«الغرف السياحية»: نسب الإشغالات تصل لـ 80% بالموسم الشتوى
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
تستعد وزارة السياحة والآثار لاستقبال السائحين من جميع دول العالم لموسم «السياحة الشتوية»، سواء فى المدن والمحافظات الساحلية أو مدن محافظتى «الأقصر وأسوان».
وقال حمزة عنبى، عضو الجمعية العمومية لغرفة الشركات، عضو الاتحاد العام المصرى للغرف السياحية، إن نسب الإشغال للسياحة الشتوية فى الفنادق وصلت إلى 70 لـ 80٪ بمدينتى «الأقصر وأسوان»، وأكثر من 80٪ فى فنادق شرم الشيخ، ولا تزال هذه النسب فى زيادة، نظرًا لأن السياحة الشتوية لا تزال فى بدايتها.
وأضاف «عنبى»، من جهته، قال محمد ثروت، الخبير السياحى، إن السياحة العربية لاتزال مستمرة حتى الوقت الحالى على شواطئ المدن الساحلية، نظرًا لما تتمتع به هذه المدن من اعتدال فى الأحوال الجوية، حيث تستمر حركة الطيران والرحلات الجوية من دول «الإمارات والسعودية والكويت»، منوهًا بارتفاع نسبة الإشغال فى الفنادق بهذه المدن الساحلية.
وتعد «الأقصر وأسوان» من أفضل الأماكن للسياحة الشتوية، وتنضم إليها منطقة العين السخنة، التى تجمع بين الترفيه والاستشفاء والثقافة.أن مصر تشهد طفرة جيدة فى السياحة الشتوية، نظرًا لما تتمتع بها من موقع جغرافى ومناخ جيد يستقطب السياح من مختلف جنسيات العالم، غير أن مصر تعد من الدول السياحية الآمنة والأقل تكلفة للسائح، ما يجعلها وجهته المفضلة من جميع الجوانب، منوهًا بأن الدولة تستهدف جذب 10 لـ11 مليون سائح أجنبى، خلال هذه الفترة، ما يعود بالنفع على الاقتصاد الوطنى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأقصر وأسوان الاتحاد العام الجمعية العمومية الدول السياحية الخبير السياحي
إقرأ أيضاً:
المركزية في المنظمات
لا تزال بعض المنظمات تعاني من هذا الداء العضال “المركزية”، وهي بكل بساطة تمركز السلطة وصلاحيات اتخاذ القرار في يد سلطة واحدة، مع عدم الأخذ بالاعتبار لدور أعضاء فريقه وإمكاناتهم، وأنه الفذ الهمام الذي لا قبله ولا بعده.
سيناريو يتكرر، ولا تكاد تخلو منه بعض بيئات الأعمال بدواعي (الصلاحيات الممنوحة) و(حب السلطة) من بعض القادة غير مستشعرين تبعاته على الفريق بشكل خاص وعلى المنظمة بشكل عام، مع الأخذ بالاعتبار أن “المركزية” قد تكون مفيدة في بعض الحالات الخاصة.
لكن، لا نغفل عن دور التواصل المؤسسي الداخلي الفعّال في تطوير بيئات الأعمال، وما له من نصيب الأسد في التوعية والتخفيف من مثل هذه الممارسات في القيادة، ومحاولة تصحيح بعض المفاهيم التي لا تزال لدى بعض القادة والتي قد لا تتناسب مع هذا الجيل المبدع، لما لها من تكبيل لصلاحياتهم وتحجيم لأدوارهم، والذي ينتج عنه التأخر في اتخاذ القرارات وقلة المرونة، ولا تتناسب أيضًا مع ثورة التقنية التي تميزت بها المملكة، ووصلت بها إلى مراحل متقدمة ما شاء الله.
حريٌّ بنا أن نأخذ بيده (القائد المركزي) وأن نعينه ولا نعين عليه، ونكون معه قلبًا وقالبًا، فريقًا وأعضاء، بمحاولة نشر المفاهيم الصحيحة عن القيادة الحديثة والعادات الإيجابية التي من شأنها أن تنهض بالعمل صعودًا، إما بالتوعية أو ورش العمل والاجتماعات القصيرة، أو محاولة طرح أفكار جديدة مع ذكر إيجابياتها. وباعتقادي، هذا أحد أهم أدوار التواصل المؤسسي الداخلي الفعالة ورسالته السامية.
القائد الماهر والمبدع، هو من يثق بقدرات فريقه، ويؤمن بإمكاناتهم، ويمنحهم الفرصة ليكتب كل عضو قصته الخاصة به في تنفيذ المهام الموكلة له بكل أريحية، ويفوّض الصلاحيات بتوازن، ويمكّن المبدعين ليتألقوا في سماء النجومية، ويصلوا جميعًا إلى الهدف المنشود.
صالح الشهري
ماجستير في الإدارة العامة
أخبار السعوديةأخر أخبار السعوديةالتواصل المؤسسيالمركزية في المنظماتثورة التقنيةقد يعجبك أيضاًNo stories found.