النصر لصناعة السيارات تعاود إنتاجها وتعليق قوي من اتحاد عمال مصر
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم، فعاليات الاحتفالية المقامة ب شركة النصر لصناعة السيارات التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام، بمناسبة إعادة التشغيل وبدء الإنتاج بمصنع الأتوبيسات، بعد توقفها منذ نحو 15 عاما.
كما تابع رئيس الوزراء أعمال التطوير الجارية بالشركة، فيما كان فى استقباله المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، وعدد من قيادات الوزارة والشركة.
قال مجدي البدوي نائب رئيس اتحاد عمال مصر إن إعادة تشغيل شركة النصر لصناعة السيارات بعد توقف دام أكثر من 15 عاما هو أمر أشبه بالمستحيل، وتأكيد أن الدولة المصرية تتحدى كل الصعاب لإعادة الحياة الى الصناعة المصرية من جديد والاستغناء عن الاستيراد الذي يكلف الدولة مليارات الدولارات سنوياً.
وأشاد البدوي- في تصريحات خاصة، بخطة الفريق كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصناعة والتي أعلن عنها مؤخرا وكان من أهم ركائزها تشغيل المصانع المغلقة وعدم غلق أي منشأة صناعية إلى بعد الرجوع إليه شخصياً.
وشدد البدوي على إن إعادة الاهتمام بالصناعة الوطنية خلال المرحلة القادمة سيساهم بشكل كبير في تدعيم الاقتصاد وبالتالي تخفيف الأعباء على المواطن المصري.
فيما أعلن الدكتور خالد شديد الرئيس التنفيذي لشركة النصر لصناعة السيارات عن استثمار 50 مليون جنيه لاستئناف نشاطها في إنتاج الأتوبيسات بمصنعها رقم 3 بعد توقف 15 عاما.
وأوضح رئيس شركة النصر للسيارات خلال احتفالية تدشين أول أتوبيس تصنعه الشركة، أن الشركة تستهدف إنتاج أتوبيس واحد يومياً، ما يعادل 300 أتوبيس سنوياً.
وتابع: نسعي إلى تنفيذ خطة توسعية لزيادة الإنتاج إلى 600 أتوبيس سنوياً بحلول عام 2026، على أن يتضاعف الإنتاج لاحقاً ليصل إلى 1500 أتوبيس سنوياً بحلول عام 2027.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النصر لصناعة السيارات شركة النصر لصناعة السيارات رئيس مجلس الوزراء اتحاد عمال مصر النصر للسيارات شركة النصر للسيارات قطاع الاعمال العام شرکة النصر لصناعة السیارات
إقرأ أيضاً:
انخفاض غير مسبوق في سعر السيارات.. رئيس الرابطة يكشف مفاجأة
شهد سوق السيارات في مصر خلال 2025 ، انتعاشًا واضحًا بعد فترة من الركود وارتفاع الأسعار، مدفوعًا بتحسن المعروض المحلي، السياسات الاقتصادية الداعمة، وتسهيلات الاستيراد والتمويل البنكي.
ويرى خبراء الصناعة ، أن هذا التعافي سيستمر خلال 2026، مع توقع انخفاض جديد في أسعار السيارات، ما يمنح المستهلكين فرصًا أكبر للشراء في ظل فئات اقتصادية متنوعة.
انتعاش المبيعات بنسبة قياسيةأكد اللواء حسين مصطفى، رئيس رابطة مصنّعي السيارات السابق، أن المبيعات ارتفعت بنسبة أكثر من 77% خلال أول عشرة أشهر من 2025، وفق بيانات مجلس معلومات سوق السيارات (أميك).
وأشار مصطفى، إلى أن هذه الزيادة تعكس تعافي السوق مقارنة بالعامين الماضيين، اللذين شهدت فيهما المعروض انخفاضًا كبيرًا وارتفاعات غير مسبوقة في الأسعار.
وأوضح أن السياسة النقدية الجديدة وتسهيل فتح الاعتمادات للاستيراد ، أسهمت بشكل مباشر في زيادة المعروض وخفض الأسعار.
ارتفاع الإنتاج المحلي والمنافسة في فئة السيارات الاقتصاديةكما أن ارتفاع الإنتاج المحلي والمنافسة في فئة السيارات الاقتصادية، ذات الأسعار التي تتراوح بين 700 ألف و1.3 مليون جنيه، عززت من حالة الانتعاش في السوق.
وأشار أيضًا إلى أن ثبات سعر الصرف واختفاء ظاهرة "الأوفر برايس" ساعدا في تهدئة السوق وتشجيع حركة البيع.
دور البنوك والتسهيلات التمويليةأكّد مصطفى، أن انخفاض أسعار الفائدة في البنوك ساعد المستهلكين على شراء السيارات بسهولة أكبر عبر التسهيلات البنكية.
كما أشار إلى رغبة التجار في تصريف موديلات 2025 قبل طرح موديلات 2026، ما ساهم في تحريك المبيعات وزيادة التنافسية في السوق.
كشف رئيس الرابطة السابق عن توقع انخفاض جديد في أسعار السيارات مطلع 2026، مؤكدًا أن أي ارتفاع مستقبلي سيكون مرتبطًا بأحداث خارجية تؤثر على سلاسل الإمداد، كما حصل في فترات سابقة.
وأضاف أن تأخر بعض المستهلكين في الشراء رغم انخفاض الأسعار يعود إلى انتظارهم مزيدًا من التخفيضات قبل اتخاذ قرار الشراء النهائي، ما يعكس سلوك المستهلك المصري المتحفظ.