عبد الله عسيري : مؤتمر جدة سيكون له دور فعال لمناقشة ازمة مضادات الميكروبات ..فيديو
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
الرياض
تحدث الدكتور عبدالله عسيري وكيل وزارة الصحه عن خطر فعلي نعيشه تقريبا من عشرين سنه من التطور الطبيعي للجراثيم ، خاصة البكتيريا التي تطور آليات في استخدام المضادات ومع استخدامها بطريقه غير مقننه واستخدامها فى الثروة الحيوانية ادت إلى تزايد هذه الظاهرة.
وقال عسيري خلال حديثه فى قناة العربية ” حقيقي في ظل تنامي هذه المشكله عالميا وفي ظل عدم وجود ابتكارات فعلياً من ناحية عدم وجود مضادات حيوية جديدة، كان لابد من وجود تسارع ومسارات جديده للتصدي إلى مشكلة الجراثيم المضادة والمقاومة للمضادات ، وبناء عليه اعدت عدة لقاءات ومؤتمرات سابقة وايضا عدة لقاءات و اعلانات علي مستوي العالم وآخرها المؤتمر الرابع الذي يعقد في جدة “.
وأضاف العسيري أن المؤتمر يشارك فيه اكثر من ٥٠ دولة علي مستوي العالم ويضم اربعين وزيرا من وزارات الصحه والزراعة والبيئة ، كلاً له دور فعال لمكافحة هذه المشكلة الصحية الكبري ونقل الالتزامات السابقه لخارطة عمل لترجمة الخطط والالتزامات السابقه الي مبادرات قصيرة ومتوسطة الاجل لتحريك هذه الملفات الصعبة .
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/11/2ECUSNULj0dEgJFj.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/11/nJAGpZehbCmqxhmS.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/11/IHuJqAoeuIJOBJgg.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: مؤتمر جدة مضادات الميكروبات
إقرأ أيضاً:
تحذير من معاملات مالية تجلب "حرب الله ورسوله" منتشرة في الريف.. فيديو
أكد الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، أن القاعدة الشرعية الثابتة «كل قرض جر نفعًا فهو ربا» تُعد من القواعد المحكمة في فقه المعاملات، محذرًا من بعض الصور المنتشرة في القرى والأرياف التي تمثل في حقيقتها تعاملًا ربويًا محرمًا وإن غابت عن وعي الناس.
وأوضح خلال حلقة برنامج "اعرف نبيك"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن من صور ذلك أن يقرض شخصٌ آخر مالًا ثم يأخذ منه أرضًا رهنًا مقابل هذا القرض، فيقوم بزراعتها والانتفاع بثمرتها دون أن يدفع لصاحب الأرض إيجارها طوال فترة الدين، بحجة أن الأرض مرهونة حتى يتم السداد، مؤكدًا أن هذا النوع من التعامل هو «قرض جر نفعًا»، وبالتالي فهو ربا محرم شرعًا يجلب حربا من الله ورسوله استنادا لآية: ""فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ".
وأضاف أن هذا النوع من المعاملات بات شائعًا في بعض مناطق الريف، في الصعيد والوجه البحري، حيث تُرهن الأراضي الزراعية مقابل الديون، ويستغل الدائن الأرض دون مقابل لسنوات طويلة، مما يجعل التعامل مخالفًا لحكم الشرع ومقاصده.
وأشار الدكتور يسري جبر إلى الحديث الشريف الذي رواه أبو هريرة رضي الله عنه، وفيه قال رسول الله ﷺ: «الظَّهْرُ يُرْكَبُ بِنَفَقَتِهِ إِذَا كَانَ مَرْهُونًا، وَلَبَنُ الدَّرِّ يُشْرَبُ بِنَفَقَتِهِ إِذَا كَانَ مَرْهُونًا، وَعَلَى الَّذِي يَرْكَبُ وَيَشْرَبُ النَّفَقَةُ»، موضحًا أن الحديث يبين وجوب النفقة على من ينتفع بالرهن، وأن الانتفاع لا يكون إلا مقابل النفقة الشرعية العادلة.
وبيّن أن الرهن في الشريعة هو نوع من «الحجر في التصرف»، أي منع المالك من التصرف في ماله مؤقتًا لمصلحة الغير، كالدائن، حتى يُسدَّد الدين، لافتًا إلى أن هذا الحجر قد يكون لمصلحة المالك نفسه، كما في حالة السفيه أو الصغير الذي لا يحسن التصرف في ماله، وقد يكون لمصلحة الدائن لحفظ حقه.
وأكد الدكتور يسري جبر، أن الفقه الإسلامي وضع ضوابط دقيقة لحماية حقوق الأطراف ومنع الظلم، داعيًا الناس إلى فهم أحكام المعاملات فهمًا صحيحًا، وتجنب أي صورة من صور الانتفاع بالديون، لأن ذلك من الربا الصريح الذي حذّر منه الشرع الشريف.
اقرأ المزيد..