ديشان يهاجم نجومه بهذا التصريح
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
أعرب المدير الفني لمنتخب فرنسا، ديدييه ديشان، عن عدم رضاه بشأن أداء فريقه، رغم تأهله لدور الثمانية في بطولة دوري أمم أوروبا لكرة القدم.
حجز منتخب فرنسا مقعداً في الأدوار الإقصائية للبطولة القارية، التي تنطلق منافساتها في مارس (آذار) القادم، عقب تعادله دون أهداف مع ضيفه منتخب إسرائيل، في الجول قبل الأخيرة بالمجموعة الثانية في المستوى الأول للمسابقة.
وقال ديشان بعد لقاء إسرائيل: "كنا نعرف ما يجب أن نتوقعه، وكان بإمكاننا أن نفعل المزيد، كان المنافس متماسكاً للغاية، ولعب في بعض الأحيان لكسب الوقت، لكننا تمكنا من خلق بعض الفرص لم نتمكن من استغلالها".
وأضاف ديشان: "بدايتنا للمباراة لم تكن جيدة في ظل البطء كبير في بناء الهجمات، وهو ما رجح كفة الخصم، لم نخطط للقيام بذلك، وهو ما أبلغته للاعبين، لست راضياً عما قمنا به، لأنه مع عدد الفرص التي سنحت لنا، كان ينبغي أن نحصد النقاط الثلاث، كان هناك المزيد من الديناميكية في الشوط الثاني ولكن لسوء الحظ لم تكن كافية".
وفيما يتعلق عن رأيه في الوجوه الجديدة التي دفع بها في المباراة مثل مايكل أوليز وبرادلي باركولا، وأكد المدرب الفرنسي أن مثل هذه المباريات ينبغي أن تساعدهم على اكتساب الخبرة.
وأوضح: "لست من النوع الذي يستخلص استنتاجات متسرعة بعد مباراة أو اثنتين، فأنا أنظر مع مرور الوقت وخاصة من وجهة نظر جماعية، يجب أن تساعدهم هذه الأنواع من المباريات على اكتساب الخبرة، ولهذا السبب رأيت أنه من المهم منح الجميع وقتاً للعب خلال مبارياتنا الأخيرة".
وتطرق ديشان في حديثه الذي نقله الموقع الرسمي للاتحاد الفرنسي لكرة القدم للحديث عن لقاء الفريق ضد مضيفه منتخب إيطاليا.
وأشار ديشان: "ستكون هناك تغييرات في التشكيلة حتما، في ظل شعور اللاعبين بالإرهاق بسبب عدد المباريات التي خاضوها مع أنديتهم والفاصل الزمني القصير بين لقاء الليلة والمواجهة المقبلة الذي يبلغ 3 أيام فقط، أمر ليس سهلاً، لكنني سأنتظر حتى الحصة التدريبية الأخيرة غداً السبت قبل اتخاذ القرار النهائي".
وعن رأيه بشأن مستوى منتخب فرنسا خلال عام 2024، شدد ديشان: "لم يكن الأمر سهلاً، كانت هناك تعقيدات، رغم كل شيء تأهلنا إلى قبل نهائي أمم أوروبا هذا الصيف".
واختتم مدرب المنتخب الفرنسي حديثه قائلاً: "في مباريات دوري أمم أوروبا كانت رغبتي رؤية مجموعة أكبر من اللاعبين حتى لو كان محتوى المباريات أقل روعة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية منتخب فرنسا إسرائيل منتخب فرنسا إسرائيل دوري الأمم الأوروبية أمم أوروبا
إقرأ أيضاً:
فرنسا تراجع قوانينها الجنائية بعد فوضى ليلة دوري أبطال أوروبا
في أعقاب أعمال العنف التي اندلعت بعد فوز نادي باريس سان جيرمان بلقب دوري أبطال أوروبا، دعا وزير العدل الفرنسي، جيرالد دارمانين، إلى مراجعة شاملة للإطار القانوني وتشديد العقوبات على مرتكبي أعمال العنف، خصوصًا تلك الموجهة ضد عناصر الشرطة. اعلان
وقال دارمانين في منشور عبر حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي إن "الإطار القانوني الحالي متساهل للغاية ولا يرقى إلى مستوى التحديات الأمنية في البلاد"، وأوضح أن بعض الأحكام القضائية الصادرة في قضايا تتعلق بالاعتداء على رجال الأمن وتدمير الممتلكات لم تعد تعكس خطورة هذه الأفعال ولا حجم العنف المتصاعد.
