الكيلو بـ220.. محل جزارة في المحلة يبيع لحم الكلاب
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
شهدت مدينة المحلة الكبرى في محافظة الغربية استمرار حالة من الصدمة والوجيعة بين صفوف الأسر والعائلات عقب شيوع نبأ تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك حول مصادرة 150 كيلو لحوم مذبوحة خارج المجازر وتورط أحد البائعين في استخدام لحوم الكلاب بديلا للضاني والبتلو للجمهور بسعر الكيلو 220 جنيه بأقل من السعر الطبيعي .
أكد الدكتور أمجد محمد مدير الطب البيطري بالمحلة أنه تم اخد عينات من اللحوم المضبوطه وجاري فحصها داخل معامل متخصصه للتأكد من عدم صلاحيتها للاستهلاك الآدمي وتزوير أختامها لافتا بقوله "لم يتبين بعد نوعية اللحوم المضبوطه ولم يتضح كونها لحوم كلاب من عدمه ودورنا إعدام اللحوم الفاسدة والتخلص منها قبل بيعها للجمهور حفاظا على صالح العام ".
تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية بالتنسيق مع لجان بيطرية وتموينية اليوم من مصادرة أكثر من 150 كيلو لحوم مذبوحة خارجة السلخانة وبأختام مزورة داخل أحد محلات الجزارة بمنطقة سكة زفتي .
وكشف عدد من شهود العيان من الجيران أنهم شاهدوا الجزار يستخدم عددا من الكلاب كبيرة في الجسم في سبيل ذبحها وتشفيتها بسعر يصل قيمته 220 جنيه للجمهور .
شاهد الفيديو:المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
هل يبيع ترامب أوكرانيا؟.. خبير أمريكي يحذر من “صفقة سيئة” مع بوتين
مايو 18, 2025آخر تحديث: مايو 18, 2025
المستقلة/- في تصريحات مثيرة للجدل، حذّر الخبير العسكري الأمريكي المتقاعد، دانيال ديفيس، من أن المحادثة الهاتفية المرتقبة بين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد تسفر عن اتفاق يضع أوكرانيا في موقف بالغ الصعوبة، بل ويتركها “بدون أي شيء”.
وفي حديث نُشر على يوتيوب، أشار ديفيس، وهو ضابط سابق في الجيش الأمريكي برتبة مقدم، إلى أن أوكرانيا تواجه خيارات محدودة لا تخدم مصالحها، قائلاً: “لا يوجد خيار جيد لأوكرانيا، فإما أن توافق على مفاوضات بشروط روسية، أو ترفض وتواصل القتال، وهو ما قد يؤدي في النهاية إلى هزيمتها عسكرياً.”
نقطة تحوّل مفصلية؟وبحسب ديفيس، فإن إمكانية حصول مكالمة بين ترامب وبوتين يوم الاثنين المقبل قد تشكّل نقطة تحوّل دراماتيكية في مسار الصراع الأوكراني، معتبراً أن هذه الخطوة قد تغيّر كل شيء “هنا والآن”. وأضاف: “أنا أتطلع إلى يوم الاثنين، لأنه قد يكون يوماً كبيراً فعلاً.”
ترامب يدخل على خط الأزمةوكان ترامب قد أعلن، يوم السبت، عزمه إجراء مكالمة هاتفية مع بوتين لمناقشة سبل تسوية الأزمة الأوكرانية، على أن يعقب ذلك اتصال مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وقادة دول حلف الناتو. وأبدى ترامب تفاؤله بإمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بعد هذه المحادثات.
صفقة على حساب أوكرانيا؟تثير هذه التطورات تساؤلات كبيرة حول توجهات ترامب في حال عودته إلى السلطة، ومدى استعداده لتقديم تنازلات لموسكو من أجل إنهاء الحرب. ويخشى مراقبون من أن يسعى ترامب إلى إنجاز سياسي سريع على حساب الأمن والسيادة الأوكرانية، خصوصاً وأنه لطالما عبّر عن مواقف أكثر مرونة تجاه الكرملين مقارنة بالإدارة الحالية.
مستقبل الأزمة بين يدي رجلين؟مع استمرار الجمود العسكري والسياسي على الجبهات، تكتسب كل مبادرة دبلوماسية أهمية خاصة، إلا أن تحذيرات ديفيس تعكس المخاوف العميقة من أن يتحوّل أي حوار بين ترامب وبوتين إلى “صفقة بين الكبار”، لا تأخذ في الاعتبار تطلعات الأوكرانيين ولا حجم تضحياتهم على مدى أكثر من عامين من الحرب.