ماذا دار في لقاء إيلون ماسك وسفير إيران لدى الأمم المتحدة؟
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
سعت إيران إلى عقد اجتماع مع إيلون ماسك، حسبما أفاد مسؤول أميركي، في خطوة ضمن سلسلة من الخطوات التي يبدو أنها تهدف إلى تخفيف التوترات مع الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
والتقى سفير إيران لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني مع ماسك، وهو حليف عينه ترامب هذا الأسبوع لتقديم المشورة لإدارته بشأن سبل تقليص حجم الحكومة الاتحادية، يوم الإثنين في نيويورك، وفقا لمسؤول أميركي أطلعه زميل أجنبي على تفاصيل الاجتماع.
وقال المسؤول إنه تم إبلاغه بأن المناقشة تناولت مجموعة متنوعة من القضايا، أبرزها برنامج إيران النووي.
وحسبما أوردت "الأسوشيتد برس"، فإن اللقاء تمحور حول دعم طهران للجماعات المناهضة لإسرائيل في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وآفاق تحسين العلاقات مع الولايات المتحدة.
وأشار المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إلى أنه لم يتم اتخاذ أي قرارات فورية من أي من الجانبين.
ووفق المسؤول فإن الإيرانيين سعوا للقاء ماسك، أغنى رجل في العالم، مضيفا أن الاجتماع "لم يعقد في مقر البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة".
وأبدت طهران استعدادها للحوار وإجراء مفاوضات مع الإدارة الأميركية الجديدة، خاصة بعد رسالة التحذير الأميركية التي وصلت إليها عن طريق مستشار الأمن القومي العراقي، مع وعد جديد من واشنطن بجهود لوقف إطلاق النار في غزة، حسبما كشفت مصادر إيرانية لـ"سكاي نيوز عربية".
ونقلت نيويورك تايمز أن العديد من المسؤولين في الحكومة الإيرانية يوافقون على التعامل مع ترامب.
وأضافت الصحيفة أن ثمة اعتقاد إيراني بأن هيمنة ترامب على الحزب الجمهوري قد تمنح أي اتفاق محتمل قوة وثباتا أكبر.
وأفادت نيويورك تايمز عن مسؤولَين بالخارجية الإيرانية أن بلادهم استعدت لاحتمال تولي ترامب الرئاسة منذ شهور وأنشأت مجموعة عمل غير رسمية حول هذا الموضوع منذ مارس الماضي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إيران ماسك ترامب برنامج إيران النووي لإسرائيل أغنى رجل في العالم طهران الحزب الجمهوري إيلون ماسك أميركا ترامب إيران ماسك ترامب برنامج إيران النووي لإسرائيل أغنى رجل في العالم طهران الحزب الجمهوري أخبار إيران
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تطالب إسرائيل بالتعاون مع الأونروا..وتل أبيب ترد بحدة
أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة، يوم الجمعة، قراراً يدعو إسرائيل إلى التعاون مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، بعد أن داهمت القوات الإسرائيلية مقر الوكالة في القدس الشرقية في وقت سابق من هذا الأسبوع.
صوت لصالح القرار 139 دولة، بينما عارضته 12 دولة وامتنعت 19 دولة عن التصويت، واعتبرت الأونروا أن القرار يمثل "دليلاً على دعم الغالبية العظمى من المجتمع الدولي لمهمتها الإنسانية".
وردت إسرائيل على القرار بحدة، حيث وصف السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، داني دانون، الوكالة بأنها "منظمة تدعم الإرهاب"، مؤكداً أن بعض موظفيها شاركوا في عمليات اختطاف وقتل خلال هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023.
كما أدانت وزارة الخارجية الإسرائيلية القرار، ووصفت الأمم المتحدة بأنها "آلة سياسية انتهازية" تلجأ إلى المحاكم الدولية لأغراض سياسية.
من جهته، أكد المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، أن الادعاءات حول اختراق الوكالة من قبل حماس غير مثبتة، وأن الوكالة تظل "الفاعل الإنساني الرئيسي في الأراضي الفلسطينية المحتلة"، داعياً المجتمع الدولي إلى دعم جهودها لتلبية الاحتياجات الإنسانية في غزة وتعزيز خدمات التعليم والصحة العامة.
وكانت القوات الإسرائيلية قد داهمت مقر الأونروا في حي الشيخ جراح، صادرت معداتها وقطعت الاتصالات مع الموظفين، في انتهاك وصفته الوكالة بأنه "غير مقبول ويخالف حصاناتها وامتيازاتها كجهة تابعة للأمم المتحدة".
يأتي ذلك في ظل توترات مستمرة بعد قانون الكنيست لعام 2024 الذي يقيد أنشطة الأونروا في إسرائيل ويستهدف عملها في القدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة، مما يشكل تحديات إضافية أمام الوكالة في أداء مهامها الإنسانية.