طائرات أطول الرحلات التجارية بدون توقف تخضع لتجديد يُقدَّر بالملايين
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN(-- سيحظى المسافرون الذين يحجزون مقاعد على متن أطول رحلة جوية تجارية من دون توقف في العالم حاليًا بخيارات أكثر فخامة للاختيار بين مقاعدهم في المستقبل القريب.
أعلنت الخطوط الجوية السنغافورية (SIA)، التي تم التصويت لها كثاني أفضل شركة طيران في العالم لعام 2024 من قِبَل شركة "Skytrax"، عن برنامج متعدد السنوات قيمته 1.
وكجزء من هذا التعديل، ستضيف شركة الطيران مقاعد من الدرجة الأولى إلى طائراتها السبع من طراز "A350-900ULR"، والتي تحتوي حاليًا فقط على مقصورات درجة الأعمال والدرجة الاقتصادية الممتازة.
وليست هناك سوى تفاصيل قليلة بشأن التعديلات التي ستخضع لها المقصورات، حيث نشرت شركة الطيران بضع صور فقط.
ولكننا نعلم أنّ كل طائرة من طائرات "A350-900ULR" السبع ستحتوي على أربعة مقاعد من الدرجة الأولى، و70 مقعدًا من درجة الأعمال، و58 مقعدًا من الدرجة الاقتصادية الممتازة.
وترمز "ULR" إلى "المدى الطويل الفائق". وتستخدم شركة الطيران السنغافورية هذه الطائرات السبع في الرحلات المتجهة إلى الولايات المتحدة والقادمة منها.
ويشمل ذلك أطول رحلة جوية تجارية من دون توقف في العالم، بين مطار "شانغي" في سنغافورة ومطار "جون إف كينيدي" الدولي بنيويورك، والتي تستغرق ما بين 18 إلى 19 ساعة في المتوسط، وتعبر أكثر من 15 ألف كيلومتر.
وأفادت شركة الطيران في بيانٍ لها: "تم تصميم هذه المقاعد الفخمة من الدرجة الأولى مع وضع المسافرين المميزين بشكلٍ متزايد في الاعتبار، وهي تَعِد بتقديم تجربة طيران لا مثيل لها".
وستحتوي الطائرات طويلة المدى الـ34 من طراز "A350-900" التابعة للشركة على 42 مقعدًا في درجة الأعمال، و24 مقعدًا في الدرجة الاقتصادية الممتازة، و192 مقعدًا في الدرجة الاقتصادية.
ومن المتوقع أن تدخل أول طائرة طويلة المدى من طراز " A350-900" الخدمة في الربع الثاني من عام 2026، في حين ستتبعها أول طائرة من طراز "A350-900ULR" في الربع الأول من عام 2027.
وأفادت شركة الطيران أنّ تصاميم المقاعد الجديدة ستَظهر أيضًا في طائراتها القادمة من طراز " بوينغ 9-777".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الطيران سنغافورة طائرات الدرجة الاقتصادیة شرکة الطیران درجة الأعمال من الدرجة من طراز مقعد ا
إقرأ أيضاً:
بطاريات من الماس تدوم أطول وبكفاءة أعلى
#سواليف
في خطوة قد تمهد لثورة في #عالم #تخزين #الطاقة، كشف باحثون عن #تصميم #جديد #لبطاريات كمية (QBs) يعتمد على عيب معروف في الماس، بهدف التغلب على أبرز تحديات هذا النوع من التقنيات المستقبلية: فقدان الطاقة التلقائي.
وبحسب موقع “إنترستينغ إنجينيرينغ”، يسعى النهج الجديد إلى معالجة مشكلة التفريغ الذاتي الناتج عن فقدان التماسك الكمي، وهي الظاهرة التي تتسبب في ضياع الطاقة المخزنة بسبب تفاعل الأنظمة الكمية مع البيئة المحيطة، مما أدى حتى الآن إلى أداء مخيب للآمال في التجارب العملية.
الماس في قلب الابتكار
البطاريات الكمية، التي تعتمد على ظواهر فيزيائية مثل التشابك والتراكب الكمي، توصف بأنها بديل محتمل للبطاريات التقليدية، إذ توفر شحناً أسرع وقدرة أعلى على تخزين الطاقة.
ويطرح الباحثون من جامعة هوبي، والأكاديمية الصينية للعلوم، وجامعة لانزو تصميماً مبتكراً يعتمد على مركز النيتروجين الشاغر (NV) في الماس، وهو عيب بلوري يُستخدم بالفعل في تطبيقات الحوسبة الكمومية والاستشعار.
ويؤدي دوران الإلكترون داخل هذا المركز دور النواة الأساسية للبطارية، حيث يتميز بخواص مستقرة عند درجة حرارة الغرفة، ما يجعله منصة عملية لتطوير أجهزة كمية قابلة للتطبيق.
جيل جديد من الطاقة النظيفة
يشير الخبراء إلى أن هذا التطوير لا يقتصر على تحسين كفاءة البطاريات، بل قد يفتح الباب أمام جيل جديد من تقنيات تخزين الطاقة، يتميز بالسرعة والنظافة ويستند إلى مبادئ الديناميكا الحرارية الكمومية، التي تزداد أهميتها في الأبحاث الحديثة.