صحيفة الاتحاد:
2025-07-31@15:57:13 GMT

جناح الإمارات في COP29 يستعرض جهود إزالة الكربون

تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT

باكو (وام)

أخبار ذات صلة «طول العمر الصحي» في ندوة بـ«جامعة خليفة» «مؤتمر الإمارات للأورام» يناقش الابتكار في علاج السرطان

ناقش جناح دولة الإمارات في مؤتمر الأطراف COP29 بأذربيجان ضمن مجموعة من الجلسات جهود الدولة في إزالة الكربون من القطاعات عالية الانبعاثات ودفع جهود انتقال الاقتصاد نحو الحياد المناخي عبر تعزيز الابتكار والاستثمار ضمن قطاعي الاستدامة والطاقة المتجددة.


وجمعت الجلسات قادة الفكر من وزارة الطاقة والبنية التحتية ومجلس الهيدروجين، وبرنامج الأغذية العالمي «WFP» والأمم المتحدة وجامعة نيويورك أبوظبي.
وشهدت أولى فعاليات الجناح لهذا اليوم إطلاق التحالف العالمي لكفاءة الطاقة «GEEA» لتعزيز كفاءة الطاقة.
وتحدث المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، عن فخر الدولة بتوصلها لاتفاق الإمارات التاريخي الذي حدد العمل الذي يجب القيام به للوصول إلى تحقيق الأهداف المناخية المطلوبة.
وأوضح أن متوسط، كل مبلغ يُستثمر في كفاءة الطاقة يعود بتوفير يعادل ضعف هذا المبلغ.
وفي جلسة نقاشية للجنة تسريع العمل المناخي من أجل السلام والإغاثة والتعافي، أشار عبد الله بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة، إلى صندوق الاستجابة للخسائر والأضرار بأنه «استثمار لا مثيل له من أجل التنمية والسلام والعدالة ويعد نقطة انطلاق قوية لإحداث فرق مؤثر في الأشهر الـ 12 المقبلة في الفترة التي تسبق مؤتمر الأطراف COP30 في البرازيل». 
وفي جلسة بعنوان تمكين الشباب في التحول الطاقي، أوضح بنيامين سترزيليكي، مستشار المناخ للشباب للأمين العام للأمم المتحدة، خريج جامعة نيويورك أبوظبي، كيف أن «دولة الإمارات العربية المتحدة تقدم منصة رائعة لتمكين الشباب من المشاركة في الطاقة المتجددة لأنها تستثمر الكثير في مشاريع الاستدامة في جميع أنحاء العالم». 
فيما أضاءت جلسة «تغيير المسار: تسريع نشر الهيدروجين النظيف بحلول عام 2030 لتحقيق أهداف المناخ في منتصف القرن» حول مساعي دولة الإمارات لإنشاء واحتين للهيدروجين بحلول عام 2031 باعتبار الهيدروجين «وقود المستقبل». 
وقال المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية: «تبحث دولة الإمارات العربية المتحدة أيضاً في تقنيات مثل تحويل النفايات إلى هيدروجين مما يخلق اقتصاداً دائرياً، ومن خلال الابتكار يمكننا بناء مستقبل مرن ومستدام للأجيال القادمة».  
وأشارت المهندسة نوال الهنائي، مديرة إدارة الطاقة المستقبلية في وزارة الطاقة والبنية التحتية، إلى ضرورة أن يكون الانتقال للطاقة متعدد الأبعاد، على أن تتبنى كل دولة نهجًا مختلفًا، لافتة إلى أن هذا التوجه يتماشى مع استراتيجيات الإمارات التي استثمرت أكثر من 50 مليار دولار في 40 دولة في مشاريع الانتقال في الطاقة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات مؤتمر الأطراف كوب 29 الحياد المناخي المناخ التغير المناخي تغير المناخ مؤتمر المناخ العالمي مؤتمر المناخ التغيرات المناخية وزارة الطاقة والبنیة التحتیة دولة الإمارات

إقرأ أيضاً:

جهود مكثفة لمعالجة التلوث الزيتي بشواطئ صلالة

صلالة - بخيت الشحري

تواصل الجهات المختصة بمحافظة ظفار جهودها على مدار الساعة لإزالة آثار التلوث الزيتي الذي امتد على طول الساحل من خور صلالة إلى فندق هيلتون في شاطئ عوقد، والمنطقة الغربية من شاطئ ريسوت، فيما أكد مسؤولون عدم رصد أي تسربات جديدة في المناطق المتضررة.

