جون كراسينسكي.. الرجل الأكثر جاذبية على قيد الحياة
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
متابعة بتجــرد: لم يكن الفنان الأميركي جون كراسينسكي متأكّداً تماماً مما يجب أن يفكر فيه عندما علم أنه سيُتوّج بلقب الرجل الأكثر جاذبية على قيد الحياة (Sexiest Man Alive) في مجلة “بيبول” لعام 2024.
وقال للمجلة التي حلّ نجم غلافها هذا الأسبوع: “لقد فقدت الوعي على الفور. لم أفكر على الإطلاق. ربما باستثناء أنني أتعرّض للسخرية.
وفي حين قد يعرف المعجبون كراسينسكي من أدواره باعتباره بائع ورق محباً للمقالب، أو جندي مشاة سابقاً تحول إلى عميل لوكالة المخابرات المركزية الأميركية، أو رجل عائلة مخلصاً يضحّي بنفسه من أجل الحب، يفضّل الممثل البالغ من العمر 45 عاماً أن يكون مجرد زوج وأب، يشاهد الأفلام الوثائقية على Netflix ويستمتع بقصص ما قبل النوم مع أطفاله.
ويعيش كراسينسكي حالياً في بروكلين مع زوجته منذ 14 عاماً، الممثلة إميلي بلانت البالغة من العمر 41 عاماً، وابنتيهما هازل (10 سنوات) وفيوليت (8 سنوات).
وتحدث كراسينسكي عن ردّ فعل زوجته تجاه اللقب الجديد: “كانت “متحمسة للغاية عندما سمعت الأخبار الرائعة، كان هناك الكثير من الفرح في إخبارها”.
وأشار إلى أنها مازحته بقولها إنها ستخبئ منزل العائلة بغطاء إذا حصل زوجها على التاج.
ورداً على سؤال حول أثر اللقب على نمط حياته، أجاب: “أعتقد أنه سيجعلني أقوم بمزيد من الأعمال المنزلية”.
main 2024-11-15Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
«يحيى» يقتحم قائمة الأسماء الأكثر رواجاً في بريطانيا.. هل وراءه قصة غير متوقعة؟
شهد عام 2024 دخول اسمي “يحيى” و”أثينا” للمرة الأولى ضمن قائمة المئة اسم الأكثر شيوعًا للأطفال المولودين في إنكلترا وويلز، وفقًا لبيانات مكتب الإحصاءات الوطنية (ONS)، وبرز اسم “يحيى” كواحد من الأسماء الجديدة للذكور التي شهدت ارتفاعًا ملحوظًا، محتلاً المرتبة 93، بعد أن أُطلق على 583 طفلاً.
وتصدر اسم “محمد” قائمة أسماء الأولاد للعام الثاني على التوالي، حيث سُمي به 5721 طفلاً، محافظًا على مكانته كأكثر الأسماء شعبية في خمس من تسع مناطق إنجليزية، بينما جاء في المرتبة 57 في ويلز، تلاه اسما “نوح” و”أوليفر” في المركزين الثاني والثالث على التوالي، كما ظهرت عدة تهجئات للاسم “محمد” على القائمة مثل “Mohammed” و”Mohammad” في المراتب 21 و53.
أما أسماء البنات، فقد استمر اسما “أوليفيا” و”أميليا” في احتلال المركزين الأول والثاني للسنة الثالثة على التوالي، بينما شهد اسم “ليلي” صعودًا ليحل محل “إيسلا” في المركز الثالث، كما دخلت أسماء جديدة مثل “إلويز”، “نورا”، “مايلا”، “روزا”، “أثينا”، “سارة”، و”زوي” قائمة المئة أسماء الأكثر شعبية للفتيات.
وتشرح الخبيرة في أسماء الأطفال، إس جي ستروم، سبب استمرار الأسماء التقليدية في الظهور بين الأكثر تفضيلاً، مع الإشارة إلى تأثير الثقافة الشعبية على اختيار الأسماء الجديدة.
وأضافت: “الآباء يميلون إلى اختيار أسماء تقليدية لأبنائهم في محاولة لتهيئتهم للنجاح في الحياة العملية”. كما أشارت إلى عودة بعض الأسماء التي كانت شائعة قبل أكثر من قرن، مثل “آرثر”، والذي بات ضمن العشرة الأوائل بعد غياب طويل.
كما لفتت الخبيرة كلير غرين إلى ظاهرة تعرف بـ”قاعدة المئة عام”، التي تفسر عودة الأسماء القديمة إلى قوائم الأكثر شعبية، حيث تبدأ الأسماء التي مضى عليها أكثر من قرن بالانتعاش مجددًا بعد أن تنحسر عن ذاكرة الأجيال السابقة.
الظاهرة لم تقتصر على الأسماء التقليدية فقط، بل شملت أسماء مستوحاة من الطبيعة مثل “ليلي”، “بوبي” و”آيفي”، التي تصنف ضمن “الأسماء الخضراء الدائمة” بسبب استمرار حضورها في قوائم الأكثر شيوعًا.
وفي ملاحظة مثيرة للاهتمام، سلطت صحيفة “The Jewish Chronicle” البريطانية الضوء على دخول اسم “يحيى” إلى القائمة، مع الإشارة إلى أن هذا الاسم يرتبط بالقائد السابق لحركة حماس، يحيى السنوار، الذي يحمل الاسم ذاته.
وأوضح التقرير أن ارتفاع شعبية اسم “يحيى” لم تثبت له علاقة مباشرة بالأحداث السياسية، خاصة وأن بيانات الولادات بدأت تُجمع بعد أكثر من شهرين من أحداث 7 أكتوبر 2023.
في المقابل، تضمنت القائمة أسماء نادرة جداً، أُطلقت على أقل من خمس مرات خلال العام، منها أسماء للأولاد مثل “أوسوم”، “كَثبِرت”، “كريسبن”، و”بِكهام”، وأسماء للبنات مثل “سيشيلي”، “إيفرست”، “أوركيد”، و”بُوِيم”.