3 أطعمة تجنبها و3 تناولها في بداية يومك.. كيف تجعل إفطارك صحيا؟
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
وجبة الإفطار من أكثر الوجبات المهمة، والتي يجب التركيز على أن تكون خياراتها صحية وصحيحة، ولأنها لا غنى عنها في يومنا؛ يجب الابتعاد عن أي أطعمة تهيج المعدة وتؤذي الجهاز الهضمي إذ يخطأ الكثيرون ويختارون خيارات غير صحية وعالية بالسعرات الحرارية والسكريات، وبعض الأطعمة قد تكون صحية ولكن توقيتها لا يكون مناسبًا، وخلال السطور التالية تستعرض «الوطن» مجموعة أطعمة لا تتناولها في الصباح وتبدأ بها يومك، وكذلك أطعمة أخرى يفضل تناولها صباحا.
تحتوي المعجنات على نسبة مرتفعة من الدهون المشبعة، كما أن الزبدة تتسبب في ارتفاع نسبة الكوليسترول بالدم، وتؤدي لارتفاع ضغط الدم، وفقًا لحديث الدكتورة إيمان كامل استشاري التغذية العلاجية.
تناول البقسماط في الصباح على معدة فارغة في وجبة الإفطار يسبب الكثير من المخاطر على الصحة، منها عسر الهضم وآلام البطن والإسهال والاصابة بالانتفاخات، لاحتوائه على كمية كبيرة من الجلوتين، كما يساعد على ارتفاع نسبة السكري في الدم بسبب الكمية الكبيرة من السكر، ويمكن أن يؤدي إلى أمراض خطيرة وتؤثر بالسلب الجهاز الهضمي، والإكثار من تناوله يسبب في مشاكل وأمراض قلبية، كما أن البقسماط يمكن أن يزيد من الوزن والسمنة كونه غني بالكربوهيدرات.
التوست بالزبدة خطر على القلبالتوست خيار الكثيرين لبدء اليوم أو تناول وجبة الفطور، لكن الزبدة الموجودة به مصدر للدهون المهدرجة والمضرة بصحة القلب والشرايين، كما تساعد في رفع مستويات الدهون الثلاثية والكولسترول الضار بالدم، ومن غير الصحي تناول التوست لأنه من المعجنات ويحتوي على سعرات حرارية عالية ويساهم في زيادة الوزن إذا تم استهلاكه بكميات كبيرة، بالإضافة إلي أنه يفتقر الألياف والمغذيات الأساسية.
الفطائر تحتوي على دهون ضارة وتسبب في زيادة الوزن والسمنة، وتزيد من الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي، كما أنها تؤدي إلي عسر الهضم الشديد في حال الإفراط في تناولها، وحال تناولها على معدة فارغة تصيب بالتلبك المعوي، ترفع من خطر الإصابة بالحموضة المعوية بسبب السعرات الحرارية الكثيرة الموجودة بها، كما أن زيادة تناول المعجنات تضعف الجهاز المناعي، وتزيد من خطر الإصابة بالتقلبات الحالة المزاجية بسبب تأثير المخبوزات على المزاج.
أطعمة ابدأ بها يومكويمكن بدء اليوم ووجبة الفطور ببعض الأطعمة التي ينصح بتناولها للتغذية السليمة وإعطاء الشعور بالشبع والنشاط وتعزيز الصحة، ويكون تناول الزبادي، إذ يحتوي كوب واحد منها على 20 جراما من البروتين، وبذلك يعطي الجسم طاقة وشعور بالشبع.
البيضيعد البيض مصدر مهم للبروتين ويوفر عناصر غذائية من فيتامين ب وفيتامين أ وفيتامين د، وكالسيوم وفوسفور، كما أن تناول بيضة مسلوقة أو أومليت على معدة فارغة شيء خفيف على المعدة، بالإضافة غلي أنه يمد الجسم بالطاقة مدة أطول.
يعد الجبن القريش فطور جيد وغني بالبروتينات والفوسفور الذان يساعدان على تعزيز صحة العظام، كما أنها وجبة خفيفة على المعدة، ويقلل من مقاومة الأنسولين، والوقاية من السكر من النوع الثاني والقلب
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المعجنات في الصباح أطعمة کما أن
إقرأ أيضاً:
خبير هضم من هارفارد وستانفورد يُوصي..7 أطعمة تعيد التوازن لأمعائك وتحسن الهضم والمزاج
وسط الضغوط اليومية والتحديات الصحية المتزايدة، أصبحت صحة الجهاز الهضمي حجر الزاوية في الحفاظ على مناعة قوية وحياة نشيطة، ولهذا السبب، لا يُفاجئنا أن يربط الأطباء بين ما نأكله وبين شعورنا العام بالصحة أو الإرهاق. الدكتور سوراب سيثي، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي الحاصل على تدريب من جامعتي هارفارد وستانفورد، يُشدد على أهمية مراجعة النظام الغذائي من أجل دعم الأمعاء، ويُوصي بمجموعة من الأطعمة التي تُعد "حلفاء طبيعيين" لصحة الهضم.
