ارتفاع ضغط دم الأمهات أثناء الحمل يتعدّاهن إلى الأطفال
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
وجدت دراسة حديثة في مستشفى "مايو كلينيك" الأميركي أن الأطفال المولودون إثر حالات الحمل المعقدة بسبب ارتفاع ضغط الدم أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم المزمن بأكثر من ضعفين عندما يصبحون بالغين.
يحدث ارتفاع ضغط الدم في أكثر من 7٪ من حالات الحمل. وتدعم الدراسة الحالية التعرف على تاريخ الأمهات في ارتفاع ضغط الدم كسبب محتمل لارتفاع ضغط الدم المبكر عند أطفالهن.
تقول فيرجينيا داينز، طبيبة أمراض الكلى والمؤلفة الأولى للدراسة، المنشورة في مجلة Hypertension: «درسنا الآثار طويلة المدى لارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل لتحديد مخاطر ارتفاع ضغط الدم المزمن الذي ينتقل وراثيًا إلى الأطفال».
كشفت سجلات تتعلق بـ 8755 شخصًا ولدوا في نفس المجتمع أن الأطفال الذين تعرضوا لارتفاع ضغط الدم في الرحم لديهم خطر متزايد بنسبة 50٪ للإصابة بارتفاع ضغط الدم المزمن في وقت لاحق من حياتهم. والأطفال، الذين عانت أمهاتهم من ارتفاع ضغط الدم المزمن قبل أو أثناء أو بعد الحمل لديهم خطر متزايد بنسبة 73٪، في حين أن الأطفال المعرضين لكلا العاملين لديهم خطر متزايد بنسبة 140٪.
انطلقت الدراسة الحالية من بحث سابق، وجد أن أطفال الأمهات اللائي أصبن بتسمم الحمل، وهي حالة يمكن أن تشمل ارتفاع ضغط الدم، لديهم خطر متزايد للإصابة بالسكتة الدماغية واضطرابات القلب والأيض الأخرى في وقت لاحق من الحياة.
يدرس الباحثون بنشاط الأصول الجنينية لارتفاع ضغط الدم المزمن عند البالغين لفهم الآليات الأساسية لهذه الحالة, وذلك بهدف تحسين تشخيص ارتفاع ضغط الدم لدى جميع الأشخاص واكتشاف العلاجات المستهدفة.
تقول فيسنا جاروفيتش أخصائية أمراض الكلى في Mayo Clinic وكبيرة المؤلفين: «يجب على أطباء الأطفال استخلاص هذا التاريخ المهم من أمهات المرضى».
وتؤكد أنه بالإضافة إلى ذلك قد يحتاج الأشخاص، الذين يولدون بعد تعرض أمهاتهم لارتفاع ضغط الدم، إلى مزيد من مراقبة وفحص صحة القلب ويجب تقديم المشورة الطبية لهم في الوقت المناسب حول النظام الغذائي والتمارين الرياضية وغيرها من تدابير نمط الحياة لتقليل المخاطر. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ارتفاع ضغط الدم الحوامل
إقرأ أيضاً:
أمراض يشير إليها التعب المزمن
روسيا – كشف الدكتور أندريه كوندراخين أخصائي أمراض الباطنية والقلب، عن الأمراض التي يشير إليها التعب المزمن.
ووفقا له، يمكن أن يكون التعب المزمن أحد مظاهر الأورام.
ويقول: “أي أنه في حالة الإصابة بالأمراض السرطانية قد تكون متلازمة التعب المزمن علامة صغيرة أو خفية على إصابة الشخص بالسرطان”.
وقد يشير التعب المزمن إلى الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
ويقول: “قد يكون التعب المزمن ناجم عن خلل في وظيفة عضلة القلب، لذلك يشعر الشخص بالتعب والضعف لأن قلبه لا يعمل بشكل صحيح”.
ووفقا له، المرض الآخر الذي يشير له التعب المزمن هو داء السكري.
ويقول: “هناك الكثير من الغلوكوز في الجسم، ولكن لا تحصل الخلايا على الكمية اللازمة منه، لذلك يعاني الجسم من نقص الطاقة، ونتيجة لذلك، يشعر الشخص بالتعب دائما”.
ووفقا له، المرض الآخر هو حالة تسمى بحد ذاتها – متلازمة التعب المزمن. لا يعاني الشخص من أي مرض، ولكنه منهك جدا من العمل، ولا يحصل على الراحة، ما يؤدي إلى إصابته بهذه المتلازمة.
ويشير الطبيب إلى أنه أدرج الأمراض الرئيسية، ولكن قد يكون التعب المزمن من حيث المبدأ، ناجما عن أي مرض فيروسي.
ويقول: “قد يشعر الشخص قبل أن يصاب بمرض سريري، بإرهاق دائم. وهذا أمر شائع خاصة في حالة التهاب الكبد الفيروسي والإيدز، وغيرها”.
ومن جانبها تشير الدكتورة يكاتيرينا ميميرينا أخصائية أمراض الباطنيةـ إلى أنه إذا كان الشخص يستيقظ متعبا ويشعر طوال النهار بالضعف وفقدان القوة، فقد لا يكون هذا مجرد تقدم في السن أو كسل، بل إشارة من الجسم إلى وجود مشكلات خطيرة.
المصدر: aif.ru