باحث سياسي: التصعيد الإسرائيلي سيقابله رد قوي من حزب الله
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
قال الدكتور زكريا حمودان باحث سياسي، إنّ التصعيد الإسرائيلي للمواقع المدنية مثل الخبيري وشويفات ومناطق من الجنوب اللبناني سيقابل برد قوي من حزب الله، موضحًا: «حزب الله سيستهدف عمق الاحتلال بصواريخ أدق وأثقل مثل تل أبيب وحيفا، وبالأمس استهدف وزارة الدفاع في تل أبيب، وستحدث استهدافات أخرى في العمق وستكون أكثر فعالية».
وأضاف حمودان في مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد عبيد عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «هذه العنجهية التي يتعامل بها الاحتلال الإسرائيلي سببها أنه لم يعد لديه أهداف، ويضرب الأهداف المدنية والبنية التحتية لإثارة غضب المدنيين في لبنان».
إسرائيل ليس لها أهداف في لبنانوتابع: «أغلب الأهداف التي يتم ضربها ذات بعد مدني واجتماعي ولا تتعلق أبدا بأي عمل عسكري، ولا يوجد أهداف عسكرية ليتم استهدافها في الضاحية الجنوبية لبيروت».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الله إسرائيل بيروت
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: سببان وراء وجود مراكز المساعدات بأماكن خطرة
قال الكاتب والمحلل السياسي إياد القرا إن استمرار وجود مراكز توزيع المساعدات في أماكن محدودة وخطرة في قطاع غزة يعود إلى سببين رئيسيين.
وأوضح القرا -في تصريحات للجزيرة نت- أن السبب الأول يتمثل بأن الناس مضطرون للذهاب إلى تلك المراكز لعدم وجود بدائل حقيقية، وكل من يصل إلى هناك مهدد بالموت أو الاعتقال.
والسبب الثاني أن إسرائيل تمنع فرق تأمين المساعدات من الوصول إلى مراكز النزوح والمدن الفلسطينية، ما يجعل الكميات المحدودة التي تصل لا تتناسب مع حجم الحاجة، ولا تسهم فعليا في حل الأزمة.
وأضاف القرا أن غياب البدائل وغلاء الأسعار في السوق زاد من معاناة المواطنين، موضحا أن بعض الأشخاص يشجعهم الاحتلال على السرقات ويوفر لهم الأمان، وأي محاولة لتأمين المساعدات تقابَل بالاستهداف، لذا يضطر بعض الأفراد للمغامرة بجلبها وبيعها بأسعار خيالية نتيجة الخطورة الكبيرة.
وأشار إلى أن إسرائيل تمنع إدخال مواد صحية أساسية، كحليب الأطفال، مما فاقم الأزمة الصحية في القطاع.
وأوضح أن الحديث عن دخول 30 أو 40 شاحنة يوميا لا يُقارن بالحاجة الفعلية التي كانت تتراوح ما بين 500 إلى 600 شاحنة في الأوضاع العادية، لافتا إلى أن الناس اعتادت خلال فترات التهدئة على نظام توزيع مباشر وسهل من خلال المؤسسات الدولية، بينما اليوم أصبحت الكميات محدودة جدا، وتوزع في ظروف بالغة الخطورة، ويتزاحم عليها عشرات الآلاف من المواطنين بعد نفاد المخزونات الأساسية.
ومنذ أن تولت ما تسمى "مؤسسة غزة الإنسانية" التحكم بالمساعدات بموجب خطة أميركية إسرائيلية في مايو/أيار الماضي، شهدت المراكز التابعة لها عدة مجازر ارتكبتها قوات الاحتلال ومتعاقدون أجانب مما خلف نحو 1200 شهيد و8 آلاف مصاب، وفق أحدث بيانات وزارة الصحة في القطاع.