زنقة 20 ا الرباط

تعليق على النقاش الذي أثير حول موضوع غلاء الدواء وحماية الصناعة الدوائية الوطنية في مجلس النواب خلال مناقشة مشروع المالية، قال مطصفى بايتاس الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة أن “الحكومة تشتغل على رؤية شاملة ومندمجة بخصوص موضوع الأدوية”.

فوزي لقجع، الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، كان قد أكد في اجتماع لجنة المالية والتنمية الاقتصادية بمجلس النواب، أن أثمنة بعض الادوية بالمغرب مرتفعة جدا و ثمنها مضاعف خمس مرات بالمقارنة مع الأسواق العالمية.

الناطق باسم الحكومة مصطفى بايتاس، و في الندوة الصحفية التي عقدها عقب المجلس الحكومي المنعقد اليوم الخميس، أكد أن “الحكومة تحاول إيجاد التوازن بين حماية الصناعة الوطنية وفتح المجال للاستيراد كلما كان ممكنا وفي حدود، ليستفيد المواطن من أي انخفاض يمكن أن يتحقق في الأسعار”.

وأوضح الناطق الرسمي باسم الحكومة أن “أسعار الدواء مرتبطة بالقدرة الشرائية للمواطنين ولكن أيضا بالكلفة التي تتحملها التغطية الصحية التي تمولها الحكومة”.

وشدد بايتاس، على أن “الحكومة تشجع الصناعة الوطنية، وأولويتها الأساسية هي أن تكون لدينا سيادة وطنية، لكن في نفس الوقت يجب أن نفكر في أن تحقيق السيادة الوطنية الصناعية خاصة في المجالات الحساسة والحيوية مثل الأدوية يجب أن تكون بأسعار في متناول المواطنين”.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

أثارت الجدل.. هل تفتح تصريحات جعجع باب التصدّع داخل الحكومة؟

في خضمّ النقاش الداخلي حول ورقة المقترحات الأميركية والردّ عليها، خرج رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع بموقفٍ حاد اللهجة فاجأ الأوساط السياسية، حين اعتبر أنّ الردّ اللبناني "غير دستوري وغير قانوني أو حتى رسمي"، وذلك لعدم عرضه ومناقشته داخل مجلس الوزراء، مستندًا في ذلك إلى المادة 65 من الدستور، التي تُنيط السلطة الإجرائية بمجلس الوزراء مجتمعًا، ما يفرض اتخاذ القرارات الأساسية من خلاله.
 
وإذا كان موقف جعجع ركّز على الانتقاد، فإنّ عضو كتلة "الجمهورية القوية" النائب جورج عقيص ذهب أبعد من ذلك، إلى حدّ التلويح بالانسحاب من الحكومة ونزع الثقة عنها، "في حال فشلت بترجمة بيانها الوزاري إلى واقع"، على حدّ تعبيره، مشيرًا إلى أنّ "القوات" ستنتظر لترى كيف ستتصرف الحكومة تجاه موضوع السلاح، ثمّ تبني على الشيء مقتضاه، لكّن الأكيد أنّها لن تلعب دور "شاهد الزور"، وفق وصفه.
 
وفي وقت سارع رئيس الحكومة نواف سلام إلى الرد على تصريحات جعجع، من دون تسميته، حيث شدّد على أن مسار التفاوض مع الولايات المتحدة يجري ضمن الأطر الدستورية، نافيًا وجود أي "ترويكا" تتحكّم في هذا المسار، ورافضًا أيّ "مزايدات" في هذا الإطار، بقيت الأسئلة مفتوحة: هل اهتزّت علاقة "القوات اللبنانية" بالحكومة، التي تشكّل كما هو مفترض ركيزة أساسيّة منها، وإلى أين يمكن أن تذهب بعد هذا السجال؟!
 
