آفاق واعدة.. ثورة طبية لعلاج السرطان
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
تحقيق تحسن كبير في حالات المرضى الذين يعانون من حالات سرطانية خطيرة العلاجات الجديدة مفتاحًا لتحقيق نتائج إيجابية في علاج سرطان الدم
تمكنت تجارب علاجية جديدة لسرطانات الدم من تحقيق نتائج مذهلة، مما يفتح أفاقًا جديدة وواعدة لعلاج هذا المرض الخطير.
اقرأ أيضاً : "دواء حي".. علماء يبعثون الأمل في علاج سرطان
بدورها، أعلنت مؤسسة "كريستي فاونديشن ترست"، التابعة لـ"هيئة الخدمات الصحية" البريطانية "أن إتش أس"، عن نجاح تجاربها في علاج سرطانات الدم، بما في ذلك "الورم النقوي"، والتي أسفرت عن تحقيق تحسن كبير في حالات المرضى الذين يعانون من حالات سرطانية خطيرة.
وتأتي هذه النتائج المبهرة من خلال استخدام أدوية علاجية مناعية جديدة تستهدف الورم النقوي في جسم المريض، مما يعني تفعيل الجهاز المناعي للقضاء على الخلايا المرضية والحد من انتشارها. وبفضل هذه العلاجات الجديدة، تمكنت الأغلبية الكبيرة من المرضى من تحقيق هدأة تامة لأعراض المرض واختفائها على مدى فترات زمنية طويلة، مما يمثل نقلة نوعية في مجال علاج سرطان الدم.
وتُجرى حاليًا حوالي 30 تجربة سريرية على سرطان الدم في مؤسسة "كريستي أن إتش أس فاونديشن ترست"، بما في ذلك خمس تجارب على "الورم النقوي" الذي يظهر في خلايا نخاع العظم. وتظهر النتائج الأولية تحقيق نسبة كبيرة من التحسن في حالات المرضى الذين تمت معالجتهم بهذه الأدوية، مما يشكل تحسنًا كبيرًا في مجال علاج سرطان الدم.
وتعد هذه العلاجات الجديدة مفتاحًا لتحقيق نتائج إيجابية في علاج سرطان الدم، حتى في الحالات الشديدة والمعقدة. ومع استمرار البحوث والتجارب، يزداد الأمل في تحقيق تقدم أكبر في علاج هذا المرض الخطير وتحسين نوعية حياة المرضى الذين يعانون منه.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: علاج سرطان جهاز المناعة المرضى الذین
إقرأ أيضاً:
«الغذاء والدواء»: تسجيل مستحضر«لكمبي» لعلاج ألزهايمر
البلاد (الرياض)
كشفت الهيئة العامة للغذاء والدواء عن تسجيل مستحضر لكمبي (ليكانيماب)، لعلاج مرضى ألزهايمر، الذين يعانون ضعف الإدراك البسيط، أو مرحلة خفيفة من الخرف، ممن لا يحملون أي نسخة أو نسخة واحدة فقط من أحد أشكال جين صميم البروتين الشحمي (ApoE4)؛ إذ يعد أول علاج يُعتمد لمرض ألزهايمر في المملكة. وأشارت”الغذاء والدواء” إلى أن المستحضر ينتمي إلى فئة الأدوية الحيوية المبتكرة والمصنعة بتقنية الأجسام المضادة أحادية النسيلة، ويُعد أول علاج حيوي يُعتمد استخدامه لمرض ألزهايمر؛ إذ يعمل على استهداف بروتين بيتا أميلويد المتراكم في الدماغ؛ ما يسهم في تقليل تراكم اللويحات المرتبطة بتدهور القدرات المعرفية لدى مرضى ألزهايمر، ويعطى المستحضر عن طريق التسريب الوريدي كل أسبوعين. وأوضحت الهيئة أن المستحضر سُجّل بعد تقييم فعاليته وسلامته وجودته واستيفائه للمعايير المطلوبة، مشيرةً إلى أن الدراسات السريرية، التي أُجريت على الدواء أظهرت نتائج إيجابية في إبطاء تدهور الحالة مقارنة بالعلاج الوهمي، بناءً على المقاييس السريرية المستخدمة في قياس فعالية أدوية ألزهايمر.