كارثة صحية تهدد تعز: ارتفاع مقلق في إصابات الكوليرا!
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
سجلت السلطات الصحية في محافظة تعز 7306 حالة إصابة بالكوليرا و48 حالة وفاة منذ بداية العام الجاري.
وتعد مديريات صبر وجبل حبشي ومركز المحافظة مناطق موبوءة بمرض الكوليرا وترتفع فيها معدلات الإصابة، بحسب مصدر طبي.
وتواجه المستشفيات والمراكز الطبية نقصاً في الأسرة والأدوية والمستلزمات الطبية بسبب العدد الكبير من حالات الإصابة التي تستقبلها المستشفيات يومياً.
وفي هذا الصدد أوضح نائب مدير التثقيف الصحي والإعلام بمكتب الصحة بمحافظة تعز تيسير السامعي أن وباء الكوليرا يعد من المشاكل الصحية التي تواجه الشعب اليمني ومحافظة تعز على وجه الخصوص منذ عشر سنوات.
وأضاف السامعي، أن وباء الكوليرا بدأ في محافظة تعز في العام 2016 ولا يزال متفشياً رغم الجهود المبذولة لاحتواء هذا المرض.
وأشار إلى أن محافظة تعز سجلت خلال الفترة الماضية ارتفاعاً كبيراً في أعداد الإصابات بهذا الوباء، حيث وصل العدد إلى نحو 7500 إصابة و48 وفاة، مؤكداً أن هذا العدد يعتبر رقماً كبيراً خاصة في الأسابيع الأخيرة.
وأشار إلى أن حدة الوباء زادت في الأسابيع الأخيرة، داعياً المواطنين إلى اتخاذ الإجراءات الاحترازية للوقاية من هذا الوباء، مثل تعقيم المياه وغسل اليدين والخضروات وغيرها من الإجراءات.
وأكد السامعي أن سلاحنا اليوم لمواجهة هذا الوباء هو الوقاية، وقال: “نعول على وعي المواطنين لمواجهة هذه الكارثة التي تجتاح محافظة تعز”.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: محافظة تعز
إقرأ أيضاً:
صدور العدد 104 من «الشارقة الثقافية»
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةصدر العدد (104) من مجلة «الشارقة الثقافية»، وقد تضمن مجموعة متميزة من الموضوعات والمقالات والحوارات، في الأدب والفن والفكر والسينما والتشكيل والمسرح. وقد جاءت الافتتاحية تحت عنوان «المسرح والفضاء الرقمي»، مشيرة إلى أن المسرح وجد مع التقنيات الحديثة حياة جديدة بلا حدود، ومكاناً أكثر حيوية وحرية وانسياباً للمشاركة والتجريب والتعبير واستعراض المهارات وإبراز المواهب، إضافة إلى تفعيل العروض والملتقيات والندوات والمؤتمرات والورش التدريبية، وبهذا يتجدّد دوره في التوعية والتثقيف والبناء والارتقاء والجمال. وقد أصبح المسرح الرقمي أسرع بكثير من المسرح التقليدي في الانتشار والتلقي والتطور، وباتت التقنيات الحديثة في خدمة المؤلف والممثّل والمخرج وكذلك المتلقي، حيث تجاوز العرض المسرحي الحدود الكلاسيكية إلى مساحة أكبر للأفكار والموضوعات.