هجوم دستوري بغطاء سياسي
 
إذا كان مضمون ورقة المقترحات الأميركية وما تضمنته من خطوط عريضة حول التهدئة في الجنوب ونزع سلاح "حزب الله"، يثير الكثير من الجدل، ما انعكس في "الرمادية" التي أحاطت بالردّ اللبناني، الذي استمرّ العمل على صياغته حتى اللحظات الأخيرة، فإنّ المفارقة هي أنّ الاعتراض "القواتي" لم ينطلق من المضمون، بقدر ما ركّز على الشكل، وعلى الآلية التي جرى عبرها إعداد الردّ وتسليمه للمبعوث الأميركي توم براك.
 
في بيانه، ألمح جعجع إلى أنّ تجاوز مجلس الوزراء في مسألة بهذه الحساسية يشكّل خرقًا فاضحًا للدستور، الذي يُنيط بالسلطة التنفيذية مجتمعة، أي الحكومة، صلاحية اتخاذ القرارات، ما يتطلب اجتماعًا للحكومة للبتّ بالرد قبل تسليمه إلى الجانب الأميركي، لكن خلف هذه القراءة "الدستورية والقانونية" تكمن رسالة سياسية أعمق، مفادها أنّ "القوات" ليست مرتاحة للصيغة التي قُدّم بها الرد، ولا للمضمون الذي لم يلبِّ طموحاتها في ملف سحب السلاح.
 
وقد لخّص جعجع هذا التوجّه خلال استقباله الموفد الأميركي، بالتشديد على أنّ "مطلب جمع كل سلاح غير شرعي، فلسطينيًا أكان أم لبنانيًا، من الدولة اللبنانية هو مطلب لبناني في الأساس، وهو الممهد لقيام دولة فعلية في لبنان"، علمًا أنّ رئيس حزب "القوات" سبق أن عبّر في أكثر من مناسبة عن موقف "متشدّد" من بند سحب سلاح "حزب الله"، يقوم على نزعه "بالقوة"، وهو رفض منطق "الحوار" مع "حزب الله" في سبيل تحقيق هذه الغاية.
 
تصعيد مرحلي أم افتراق ثابت؟
 
تكمن المفارقة في أنّ هذا الموقف يأتي من فريق سياسي يُفترض أنّه شريك رئيسي في الحكومة الحالية، لا سيّما أنّ "القوات اللبنانية" اعتبرت نفسها "عرّابة العهد"، إن صحّ التعبير، وهي التي سعت لتصنيف نفسها "كتلة الرئيس" في مكانٍ ما، كما أنّها كانت من أكثر الداعمين لوصول نواف سلام إلى رئاسة الحكومة، ومع ذلك توجّه جعجع بانتقادٍ مباشر إلى الرجلين، معتبرًا أنهما تخطّيا الأطر المؤسساتية، بصورة أو بأخرى.  
 
وبين تفسير "القوات" للدستور، ودفاع سلام عن صلاحياته من دون تسمية جعجع صراحةً، بدأت ملامح التباين داخل الحكومة بالظهور، ولو من دون انفجار سياسي مباشر حتى الآن، علمًا أنّ المعترضين على "اندفاعة" جعجع يعتبرون أنّ "مزايداته" لا تضرّ عمليًا سوى بعون وسلام، فيما تفيد "حزب الله"، الذي حرص بعض المحسوبين عليه على الإشارة إلى أنّ جعجع بات "ملكيًا أكثر من الملك"، بمعنى أنه ظهر أكثر تشددًا حتى من المبعوث الأميركي نفسه.
 
مع ذلك، لا يبدو أنّ "القوات" في وارد الانسحاب من الحكومة حاليًا، رغم ما نُقل عن تلويح بعض قياداتها بذلك. فالوجود داخل السلطة يتيح لها هامشًا أوسع للضغط، وتثبيت خطابها السيادي، خصوصًا في ظلّ غموض الأفق الإقليمي وارتباك الساحة المسيحية. ولذلك ثمّة انطباع سائد لدى كثيرين بأنّ الخطاب "القواتي" قد يزداد حدّة في المرحلة المقبلة، من باب "التمايز" ربما، ولكن قبل ذلك وبالتوازي معه، "الشعبوية" أيضًا.
 
