حصيلة العدوان الصهيوني المستمر على غزة تتجاوز 43 ألف شهيد وأكثر من 100 ألف جريح
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
الجديد برس|
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الخميس، عن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني المتواصل على القطاع، حيث بلغ عدد الشهداء 43,736 شهيداً، فيما تجاوز عدد المصابين 103,370 شخصاً منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023.
ووفقاً للتقرير الإحصائي اليومي الصادر عن الوزارة، استمرت الهجمات الصهيونية لليوم الـ405 على التوالي، مما أدى إلى ارتكاب ثلاث مجازر جديدة ضد العائلات في قطاع غزة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وأشارت الوزارة إلى أن المجازر أسفرت عن وصول 24 شهيداً و112 مصاباً إلى المستشفيات.
وأكدت وزارة الصحة أن أعداداً كبيرة من الضحايا لا تزال تحت الأنقاض وفي الطرقات، بسبب الصعوبات التي تواجهها فرق الإسعاف والدفاع المدني في الوصول إليهم، نتيجة تدمير البنية التحتية واستهداف فرق الإنقاذ.
وتشير الإحصائيات إلى أن الحرب التي يشنها الاحتلال الصهيوني على القطاع منذ أكثر من عام، أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 147 ألف فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى حوالي 10 آلاف مفقود لا يُعرف مصيرهم حتى الآن.
كما يعاني القطاع من حصار خانق، يتمثل في التجويع والتعطيش المتعمد، إلى جانب الدمار الهائل الذي لحق بالبنية التحتية والمرافق السكنية والتجارية.
وتستمر قوات الاحتلال في ارتكاب المجازر بحق المدنيين، في ظل صمت دولي مطبق، حيث تواجه المنظمات الإنسانية صعوبات جمة في إيصال المساعدات، مما يفاقم من الوضع الإنساني الكارثي في غزة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
344 شهيدًا وجريحًا في غزة خلال يوم.. وحماس تسلّم ردها على مقترح ويتكوف
الثورة / متابعات
يواصل الاحتلال الصهيوني ارتكاب أبشع المجازر الوحشية ضد أبناء فلسطين في قطاع غزة، مخلفا مئات الشهداء والجرحى بشكل يومي، أغلبهم من الأطفال والنساء و كبار السن ..
وأوضحت وزارة الصحة، في غزة، أنه وصل مستشفيات القطاع يوم أمس 60 شهيدا و 284 إصابة، مشيرة إلى أن الاحصائية لا تشمل مستشفيات محافظة شمال قطاع غزة لصعوبة الوصول إليها.
و بحسب وزارة الصحة في غزة، فقد ارتفعت حصيلة العدوان والجرائم الدموية للاحتلال على قطاع غزة، أمس السبت، إلى 54,381 شهيدا و 124,054 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م .
وذكرت أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025 بلغت (4,117 شهيدا، 12,013 إصابة).
وأشارت إلى أنه لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
ففي شمال القطاع، استشهد سبعة مواطنين فلسطينيين بينهم عائلة كاملة، أمس السبت، في قصف جيش العدو الصهيوني، مدينة غزة.
وأفادت وكالة وفا الفلسطينية، بأن المواطن عرفات ديب وزوجته وأطفاله الثلاثة، استشهدوا في قصف صهيوني استهدف خيمتهم قرب جامع عمر في أرض الشنطي بمدينة غزة.
كما أفادت مصادر محلية، بأن طائرة مسيرة للعدو قصفت مركبة مدنية قرب مجمع الصحابة في مدينة غزة، ما أدى لاستشهاد خمسة مواطنين.
وكثفت طائرات العدو الحربية والمسيرة قصفها واستهدافها للمناطق الشرقية لبلدة جباليا شمال القطاع، بالتزامن مع قصف مدفعي تجاه المناطق الشمالية الشرقية لمخيم جباليا.
وجنوب قطاع غزة، واصلت قوات العدو قصفها المدفعي المكثف على مربع أبو خاطر جنوب مدينة خان يونس، قرب الجامعة الإسلامية، تزامنًا مع إطلاق نار كثيف من الطيران المروحي على بلدة القرارة شمالي خان يونس، التي شهدت أيضًا عمليات تفجير لمبانٍ سكنية نفذها الاحتلال.
فيما أفادت مصادر محلية، استشهاد ثمانية مواطنين فلسطينيين، ستة منهم في قصف العدو الإسرائيلي خيمة تؤوي نازحين في القرارة شمال خان يونس.
وفي بلدة عبسان الجديدة شرقي خان يونس، انتشلت طواقم الإسعاف جثامين عدد من الشهداء،
وفي جنوب قطاع غزة، استشهد مواطنان فلسطينيان، وأصيب العشرات بجروح، فجر أمس، إثر إطلاق جيش العدو الصهيوني الرصاص صوب المواطنين، أثناء محاولتهم الوصول لمركز مساعدات، قرب دوار العلم غرب مدينة رفح.
إنسانيًا.. أكد برنامج الأغذية العالمي، مساء أمس السبت، أن الوضع الإنساني في غزة يخرج عن السيطرة.
وقال إن إغلاق المعابر والجوع واليأس كل ذلك جعل إيصال المساعدات لغزة غير مستقر..
وأشار إلى أن وقف إطلاق النار هو السبيل الوحيد لإيصال المساعدات بأمان إلى غزة.
من جانبه أكد المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة د. خليل الدقران، أمس السبت، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أخرج 23 مستشفى عن الخدمة الصحية خلال حربه المدمرة على القطاع.
وشدد على أن حياة 70 ألف طفل في القطاع مهددة بالخطر نتيجة انتشار الأمراض والأوبئة.
واستهدف جيش الاحتلال المنظومة الصحية بشكل مباشر وممنهج، حيث تم تدمير وتضرر ما يزيد على 94% من إجمالي المستشفيات، أبرزها مستشفى الشفاء الذي كان يعدّ الأكبر والأكثر تجهيزا في القطاع المدمر.
سياسيًا أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مساء أمس السبت، أنها سلمت ردها على مقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف الأخير إلى الوسطاء، وفي إطاره سيتم إطلاق عشرة من أسرى الاحتلال الأحياء لدى المقاومة وتسليم 18 جثمانا مقابل عدد يتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين.
وقالت في بيان، إنه “بعد إجراء جولة مشاورات وطنية، وانطلاقًا من مسؤوليتنا العالية تجاه شعبنا ومعاناته، سلّمت احركة المقاومة الإسلامية “حماس” ردّها على مقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف الأخير إلى الإخوة الوسطاء، بما يحقّق وقفًا دائمًا لإطلاق النار، وانسحابًا شاملًا من قطاع غزة، وضمان تدفّق المساعدات إلى شعبنا وأهلنا في القطاع”.
وذكرت أنه “في إطار هذا الاتفاق، سيتمّ إطلاق سراح عشرة من أسرى الاحتلال الأحياء لدى المقاومة، إضافة إلى تسليم ثمانية عشر جثمانًا، مقابل عدد يُتّفق عليه من الأسرى الفلسطينيين”.