بري تسلم رسالة مجرية أكدت دور لبنان في المنطقة
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري، في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، سفير المجر في لبنان فيرنز تشيلاغ الذي سلمه رسالة من نظيره المجري لاسلو كوفير، اكد فيها "ان لبنان شريك رئيسي في لعب دور لا غنى عنه في المنطقه"، مشيرا الى "أن المجر ستظل ملتزمة بتعزيز إستقرار الدولة اللبنانية"، منوها بدور المجلس النيابي اللبناني الذي له دور حاسم"، معربا عن أمله ب"إستمرار التعاون بين البرلمانين والعمل سبيل تعميق العلاقات الودية بين بلدين.
والزيارة كانت مناسبة، تم في خلالها عرض الاوضاع العامة والمستجدات السياسية والميدانية.
واستقبل بري محافظ بيروت القاضي مروان عبود وعرض معه الاوضاع العامة، لاسيما أوضاع النازحين.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الجزائر-المجر.. انعقاد الدورة الرابعة للجنة الحكومية المشتركة للتعاون الاقتصادي والتقني والعلمي
انعقدت اليوم بالجزائر أشغال الدورة الرابعة للجنة الحكومية المشتركة الجزائرية-المجرية للتعاون الاقتصادي والتقني والعلمي، برئاسة ياسين وليد، وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، وبمشاركة تاماس فارغا، نائب وزير الدفاع بجمهورية المجر، إضافة إلى وفود رسمية تمثل عدة قطاعات من البلدين.
وفي افتتاح أشغال الدورة، أعرب الطرفان عن ارتياحهما للتقدم المحرز في علاقات التعاون الثنائي، مؤكدين الإرادة السياسية القوية لدفع هذه العلاقات إلى مستويات أرحب. بما يعكس الروابط التاريخية القوية والصداقة المتينة بين الجزائر والمجر.
وتعقد هذه الدورة في ظرف يشهد ارتفاعًا ملموسًا في حجم التبادلات التجارية بين البلدين، مع بروز مبادرات مشتركة في مجالات البحث العلمي، الصناعة، الطاقة، والفلاحة. كما تم الإشادة بالبرنامج البحثي المشترك. خاصة في قطاعي الزراعة والغابات، والذي تم تجسيده من خلال الاتفاقيات الموقعة بين المؤسسات البحثية الجزائرية والمجرية.
وشملت محاور الدورة عدة مواضيع ذات اهتمام مشترك، أبرزهادراسة إمكانية إعادة فتح الخط الجوي بين الجزائر وبودابست لتعزيز التبادلات. تبادل الخبرات في مجالات الفلاحة، الثروة الغابية وتربية المائيات.والتعاون في مجالات البحث العلمي والتقني والتكوين المهني.
وفي ختام الدورة، ثمن الطرفان المخرجات الإيجابية للأشغال، مؤكدين سعيهما المشترك لتعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والثقافي بين البلدين. كما تم توقيع محضر الاجتماع الذي تضمن خطة عمل مشتركة لتقوية التعاون وفق مقاربة “رابح-رابح”.