قد لا يفضي التباين المستجدّ إلى سقوط الحكومة بطبيعة الحال، ولا حتى إلى انسحاب وزراء "القوات" أو غيرهم منها، لكنه يكشف بالتأكيد مدى هشاشة التوازن بين القوى التي شكّلتها. ويبرز ذلك خصوصًا في ظلّ تضارب الأولويات بين مكوّناتها، بل حتى في تفسيرها المتناقض لبيانها الوزاري، الذي وافق عليه "حزب الله" و"القوات اللبنانية" مثلاً من دون تحفّظ، بعدما فسّره كلّ منهما وفق مقاسه، رغم الفوارق الشاسعة في المقاربات بينهما.. المصدر: لبنان 24 مواضيع ذات صلة "الصحة" تفتح باب العروض لتحديث مختبرات المستشفيات الحكومية Lebanon 24 "الصحة" تفتح باب العروض لتحديث مختبرات المستشفيات الحكومية 09/07/2025 13:00:56 09/07/2025 13:00:56 Lebanon 24 Lebanon 24 تركيا بعد إيران: تسريبات إسرائيلية تفتح باب الاحتمالات Lebanon 24 تركيا بعد إيران: تسريبات إسرائيلية تفتح باب الاحتمالات 09/07/2025 13:00:56 09/07/2025 13:00:56 Lebanon 24 Lebanon 24 فنانة شهيرة تُثير الجدل بتصريحاتها: "الحمدالله اني مخلفتش" (فيديو) Lebanon 24 فنانة شهيرة تُثير الجدل بتصريحاتها: "الحمدالله اني مخلفتش" (فيديو) 09/07/2025 13:00:56 09/07/2025 13:00:56 Lebanon 24 Lebanon 24 مايلي سايرس تثير الجدل بتصريحاتها الجريئة عن المخدرات Lebanon 24 مايلي سايرس تثير الجدل بتصريحاتها الجريئة عن المخدرات 09/07/2025 13:00:56 09/07/2025 13:00:56 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 تابع قد يعجبك أيضاً الجيش: تفجير ذخائر غير منفجرة في حقل القليعة Lebanon 24 الجيش: تفجير ذخائر غير منفجرة في حقل القليعة 05:52 | 2025-07-09 09/07/2025 05:52:10 Lebanon 24 Lebanon 24 المفتي قبلان: المطلوب زعامة إنقاذية عابرة للطوائف Lebanon 24 المفتي قبلان: المطلوب زعامة إنقاذية عابرة للطوائف 05:49 | 2025-07-09 09/07/2025 05:49:55 Lebanon 24 Lebanon 24 إصابات في صفوف "اليونيفيل"... إليكم ما جرى Lebanon 24 إصابات في صفوف "اليونيفيل"... إليكم ما جرى 05:44 | 2025-07-09 09/07/2025 05:44:59 Lebanon 24 Lebanon 24 مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس عون... الرئيس القبرصي: ندعم إشراك لبنان في المجالس الأوروبية Lebanon 24 مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس عون... الرئيس القبرصي: ندعم إشراك لبنان في المجالس الأوروبية 05:39 | 2025-07-09 09/07/2025 05:39:17 Lebanon 24 Lebanon 24 وسط اجواء هادئة.. انطلاق الامتحانات الرسمية بفروعها الاربعة Lebanon 24 وسط اجواء هادئة.. انطلاق الامتحانات الرسمية بفروعها الاربعة 05:30 | 2025-07-09 09/07/2025 05:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة هذا سر الإيجابية الأميركية تجاه "حزب الله".. القصة "عسكرية" Lebanon 24 هذا سر الإيجابية الأميركية تجاه "حزب الله".. القصة "عسكرية" 10:30 | 2025-07-08 08/07/2025 10:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 حالات تسمم... وإقفال محلّ حلويات Lebanon 24 حالات تسمم... وإقفال محلّ حلويات 07:40 | 2025-07-08 08/07/2025 07:40:34 Lebanon 24 Lebanon 24 خسائر كبيرة... ما سبب إنخفاض الدولار؟ Lebanon 24 خسائر كبيرة... ما سبب إنخفاض الدولار؟ 10:00 | 2025-07-08 08/07/2025 10:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 مذيعة الـ"أم تي في": "ما عدت مشاركة بهالعمل لاسباب بخجل احكي فيا" Lebanon 24 مذيعة الـ"أم تي في": "ما عدت مشاركة بهالعمل لاسباب بخجل احكي فيا" 07:28 | 2025-07-08 08/07/2025 07:28:18 Lebanon 24 Lebanon 24 خطر يتربّص باللبنانيين.. والضحايا وطن وشعب Lebanon 24 خطر يتربّص باللبنانيين.. والضحايا وطن وشعب 10:00 | 2025-07-08 08/07/2025 10:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب حسين خليفة - Houssein Khalifa أيضاً في لبنان 05:52 | 2025-07-09 الجيش: تفجير ذخائر غير منفجرة في حقل القليعة 05:49 | 2025-07-09 المفتي قبلان: المطلوب زعامة إنقاذية عابرة للطوائف 05:44 | 2025-07-09 إصابات في صفوف "اليونيفيل"... إليكم ما جرى 05:39 | 2025-07-09 مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس عون... الرئيس القبرصي: ندعم إشراك لبنان في المجالس الأوروبية 05:30 | 2025-07-09 وسط اجواء هادئة.. انطلاق الامتحانات الرسمية بفروعها الاربعة 05:28 | 2025-07-09 أهالي رياق يعبرون عن شكرهم لتوقيف المهدد لكنيستهم وأحد الأحزاب فيديو خلعته وعادت إلى الغناء ثم ارتدته.. فنانة شهيرة تكشف لأول مرة قصتها مع الحجاب (فيديو) Lebanon 24 خلعته وعادت إلى الغناء ثم ارتدته.. فنانة شهيرة تكشف لأول مرة قصتها مع الحجاب (فيديو) 01:22 | 2025-07-09 09/07/2025 13:00:56 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد غياب 6 أشهر.. توقعات جديدة لليلى عبد اللطيف هذا ما قالته عن سلاح "الحزب" والتطبيع مع إسرائيل (فيديو) Lebanon 24 بعد غياب 6 أشهر.. توقعات جديدة لليلى عبد اللطيف هذا ما قالته عن سلاح "الحزب" والتطبيع مع إسرائيل (فيديو) 23:34 | 2025-07-08 09/07/2025 13:00:56 Lebanon 24 Lebanon 24 "تك تك قلبي".. وائل كفوري يطرح أغنية تروي قصة حب Lebanon 24 "تك تك قلبي".. وائل كفوري يطرح أغنية تروي قصة حب 02:11 | 2025-07-08 09/07/2025 13:00:56 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • هل أخطأ الوزير؟ قراءة موضوعية في تصريحات النزاهة الأكاديمية
  • عدن.. وفرة في الأسواق وأزمة في القدرة الشرائية
  • الكرملين يعلق على تصريحات ترامب بشأن تسوية الصراع في أوكرانيا
  • عاجل.. "الاتصالات": تصريحات الوزير حول زيادة كفاءة الإنترنت بعد حريق سنترال رمسيس تم اجتزائها من سياقها وتغيير معناها
  • عاجل.. الاتصالات: تم إجتزاء تصريحات الوزير عن كفاءة الإنترنت بعد حريق سنترال رمسيس
  • الاتصالات: تصريحات الوزير حول زيادة كفاءة الإنترنت بعد حريق السنترال تم اجتزائها وتغيير معناها
  • وزارة الاتصالات : تصريحات الوزير تم اجتزاؤها من سياقها وتغيير معناها
  • أثارت الجدل.. هل تفتح تصريحات جعجع باب التصدّع داخل الحكومة؟
  • محمد بن راشد يطلق منظومة جديدة لقياس الأداء في الحكومة الاتحادية
  • أوحيدة: الأوروبيون لا يراهنون سوى على المليشيات لاختراق السيادة الوطنية