وأكد الوزير أن الوقت قد حان لإجراء تغيير "جذري" في القانون الجنائي، مشيرًا إلى ضرورة منح القضاة صلاحيات أوسع لفرض عقوبات أكثر صرامة تتناسب مع "جنوح اليوم"، وأضاف: "كما اقترحتُ علنًا، يجب أن نضع حدًا للخيارات البديلة للعقوبات القصيرة، خصوصًا تلك التي تقل عن ستة أشهر، والتي غالبًا ما يتم قضاءها في المنازل باستخدام أساور إلكترونية".
كما دعا دارمانين إلى إنهاء العمل بنظام الأحكام مع وقف التنفيذ في القضايا المتعلقة بالعنف ضد موظفي الدولة، مطالبًا بسن قانون يقرّ حدًا أدنى إلزاميًا للعقوبات، من بين المقترحات التي طرحها، فرض عقوبة سجن لا تقل عن ثلاثة أشهر لأي اعتداء على موظف عام، وفرض غرامات مشددة على المتورطين في أعمال التخريب.
وشدد الوزير على أن "هذه التعديلات يجب تنفيذها بسرعة، مع الحفاظ الكامل على استقلالية القضاء"، مؤكدًا أن "الحزم هو ما يطالب به المواطنون، إلى جانب الحفاظ على النظام العام والعقلانية القانونية".
تأتي هذه التصريحات في وقت يسعى فيه دارمانين، الذي لم يُخفِ طموحه السياسي في الترشح للانتخابات الرئاسية عام 2027، إلى ترك بصمة واضحة في مجال الأمن والقانون. ومع ذلك، فإن المقترحات التي تم الإعلان عنها ستتطلب تعديلًا تشريعيًا، ولا يُتوقع أن تمر دون نقاشات حادة في البرلمان.
الاحتفالات تنقلب رأسًا على عقبوكانت الاحتفالات التاريخية بتتويج باريس سان جيرمان بلقبه الأوروبي الأول قد تحولت إلى مشاهد من الفوضى، بعد فوزه العريض على إنتر ميلان بنتيجة 5-0 على ملعب أليانز أرينا في ميونيخ، مساء السبت الماضي.
وبينما بدأت الاحتفالات بشكل سلمي في عدة مدن، شهدت العاصمة باريس، لاسيما شارع الشانزليزيه، اضطرابات واسعة النطاق. ووفقًا للشرطة، تم اعتقال 559 شخصًا، فيما تم إحراق أكثر من 200 سيارة، وتعرضت القوات الأمنية للرشق بالمقذوفات والألعاب النارية.
وسُجلت حالتا وفاة خلال هذه الأحداث؛ الأولى لشخص تُوفي بعد أن صدمته سيارة أثناء قيادته دراجة بخارية، والثانية لمراهق يبلغ من العمر 17 عامًا، قُتل طعنًا في بلدة داكس جنوب البلاد.
واستمرت أعمال العنف حتى مساء الأحد، حيث تم اعتقال 79 شخصًا إضافيًا، على خلفية اعتداءات على الشرطة، ومحاولات لنهب المتاجر، وعرقلة حركة المرور.
وفي تصريح له خلال استقباله لاعبي باريس سان جيرمان في قصر الإليزيه، وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون العنف الذي رافق الاحتفالات بأنه "غير مقبول"، مؤكدًا: "لا شيء يمكن أن يبرر ما حدث خلال الساعات الماضية".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة