أستاذة جامعية تحذر من الإصابة بضربة شمس: تضر المخ
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
قالت الدكتورة مروة سراج وكيل كلية الصيدلة بجامعة الأزهر، إن هناك فرق بين ضربة الشمس، والإنهاك الحراري، فالأخير يحدث عندما ترتفع درجة حرارة الجسم لـ37 درجة مئوية، وتشمل أعراضه الحرارة المرتفعة والعرق الشديد والجفاف والصداع وبعض التقلصات في العضلات.
وأوضحت مروة سراج، خلال لقائها مع الإعلامية مروة شتلة في برنامج «البيت» المذاع عبر فضائية «الناس» أنه في بعض الأحيان يٌصاب الجسم بالإحمرار والتورم خاصة القدمين، وذلك نتيجة اتساع الأوعية الدموية في محاولة لفقد الحرارة، ما يؤدي بدوره لانخفاض ضغط الدم، ويدفع القلب لبذل مجهود أكبر لضخ الدم للجسم، فيسبب تسارع ضربات القلب.
وأشارت الدكتورة مروة، إلى أن المصاب يشعر بالإعياء والإنهاك عند حدوث الانهاك الحراري، مؤكدة أن الشخص قد يصاب بالدوار وقد يصل الأمر للإغماء.
ضربة الشمس أعنف من الإنهاك الحراريولفتت وكيل كلية الصيدلة، إلى أن ضربة الشمس أعنف من الإنهاك الحراري، وتحدث نتيجة التعرض المباشر لأشعة الشمس لفترات طويلة، ما يؤدي لجفاف الجلد والاحمرار، وقد يؤثر على عملية التعرق ما يعيق الجلد عن أداء وظيفته الطبيعية للتعرق.
وأكدت أن الإصابة بضربة الشمس قد توصل حرارة الجسم لـ40 درجة مئوية، ما قد يؤثر على عمل أجهزة الجسم خاصة المخ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ضربة شمس الإنهاك الحراري ضربة الشمس قناة الناس الناس
إقرأ أيضاً:
علماء: الاحتباس الحراري يفاقم تطرف المناخ ويؤثر على الصحة العامة
على مدى الأعوام القليلة الماضية، شكلت ظاهرة الاحتباس الحراري تحديًا للبشرية وتهديدًا مباشرًا لصحة سكان الأرض، نظرًا لماتسببه من ارتفاع درجات الحرارة، ذوبان الجليد، وارتفاع مستوى سطح البحر، وتغير أنماط الطقس، إضرار بالنظم البيئية، وزيادة الأمراض.
وخلصت دراسة علمية حديثة أجراها علماء من جامعة "نانجينغ" ومعهد فيزياء الغلاف الجوي التابع لأكاديمية العلوم الصينية، إلى أن وتيرة وشدة التقلبات الحادة في درجات الحرارة تتزايد بشكل ملحوظ، وأصبحت أكثر تكرارًا وتطرفًا في مناطق خطوط العرض المنخفضة والمتوسطة، مشيرة إلى أن السبب الرئيس يعود إلى انبعاثات غازات الاحتباس الحراري الناجمة عن الأنشطة البشرية.
أخبار متعلقة كمبوديا تتهم تايلاند بمواصلة إطلاق النار رغم إعلان ترامب عن هدنةالأمم المتحدة: الاستيطان في الضفة الغربية بلغ أعلى مستوى منذ 2017وتشير التوقعات المناخية إلى ارتفاع وتيرة التقلبات الحادة بنسبة 17% وشدتها الإجمالية بنسبة 20% بحلول عام 2100، الأمر الذي سيؤثر على مناطق يعيش فيها أكثر من 80% من سكان العالم.
وكشفت بيانات الوفيات في الصين والولايات المتحدة، عن ارتباط قوي بين تقلبات درجات الحرارة اليومية ومخاطر الوفاة، لا سيما نتيجة أمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض الجهاز التنفسي.