وتُشارك فرق فنية متخصصة من المديرية العامة للبيئة بمحافظة ظفار بالتنسيق مع بلدية ظفار وعدد من الجهات المعنيّة، إذ تعمل على إزالة الملوثات باستخدام الآليات المعتمدة ضمن خطة الاستجابة الوطنية، وبالتعاون مع ميناء صلالة وشركات متخصصة في حماية البيئة. كما شملت الاستجابة إجراء فحوصات ميدانية للشواطئ المجاورة للتأكد من خلوّها من أي تلوث، واتخاذ إجراءات احترازية تضمنت إغلاق بعض المداخل المؤدية إلى الشواطئ المتضررة بالتعاون مع بلدية ظفار وشرطة عُمان السُّلطانية؛ حفاظًا على السلامة العامة وضمان انسيابية عمليات التنظيف.

وأكد المهندس زهران بن أحمد آل عبدالسلام، مدير عام المديرية العامة للبيئة بمحافظة ظفار بالندب، أن الاستجابة العاجلة مكّنت الفرق من احتواء التلوث والحد من انتشاره، موضحًا أن عمليات التنظيف المكثفة التي استمرت لعدة أيام لاستعادة نقاء الشواطئ.

وأضاف أن الجهود المبذولة لا تقتصر على إزالة التلوث الظاهري، بل تشمل حماية النظم البيئية البحرية والساحلية، نظرًا لما تمثله من أهمية بيئية واقتصادية، مشيرًا إلى تنفيذ مسوحات دقيقة لتحديد بؤر التلوث ووضع خطة استجابة شاملة ركزت على المناطق الأكثر تأثرًا باستخدام وسائل يدوية وآلية مناسبة. واختتم المهندس زهران آل عبدالسلام بالإشادة بالدور الفاعل لجميع الجهات المشاركة في أعمال الاستجابة، وتشمل مكتب محافظ ظفار، وبلدية ظفار، وشرطة عُمان السُّلطانية، والقطاعات العسكرية وهيئة الدفاع المدني والإسعاف، مؤكدًا أن هذا التنسيق أسهم في إنجاح جهود معالجة التلوث البيئي.

من جانبه، أوضح ممدوح بن سالم المرهون، مدير مركز الطوارئ البيئية، أنه تم تفعيل الخطة الوطنية لمكافحة التلوث الزيتي (المستوى الثاني) فور رصد الحادثة، مما أسهم في تسريع وتيرة الاستجابة وحشد الموارد اللازمة وتنسيق الجهود بكفاءة، مبينًا أن التواصل جارٍ مع المنظمات الدولية والإقليمية المختصة لتحديد مصدر التلوث واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بهذا الشأن. كما أكد حاتم بن سالم المهري، مدير دائرة صون الطبيعة بالندب، أن العمليات الميدانية مستمرة لضمان إزالة أي آثار متبقية، لافتًا إلى أن فرق الرصد تواصل أعمال المتابعة والتقييم لضمان استعادة البيئة الساحلية بشكل كامل والوقاية من أية مخاطر مستقبلية.

مقالات مشابهة

  • تقرير: 22 دولة فقط التزمت بتعهداتها الأممية حول الطاقة المتجددة
  • محمد بن زايد يبحث مع ستارمر التطورات الإقليمية بالمنطقة
  • انطلاق التسجيل في النسخة الـ25 لمؤتمر البترول العالمي للطاقة
  • جهود مكثفة لمعالجة التلوث الزيتي بشواطئ صلالة
  • وزارة الاستثمار تشهد توقيع اتفاقية لتصنيع البنية التحتية للمركبات الكهربائية
  • انطلاق فعاليات برنامج "صُنّاع" بجامعة جدة لتعزيز الابتكار الطلابي
  • الخارجية الأمريكية: مؤتمر حل الدولتين في غير وقته ويقوض جهود السلام
  • واشنطن: مؤتمر حل الدولتين في غير وقته ويقوض جهود السلام
  • السعودية: لا تطبيع علاقات مع إسرائيل قبل إقامة دولة فلسطينية
  • وزارة الخارجية الأمريكية: واشنطن ترفض مؤتمر حل الدولتين