العدس.. غذاء بسيط بفوائد كبيرةيُعتبر العدس واحدًا من أكثر الأطعمة توفرًا وبأسعار معقولة، لكنه في الوقت ذاته مليء بالألياف والمركبات التي تُغذي البكتيريا النافعة في الأمعاء. يشير الدكتور سيثي إلى أن العدس ليس فقط يساعد على سلاسة الهضم، بل يُسهم في ضبط مستوى السكر في الدم، وهو ما يُفيد مرضى السكري والأشخاص الباحثين عن نمط حياة صحي.
الكفير.. مشروب مُخمّر يدعم الأمعاء والمزاجرغم الفوائد المعروفة للزبادي، إلا أن الكفير بحسب سيثي يحتوي على أنواع أكثر تنوعًا من البروبيوتيك، وهي البكتيريا النافعة التي تُعزز توازن الميكروبيوم المعوي. ويُضيف أن للكفير تأثيرًا مزدوجًا؛ فهو لا يدعم فقط الهضم، بل يُساهم أيضًا في تحسين المزاج وصحة البشرة عبر "محور الأمعاء-الجلد".
بذور الشيا.. صغيرة في الحجم عظيمة في الأثرتُعرف بذور الشيا بأنها مصدر غني بالألياف وأوميغا-3، إلا أن فائدتها الأبرز هي في دعم بطانة الأمعاء وتهدئتها، خصوصًا عند نقعها في الماء. ملعقة واحدة يوميًا كفيلة بإحداث فرق في جودة البراز وتخفيف مشاكل القولون.
الملفوف الأحمر أو البنفسجيسواء تم تناوله طازجًا أو مُخمّرًا، يُعد الملفوف الأحمر مصدرًا مهمًا للسلفورافان، وهو مركب يُساعد في حماية جدران الأمعاء. أما الملفوف المُخمّر مثل مخلل الملفوف، فيُضيف جرعة طبيعية من البروبيوتيك.
النشا المقاوم في الموز الأخضر والبطاطس المبردةفي حين يتجاهله كثيرون، إلا أن النشا المقاوم الموجود في الموز غير الناضج والبطاطس المطبوخة والمبردة يُعد غذاءً مثاليًا للبكتيريا المفيدة، من دون رفع مستويات السكر في الدم، ما يجعله خيارًا ممتازًا لمن يسعى لتحسين صحة أمعائه دون قلق من السعرات.
الأعشاب البحرية.. كنز المعادن والبريبيوتيكتُعد الأعشاب البحرية من الأغذية المظلومة في النظام الغذائي اليومي، رغم غناها بالبريبيوتيك والمعادن الضرورية لعمل الجهاز الهضمي. ويُوصي الدكتور سيثي بإضافتها إلى الحساء أو تناولها كسناك صحي، خصوصًا بعد تناول مضادات حيوية أثّرت على توازن الميكروبيوم.
بذور الكتان المطحونة.. دعم طبيعي لحركة الأمعاءلا تُؤدي بذور الكتان دورًا في تعزيز التنوع الميكروبي فحسب، بل تُساعد أيضًا في تنظيم حركة الأمعاء. ويُشدد سيثي على ضرورة تناولها مطحونة، إذ أن الجسم لا يستطيع امتصاص فوائدها عندما تكون كاملة. ملعقة صغيرة منها يوميًا على الشوفان أو الزبادي كافية لتُحدث فرقًا.
وجبتك اليومية قد تُغيّر مسار صحتكفي عالم تتزايد فيه الأمراض المرتبطة بنمط الحياة، يُقدم الدكتور سيثي وصفة بسيطة وعملية.. عدّل طعامك، تُحسّن صحتك. وبدمج هذه الأطعمة في نظامك الغذائي، لن تُعزز فقط صحة جهازك الهضمي، بل قد تُلاحظ تحسنًا في مزاجك وطاقة يومك وجودة نومك. فالطريق إلى صحة أفضل، يبدأ من طبقك.