اختتمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، فعاليات ملتقى الشرق الأول للفرق الفنية، ضمن برامج وزارة الثقافة.

شهدت الختام عرضا فنيا لفرقة محمد عبد الوهاب للموسيقى العربية بقيادة المايسترو أحمد حسني، وقدمت فقرات "وقف الخلق، بتخاصمني حبه، 3 سلامات، مطلوب من كل وطني، أهو دا إلي صار، يا أغلى اسم في الوجود" .

كما قدمت فرقة بلبيس للموسيقى العربية بقيادة المايسترو محمود هنداوي، مجموعة من الأغانى منها "وقال ايه بيسألوني، إن راح منك يا عين، مستنياك، كان يا مكان،  المسك فاح".

وتواصلت الفقرات بعرض فنى لفرقة الشرقية للموسيقى والغناء الشعبي بقيادة صبري رفاعي، وقدمت فقراتها الغنائية الفلكلورية ومنها: "احنا ولاد الشرقية، بياع الشربات، العتبة جزاز، دلوني يا ناس على الجنة، على ورق الفل، القلب يعشق كل جميل، عزف على آلة الكمان" .

واختتمت الفعاليات بعرض فنى لفرقة الشرقية للإنشاد الديني بقيادة المايسترو أحمد صلاح، وقدمت أغاني"طالما أشكو غرامي، وغنى يا سيدة زينب، بحبك وبريدك، صلوا عليه، عليك سلام الله، صلى الله على طه، خير البرية، يا قبة يا خضرا، رسول الله زادي" .

وعلى جانب آخر، وبإشراف إقليم شرق الدلتا الثقافي، بإشراف الشاعر أحمد سامي خاطر، شارك فرع ثقافة الشرقية مع مكتبة مصر العامة على هامش اجتماع المجلس الإقليمي للسكان بالمكتبة بالزقازيق بمعرض للحرف التراثية "الخيامية" للفنانة سالي نصر، وأعرب المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية والحضور عن إعجابهم بالمعرض والذي يضم أعمالا فنية يدوية تعكس أصالة وجودة المنتج المصري، كما تُعد نواة لإطلاق مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر تخلق فرص عمل للشباب وتفتح آفاقًا جديدة لتسويق منتجاتهم المختلفة مشيدين بجودة المعرض والتي تعبر عن أصالة التراث الشرقاوي.

جاء ذلك بحضور الدكتورة عبلة الألفي نائب وزير الصحة والسكان لشؤون السكان وتنمية الأسرة ورئيس المجلس القومي للسكان، والدكتور أحمد عبد المعطي والمهندسة لبنى عبد العزيز نائبي المحافظ، واللواء عبد الغفار الديب سكرتير عام المحافظة، ولفيف من القيادات التنفيذية والشعبية والدينية بمحافظة الشرقية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قصور الثقافة ملتقى الشرق الزقازيق الهيئة العامة لقصور الثقافة وزارة الثقافة الشرقية

إقرأ أيضاً:

معرض الفيوم للكتاب.. احتفال المعرفة على ضفاف التاريخ

في الفيوم، حيث تهمس الأرض بأسرار الحضارات القديمة، وتتنفس الطبيعة بحيرةً وسحرًا وكرمًا، ارتفعت أجنحة الكتب فوق المدينة، ورفرفت الكلمات على ألسنة القرّاء، وشهدت المحافظة ميلاد عرسٍ ثقافيٍّ فريد، يليق بأرضٍ عرفت الزراعة والفن قبل آلاف السنين، جاء معرض الفيوم للكتاب ليكون أكثر من مجرد سوقٍ للكتب، بل فضاءً للتنوير، ومنبرًا للحوار، ومهرجانًا يحتفي بالطفل والقارئ والمبدع في آنٍ واحد.

انعقد معرض الفيوم للكتاب هذا العام تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، ومن تنظيم الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، بالتعاون مع محافظة الفيوم، وذلك في نادي محافظة الفيوم، وسط المدينة، في أجواء مفتوحة تستقطب الجمهور من مختلف الأعمار والفئات، وبمشاركة قطاعات وزارة الثقافة، ودور النشر المصرية.

وجاء المعرض في إطار خطة وزارة الثقافة لتوسيع نطاق الفعل الثقافي خارج العاصمة، وضمان وصول الكتاب والمنتج المعرفي إلى المحافظات، خاصة صعيد مصر، لتتحول محافظات مثل الفيوم إلى مراكز إشعاع معرفي.

