طفرة في تشخيص أمراض القلب عند الأطفال.. تقنية تسمح بتتبع بقع الدم بدقة عالية
تاريخ النشر: 25th, July 2025 GMT
أكد الدكتور أنطوان فخري عبد المسيح، أستاذ مساعد طب الأطفال بكلية طب القصر العيني، أن تقنية تتبع بقع الدم الحديثة تمثل طفرة في تشخيص أمراض القلب، خاصة عند الأطفال.
وأوضح الدكتور أنطوان فخري، خلال مداخلة في برنامج «هذا الصباح» على شاشة اكسترا نيوز، أن هذه التقنية تتيح تتبع حركة جزيئات الدم داخل القلب بدقة عالية، لا تقتصر على المشاهدات العامة لتدفق الدم، بل تسمح برؤية كيفية تحرك الدم داخل البطين الأيسر والبطين الأيمن.
وأضاف عبد المسيح أن التقنية تتيح ملاحظة «دوامة القلب» أو حركة الدم الدوامية داخل البطينات، والتي تمتلك خصائص معينة، لافتا إلى أن رؤية هذه الدوامات تساعد في التمييز بين الحركات الطبيعية للحجم والتدفق الدموي، والحركات غير الطبيعية التي قد تشير إلى اعتلال عضلة القلب، مما يعطي إشارات مبكرة جدًا تمكن الأطباء من التدخل بشكل أسرع.
وشرح عبد المسيح أهمية ما يُعرف بـمؤشر الإجهاد بعد الانقباض، وهو مقياس لحركة عضلة القلب بعد انقباضها، قائلا إن العضلة القلبية من المفترض أن تنقبض وتدفع الدم عبر الصمامات قبل أن تغلق هذه الصمامات، لأن أي انقباض يحدث بعد إغلاق الصمامات يكون غير فعال ولا يساهم في ضخ الدم.
وأضاف أن قياس هذا المؤشر يساعد في تقييم مدى كفاءة عمل عضلة القلب، ويساعد على كشف وجود أي خلل أو اعتلال مبكر في عضلة القلب، ما يُعد مهمًا جدًا في التشخيص المبكر وتحسين نتائج العلاج.
«خمسة لصحتك».. أسباب توقف عضلة القلب بشكل مفاجئ
حسام موافي: عضلة القلب يتم علاجها دوائيا.. والعامل النفسي قد يؤثر على سلامتها
تكررت بين الشباب.. سبب توقف عضلة القلب بشكل مفاجئ وطرق الوقاية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ضعف عضلة القلب كلية طب القصر العيني عضلة القلب اعتلال عضلة القلب تضخم عضلة القلب عضلة القلب
إقرأ أيضاً:
اكتشف الخطر الصامت الذي ينعكس في عينيك
صراحة نيوز- ارتفاع الكوليسترول في الدم يُعتبر تهديداً صامتاً لصحة القلب، إذ غالباً ما لا يرافقه أعراض واضحة، لكنه قد يؤدي إلى أمراض قلبية خطيرة أو سكتات دماغية إذا لم يُكتشف ويُعالج في الوقت المناسب.
ويشير الخبراء إلى أن بعض الفئات أكثر عرضة للإصابة به، مثل الرجال والأشخاص فوق سن الخمسين. كما تلعب العادات اليومية غير الصحية دوراً رئيسياً في رفع مستويات الكوليسترول، من بينها تناول الأطعمة الدهنية، زيادة الوزن، التدخين، واستهلاك الكحول.
كما يمكن أن يكون السبب وراثياً، مثل حالة “فرط كوليسترول الدم العائلي”، التي تعوق قدرة الكبد على معالجة الكوليسترول، ما يؤدي إلى ارتفاعه في الدم.
وقد تظهر بعض العلامات المميزة على المصابين، مثل ترسبات صفراء قرب زاوية العين الداخلية المعروفة بـ”الزانثلاسما”، أو حلقة بيضاء حول قزحية العين تسمى “قوس القرنية”، إضافة إلى تورمات دهنية تعرف بـ”ورم الأوتار الأصفر” في الركبتين أو مفاصل الأصابع.
ويشدد الخبراء على أهمية الفحص الدوري لمستوى الكوليسترول، سواء لدى الطبيب أو في بعض الصيدليات، خاصة لمن تجاوزوا سن الأربعين، أو يعانون زيادة في الوزن، أو لديهم تاريخ عائلي مع أمراض القلب أو الكوليسترول المرتفع، وفق توصيات هيئة الخدمات الصحية البريطانية (NHS).
وللحفاظ على مستويات صحية، تنصح مؤسسة القلب البريطانية (BHF) بممارسة النشاط البدني المنتظم، موضحة أن التمارين تسهم في نقل الكوليسترول الضار إلى الكبد للتخلص منه. ولا يشترط أن تكون التمارين شاقة، فأنشطة بسيطة مثل صعود الدرج، اليوغا، البيلاتس، أو المشي السريع يمكن أن تحدث فرقاً كبيراً.
كما يُعد الإقلاع عن التدخين خطوة فعالة لتحسين صحة القلب ومستويات الكوليسترول، حيث تبدأ الفوائد الصحية بالظهور خلال أيام، وينخفض خطر الإصابة بأمراض القلب إلى النصف بعد عام من الإقلاع.
أما النظام الغذائي، فله دور أساسي في ضبط الكوليسترول، وينصح بتقليل تناول الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة مثل الفطائر، النقانق، الزبدة، القشطة، الجبن الصلب، الكيك، والبسكويت، وأي منتجات تحتوي على زيت جوز الهند أو زيت النخيل.