تصاعد أعمدة الدخان جراء الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل، اليوم الخميس، بتصاعد أعمدة الدخان جراء الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية.
وقد شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية، اليوم، غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث ارتفعت سحب الدخان في سماء العاصمة اللبنانية.
وفي وقت لاحق، أصدر الجيش الإسرائيلي إنذارًا جديدًا للسكان في منطقة الضاحية الجنوبية، مشيرًا إلى عدد من المباني المحددة في خرائطه، بالإضافة إلى المباني المجاورة في منطقتي شويفات والعمروسية والغبيري.
ويأتي ذلك في إطار سيناريو شبه يومي يسبق عادة شن سلسلة من الغارات الجوية التدميرية. من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي عن رصد إطلاق عشرة صواريخ من لبنان.
وتعرضت الضاحية الجنوبية لبيروت إلى موجة جديدة من الغارات الإسرائيلية أمس الأربعاء هي الثالثة خلال 24 ساعة، وارتفعت سحب دخان سوداء فوق الضاحية الجنوبية التي تعتبر معقلاً لـ"حزب الله".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أعمدة الدخان الغارات الإسرائيلية الضاحية الجنوبية الضاحیة الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
بعد الغارات الإسرائيلية.. إيران تحظر واتساب وتقيد الإنترنت
أفادت تقارير إعلامية بأن تطبيق المراسلة الفورية "واتساب" قد تم حظره مرة أخرى في إيران، وذلك في أعقاب الغارات الإسرائيلية التي استهدفت أهدافا داخل الأراضي الإيرانية.
هذا القرار يأتي بعد أشهر قليلة من رفع السلطات الإيرانية الحظر عن التطبيق في ديسمبر 2024، في خطوة كانت تهدف إلى تخفيف القيود على الإنترنت.
تصاعد التوتر في المنطقة
شهدت المنطقة تصاعدا خطيرا في التوتر بعد أن شنت إسرائيل غارات جوية على أهداف إيرانية، والتي استهدفت مرافق نووية وعسكرية. هذه الغارات أسفرت عن مقتل قادة عسكريين إيرانيين بارزين، مما دفع طهران إلى اتخاذ إجراءات صارمة لتقييد تدفق المعلومات.
اضطرابات واسعة في خدمات الإنترنت
وتزامنا مع حظر واتساب، تم الإبلاغ عن اضطرابات شديدة في خدمة الإنترنت في مناطق متعددة من إيران. هذه الاضطرابات تشمل:
* انقطاع جزئي أو كلي في الاتصال بالإنترنت
* بطء شديد في سرعة التصفح
* صعوبة في الوصول إلى المواقع الإلكترونية والتطبيقات
والجدير بالذكر أن هذه الحادثة ليست المكرة الأولى التي تلجأ فيها السلطات الإيرانية إلى حظر وسائل التواصل الاجتماعي والمراسلة في أوقات التوتر. ففي سبتمبر 2022، تم حظر واتساب وإنستغرام في إطار القمع الحكومي لاحتجاجات "المرأة، الحياة، الحرية" التي اندلعت عقب مقتل مهسا أميني.
كانت هذه المنصات من بين المنصات القليلة التي ظلت متاحة في إيران، مما جعل حظرها يؤثر بشكل كبير على قدرة المواطنين على التواصل مع العالم الخارجي.