الإقبال الجماهيري

شهد المعرض منذ يومه الأول إقبالاً كثيفًا من جمهور الفيوم، خاصة من طلاب الجامعات والمدارس، إلى جانب حضور لافت من الأسر والعائلات، وبرز حرص الكثير من الزائرين على اقتناء الكتب، والمشاركة في الفعاليات الثقافية، ما عكس تعطشًا معرفيًا كبيرًا، وتفاعلًا إيجابيًا مع النشاط الثقافي.

الدور التنويري للمعرض

يمثل المعرض نافذة مهمة للوعي والتنوير في المجتمع المحلي، ويتيح للقراء التعرف على أحدث الإصدارات في مجالات الفكر والأدب والعلوم والفنون، كما يساهم في نشر ثقافة الحوار والانفتاح على الآخر، من خلال الندوات واللقاءات المفتوحة مع الكتّاب والمفكرين.

كما يلعب المعرض دورًا في نشر قيم المواطنة والتسامح، عبر الفعاليات التي تتناول الهوية الثقافية، والانتماء الوطني، والتاريخ المصري، إلى جانب تقديم نماذج من التراث الإبداعي العربي والعالمي.

أبرز الفعاليات والندوات

تضمّن البرنامج الثقافي المصاحب للمعرض باقة ثرية من الندوات والأمسيات، منها: ندوة بعنوان "جامعة الفيوم ودورها المجتمعي والثقافي" بمشاركة نخبة من أساتذة الجامعة، ندوة لوزارة الأوقاف عن "أهمية العلم في بناء الإنسان والمجتمع"، بحضور الشيخ ياسين يحيى، أمسية أدبية نقدية لمناقشة ديوان "صفحة من كتاب الأماني" للشاعر محمود أحمد، ومجموعة "أحيانًا أكون أنا" للكاتب عادل الجمال، احتفالية بعنوان "سهرة الإبداع" شهدت تقديم أعمال فنية مستوحاة من التراث، وندوة حول الهوية الوطنية، وغيرها.

الورش الفنية وأنشطة الأطفال

لم يكن الأطفال بعيدين عن بهجة المعرض، فقد تم تنظيم عدد كبير من الورش الفنية والتعليمية، أبرزها: ورش الرسم والتلوين والتشكيل بالطين الصلصال، عروض حكي وسرد قصصي تُنمّي خيال الطفل، مسرح عرائس ومسابقات ثقافية، شارك فيها الأطفال بحماس كبير.

وقد شكّلت هذه الأنشطة بيئة تعليمية ترفيهية تهدف إلى تعزيز حب القراءة والفنون لدى النشء، وترسيخ قيم التعاون والإبداع.

يؤكد معرض الفيوم للكتاب أن الثقافة ليست حكرًا على العاصمة، وأن لكل مدينة في مصر الحق في أن تحتضن المعرفة، وتحتفل بالكلمة، إنه خطوةٌ في طريق طويل نحو مجتمع أكثر وعيًا وحرية، مجتمعٍ يحلم بالنهضة ويقرأ طريقها.

طباعة شارك الفيوم معرض الفيوم للكتاب الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة الهيئة المصرية العامة للكتاب الدكتور أحمد بهي الدين

مقالات مشابهة

  • نتيجة الدبلومات الفنية 2025 برقم الجلوس الدور الأول.. رابط وخطوات الاستعلام
  • بقيادة فيريرا.. الزمالك يعلن تشكيل الجهازين الفني والإداري للفريق الأول
  • أجندة الأسبوع| ختام مهرجان فرق الأقاليم وقوافل لاكتشاف المواهب وأنشطة متنوعة في "تراثك ميراثك"
  • عيش أجواء الفن والتراث.. أسبوع حافل بالأنشطة في قصور الثقافة
  • قصور الثقافة تقدم أنشطة متنوعة لتنمية وعي ومواهب الأطفال
  • معرض الفيوم للكتاب.. احتفال المعرفة على ضفاف التاريخ
  • بمسرح كامل العدد.. الإيقاعات الشرقية تحيي أولى حفلاتها الصيفية بقصر ثقافة الأنفوشي
  • عربية الصحفيين تعقد صالونها الأول تأثير الصراعات الإقليمية على مستقبل الشرق الأوسط
  • ثقافة الشرقية تبدأ أولى فعاليات برنامج مصر تتحدث عن نفسها بالتراث الشرقاوى
  • أحمد عبد العزيز: أم كلثوم الأعظم في القرن الـ21