الملك محمد السادس يرسل برقية إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
بعث الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى محمود عباس، رئيس دولة فلسطين، وذلك بمناسبة العيد الوطني لبلاده.
ومما جاء في برقية الملك “يطيب لي، ودولة فلسطين تحتفل بعيدها الوطني، أن أعرب لفخامتكم عن تهانئي الحارة ومتمنياتي الخالصة، لكم شخصيا بموفور الصحة والعافية، وللشعب الفلسطيني الشقيق بما ينشده من حرية واستقلال، وازدهار وسلام”.
وأضاف الملك “وأغتنم هذه المناسبة، لأعرب لفخامتكم عن اعتزازي الدائم بأواصر الأخوة الراسخة والتعاون البناء التي تجمع بين بلدينا وشعبينا الشقيقين، مجددا لفخامتكم دعم المملكة المغربية الثابت لما تبذلونه من جهود متواصلة لتحقيق تطلعات شعبكم الأبي من أجل نيل حقوقه العادلة، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفقا لقرارات الشرعية الدولية”.
وتضرع الملك إلى الله تعالى بأن يمد محمود عباس بعونه ونصره ليواصل قيادته الحكيمة للشعب الفلسطيني الشقيق.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
خطاب العرش..الملك محمد السادس: لامجال اليوم لمغرب يسير بسرعتين
قال الملك محمد السادس، لامجال اليوم لمغرب يسير بسرعتين، مؤكدا في خطاب العرش، « إن الشعب المغربي يعرف جيدا أنني لن أكون راضيا مهما بلغ مستوى التنمية الاقتصادية والبنيات التحتية إذا لم تساهم بشكل ملموس في تحسين ظروف عيش المواطنين من كل الفئات الاجتماعية وفي جميع المناطق والجهات ».
وأكد الملك محمد السادس، في خطابه الذي ألقاه من تطوان، بمناسبة تخليد الذكرى السادسة والعشرين لعيد العرش، مساء اليوم الثلاثاء، أن ما فتئ يولي أهمية للنهوض بالتنمية البشرية وتعميم الحماية الاجتماعية وتقديم الدعم المباشر للأسر التي تستحقه.
وقال الملك « إن المغرب تجاوز هذه السنة عتبة مؤشر التنمية البشرية الذي يضعه في فئة الدول ذات التنمية البشرية العالية، غير أنه مع الأسف لا تزال هناك بعض المناطق لاسيما بالعالم القروي تعاني من مظاهر الفقر والهشاشة، بسبب النقص في البنيات التحتية والمرافق الأساسية »، مشددا على أن ذلك لا يتماشى مع تصوره لمغرب اليوم، ولا مع الجهود المبذولة في سبيل تعزيز التنمية الاجتماعية وتحقيق العدالة المجالية.
وشدد الملك محمد السادس أنه حان الوقت لإحداث نقلة حقيقية في التأهيل الشامل للمجالات الترابية وودارك الفوارق الاجتماعية والمجالية، لذلك ندعو إلى الانتقال من مقاربة تقليدية للتنمية الاجتماعية، إلى مقاربة للتنمية المجالية المندمجة، هدفنا أن تشمل ثمار التقدم والتنمية كل المواطنين في جميع المناطق والجهات دون تمييز أو إقصاء.