوني اهتمامًا بالغًا، حيث تُعتبر جزءًا لا يتجزأ من استراتيجيات التنقل السريع لقوات الاحتلال في المنطقة الشمالية، والتي تحظى بأهمية بالغة في حال نشوب نزاع أو مواجهة مع حزب الله.
ويشير الهجوم الأخير على القاعدة إلى تصعيد نوعي في العمليات العسكرية التي ينفذها حزب الله ضد البنى التحتية العسكرية التابعة للكيان الصهيوني، ويعكس قدرة الحزب على ضرب مواقع حساسة تقع في عمق الأراضي المحتلة.
وقد يعزز هذا الهجوم من موقف حزب الله في مواجهة الاحتلال، ويشكل تحديًا جديدًا للجيش الصهيوني في الوقت الذي تزداد فيه الضغوط العسكرية عليه من جبهات متعددة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
“المجاهدين الفلسطينية” تدين الاستهداف الصهيوني سيارة مدنية في غزة واستشهاد 7 مواطنين
الثورة نت /..
أدانت حركة المجاهدين الفلسطينية، اليوم السبت، بشدة الجريمة الجبانة التي ارتكبها العدو الصهيوني باستهداف سيارة مدنية في غزة بصواريخ موجهة ما أدى إلى ارتقاء سبعة مواطنين وإصابة عشرة اخرين.
وقالت الحركة في بيان، :” هذه الجريمة الجديدة التي تضاف إلى سلسلة المجازر الصهيونية الجبانة ضد المدنيين هي تجلي لانتهاك الحكومة الصهيونية لاتفاق وقف اطلاق النار الذي التزمت به فصائل المقاومة الفلسطينية ولم يلتزم به العدو على جميع الصعد منذ اليوم الأول “.
وأضافت: ” يواصل العدو بسوق ذرائع واهية وادعاءات سخيفة لمواصلة جرائمه ضد شعبنا تنفيذا لرغبة اليمين الصهيوني المجرم بمواصلة حرب الابادة ويكشف ذلك عن نوايا العدو في تقويض الاتفاق”.
وحمّلت “الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن انتهاكات العدو وجرائمه ، وعليها أن تلجمه،لا أن توفر الغطاء لجرائمه”.
ودعت، ” الوسطاء إلى تحمل دورهم في اتخاذ موقف واضح تجاه الخروقات الصهيونية والعدوان الهمجي على شعبنا وضمان تنفيذ بنود الاتفاق حيث استمرار جرائم العدو الجبانة يهدد الاتفاق ويعرضه للانهيار” .