رمز للأناقة وارتدت نجمات العالم تصميماته.. معلومات لا تعرفها عن إيلي صعب
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
إيلي صعب هو مصمم أزياء لبناني عالمي، ولد في 4 يوليو 1964 في بيروت، يعتبر من أشهر المصممين في صناعة الأزياء الراقية (الهوت كوتور)، وقد أسس علامته التجارية الخاصة “إيلي صعب” في عام 1982.
تتميز تصميماته بالفخامة والتفاصيل الدقيقة، وقد جذب اهتمام النخبة من مشاهير العالم والسياسيين والمشاهير على السجادة الحمراء.
بدأ إيلي صعب تعليمه في لبنان، حيث درس تصميم الأزياء في “المدرسة اللبنانية للموضة”، في سن مبكرة، بدأ صعب بتطوير مهاراته في الخياطة وتعلم فنون تصميم الأزياء، في عام 1981، افتتح أول بوتيك له في بيروت.
وكان هذا بداية لمسيرته في عالم الأزياء الراقية، في بداية مسيرته، قدّم تصاميمه المحلية للأزياء الجاهزة (Ready-to-Wear) قبل أن يتجه إلى مجال الهوت كوتور.
في عام 2001، قدم إيلي صعب أول عرض أزياء له في باريس في إطار عروض الهوت كوتور، ليصبح أول مصمم لبناني يحصل على عضوية في اتحاد الأزياء الراقية (Chambre Syndicale de la Haute Couture)، منذ ذلك الحين، أصبح أحد المصممين الأكثر شهرة في العالم، وارتدت تصاميمه العديد من نجمات هوليوود والمشاهير.
يشتهر إيلي صعب بتصاميمه الفاخرة التي تتميز بالتفاصيل الدقيقة، والأقمشة الفاخرة، والقصات التي تبرز جمال الجسم الأنثوي، تعتمد بعض تصميماته على دمج الأسلوب الشرقي مع الغربي، ما يعطي تصاميمه طابعًا مميزًا وجماليًا، فساتينه غالبًا ما تتميز بالزخارف الدقيقة والتطريزات المعقدة، ما يجعلها محط اهتمام في الحفلات والمناسبات الرسمية.
إيلي صعب هو مصمم أزياء محبوب بين العديد من النجمات العالميات، اللاتي ارتدين فساتين من تصميمه في مناسبات هامة مثل حفلات الأوسكار ومهرجانات السينما.
من أبرز النجمات اللاتي ارتدين فساتين من إيلي صعب:
1. هالي بيري – ارتدت فستاناً من إيلي صعب في حفل توزيع جوائز الأوسكار عام 2002، وهو الفستان الذي أبرز جمالها بعد فوزها بجائزة أفضل ممثلة.
2. أنجلينا جولي – اختارت فستاناً من إيلي صعب لحضور حفل الأوسكار، حيث كان تصميمه من الألوان الداكنة ويعكس أناقتها المعروفة.
3. ناتالي بورتمان – ارتدت فستاناً من إيلي صعب في حفل الأوسكار عام 2012، حيث كانت مرشحة لجائزة أفضل ممثلة عن فيلم “البجعة السوداء”.
4. شاكيرا – اختارت العديد من فساتين إيلي صعب في حفلات ومناسبات كبيرة، بما في ذلك حفلات الجوائز وحفلاتها الموسيقية.
5. بليك ليفلي – فستانها الأحمر الشهير من إيلي صعب في مهرجان كان السينمائي كان واحداً من أكثر الفساتين شهرة.
6. جيجي حديد – ارتدت فستاناً من إيلي صعب في العديد من المناسبات والمهرجانات، حيث يبرز تصميمه أناقتها العصرية.
7. جنيفر لوبيز – ارتدت فستاناً من إيلي صعب في عدة مناسبات، وأحد أشهرها كان في مهرجان كان السينمائي.
8. كايتي هولمز – ظهرت في عدة مناسبات بفستان من تصميم إيلي صعب، ما يعكس إعجابها بأسلوبه الفاخر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيلي صعب من إیلی صعب فی ارتدت فستانا العدید من
إقرأ أيضاً:
حكومة طرابلس تنفي اقتحام مقرها وتستنكر نشر معلومات غير موثقة
نفت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية الليبية، بشكل قاطع، صحة الأنباء التي تداولتها بعض وسائل الإعلام بشأن اقتحام مقرها الرئيسي في العاصمة طرابلس من قبل مجموعة مسلحة.
وأكدت الوزارة، عبر بيان رسمي صدر عن إدارة الإعلام الخارجي ونشرته منصة "حكومتنا" الرسمية على موقع فيسبوك، يوم الاثنين، أن هذه المزاعم لا تمت للحقيقة بصلة، ولا تستند إلى أي وقائع أو دلائل ميدانية.
وكانت تقارير إعلامية محلية قد أشارت، في وقت سابق من اليوم ذاته، إلى حدوث اقتحام مزعوم لمبنى الوزارة من قبل مسلحين، دون الاستناد إلى مصادر محددة أو موثوقة.
وعبّرت إدارة الإعلام الخارجي عن استغرابها الشديد من إقدام وسائل إعلام عربية على نشر خبر بهذه الحساسية دون التحقق من صحته، رغم امتلاكها مكاتب ومراسلين يعملون داخل الأراضي الليبية، معتبرة ذلك "انتهاكًا صارخًا لأخلاقيات العمل الصحفي ومعايير المهنية والدقة".
وشددت الإدارة على أن وزارة الخارجية تواصل أداء مهامها بشكل طبيعي ومنتظم، دون تسجيل أي حوادث أمنية أو تعطيل في سير العمل داخل المقر الرسمي للوزارة بطرابلس.
ودعت الوزارة جميع وسائل الإعلام، المحلية والدولية، إلى التحري والتثبت قبل نشر الأخبار، لا سيما تلك المتعلقة بالمؤسسات السيادية، محذّرة من خطورة الانجرار خلف الشائعات غير الموثقة، لما لها من تداعيات محتملة على استقرار البلاد والرأي العام المحلي.
وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه طرابلس توترات أمنية متزايدة، إذ اندلعت خلال الأيام الماضية اشتباكات متقطعة بين قوات تابعة لحكومة الوحدة الوطنية وتشكيلات مسلحة أخرى، ترافقت مع احتجاجات شعبية متباينة بين مؤيدين ومعارضين للحكومة الحالية.
وتتابع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن كثب هذا الوضع، في إطار جهودها المتواصلة لدفع البلاد نحو إجراء انتخابات شاملة، من شأنها إنهاء الانقسام السياسي المستمر منذ سنوات، والذي تجسد بوجود حكومتين متنافستين: الأولى بقيادة عبد الحميد الدبيبة وتتخذ من طرابلس مقرًا لها، والثانية يرأسها أسامة حماد، مُعينة من قبل مجلس النواب، وتباشر عملها من بنغازي.
ويعلّق الليبيون آمالهم على هذه الانتخابات المرتقبة كسبيل للخروج من دوامة النزاع والانقسام، ولبناء دولة مستقرة بعد أكثر من عقد على سقوط نظام العقيد معمر القذافي