جامعة المنوفية تنظم قافلة التصنيع الغذائي الثالثة الصديقة للبيئة بقرية سرسموس
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
نظمت جامعة المنوفية، القافلة الثالثة للمنتجات الغذائية الصديقة للبيئة بقرية سرسموس مركز الشهداء إحدى قرى المبادرة الرئاسية حياة كريمة، تفعيلا لدور الجامعة في المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الانسان" تحت إشراف الدكتور صبحي شرف نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وأكد الدكتور أحمد القاصد، أهمية هذه القوافل في ظل التحديات الإقتصادية التي تواجه الأسرة المصرية، موضحاً أن قوافل التصنيع للمنتجات الغذائية الصحية الصديقة للبيئة، تأتي في إطار مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان المصرى والتى اطلقها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، حيث تهدف جامعة المنوفية، إلى نشر ثقافة العمل الحر والاهتمام بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر باعتبارها نواة لتقدم وازدهار الاقتصاد المصري.
وأشار الدكتور صبحى شرف، إلى أن القافلة قامت بعرض نماذج لحفظ وتصنيع الأغذية المنزلية كمشروعات صغيرة نحو إنتاج غذاء صحي عالي الجودة وتحقيق التنمية المستدامة لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتحسين دخل الأسرة المصرية مضيفاً أنه تم تدريب ٢٥ سيدة بشكل احترافي علي صناعة المخللات المتنوعة كأحد طرق حفظ الخضروات والزبادي لترشيد النفقات في ظل ارتفاع الأسعار، إذ تبحث الكثير من السيدات عن بدائل أو طرق موفرة لتحضير بعض الأساسيات في المنزل بتكلفة أقل وضمان للجودة
وقامت القافلة بالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر بالمنوفية برئاسة إيهاب حجازي المدير الإقليمي للجهاز،. وكليات الاقتصاد المنزلى، الزراعة تحت إشراف الدكتور ايهاب النعسان عميد كلية الاقتصاد المنزلى، الدكتور أحمد الخولي عميد كلية الزراعة،والدكتور محمد علوي وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية، البيئة وتنسيق الدكتورة جيهان سويد منسق الجامعة للمبادرة.
وشارك في أعمال القافلة الدكتور هشام سعد بكلية الاقتصاد المنزلي، والدكتورة الهام أمين رئيس قسم الالبان ، الدكتورة عبير صبحي مدرس مساعد بقسم علوم الأغذية، والدكتور محمد طاحون مدير إدارة القوافل، ومحمود ندا نائب مدير جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة المنوفية مبادرة بداية قافلة غذائية
إقرأ أيضاً:
جامعة المنوفية تواصل فاعليات حملة "معا لمناهضة العنف ضد المرأة"
نظمت وحدة تكافؤ الفرص وتمكين المرأة ندوة توعوية لطلاب الجامعة وذلك ضمن حملة ( معا لمناهضة العنف ضد المرأة) والتي بدأت فاعليتها في 25 نوفمبر وحتي 10 ديسمبر القادم لمناقشة قضايا العنف ضد المرأة وتقديم سبل الحماية ضد وسائل العنف المختلفة وذلك تحت اشراف الدكتور ناصر عبد الباري نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والدكتور رانيا عزمي مدير وحدة تكافؤ الفرص وتمكين المرأة، حيث تتضمن فاعلية اليوم ندوة توعوية تحت عنوان " من الوعي إلى الامان ٠٠ اللحماية من الادمان".
أكد الدكتور أحمد القاصد رئيس الجامعة بان هدف حملة "معا لمناهضة العنف ضد المرأة" هو محاربة شتى انواع العنف ضد المرأة والاسباب التي تؤدي الى العنف وعلى رأسها تناول المخدرات وتأثيرها صحيا ونفسيا على صحة المتعاطي وسلبياتها الحتمية على تدمير الاسرة وخاصة المرأة وتعرضها للعنف من قبل المتعاطي. مؤكدًا، على أهمية الحد من انتشار المخدرات بين أفراد المجتمع، وتكوين وعي صحي واجتماعي وثقافي حول أضرارها، وتشجيع المصابين على طلب المساعدة والعلاج.
كما اشار رئيس الجامعة بان جامعة المنوفية تسعي من خلال فاعليات الحملة التي تتضمن عددًا من الندوات والورش التوعوية التنسيق المكثف والجهود المستمرة بين مختلف الجهات الحكومية والأهلية المعنية بمكافحة المخدرات وتحقيق التعاون فيما بينها.
وتفعيل العمل على تقليل معدلات انتشار المخدرات في المجتمع، و نشر الوعي الصحي والاجتماعي والثقافي حول مخاطر المخدرات وتأثيرها على الفرد والمجتمع. وتشجيع وحث الأشخاص الذين يتعاطون المخدرات على طلب المساعدة والعلاج خاصة بعد ارتفاع عدد المتعاطين للمخدارات الى 10 ٪ في المجتمع وهي ضعف النسبة العالمية والتي لها تأثير مباشر على ارتفاع معدلات العنف ضد المرأة.
كما شدد " القاصد " على تسليط الضوء على قضايا الإدمان وعلاجها كمسار رئيسي في الحملة وزيادة توعية الطلاب والاسر بخطورة التعاطي للمخدرات وتأثيرها سلبا على الصحة والمجتمع وزيادة معدلات العنف بكافة انواعها وانتشار معدلات الجريمة.
ومن جانبه.. أوضح الدكتور ناصر عبد الباري نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب مدى الخطورة التي يتعرض لها شباب الجامعات من تعاطي المخدرات وتاثيرها المدمر على صحة الفرد والمجتمع وزيادة معدلات العنف وانتشار الجرائم المختلفة وتاثيرها على انخفاض التحصيل الدراسي لطلاب الجامعات.
كما أكد الدكتورناصر عبد الباري علي ان الجامعة في صدد الاعداد لتنظيم حملات توعية مكثفة لطلاب الجامعة حول خطورة تعاطي المخدرات واجراء التحاليل للطلاب لمحاربة التعاطي والارشاد بخطورة المخدرات ووضع خطط علاجية لمتعاطي المخدرات من خلال الكشف على الطلاب المتعاطين للمخدرات بصفة مستمرة حفاظا على صحة الطلاب الجسدية والعقلية والنفسية والحفاظ على الضوابط المجتمعية داخل الحرم الجامعي وتقليل نسبب العنف الناجمة عن تفشي انتشار المخدرات بين افراد المجتمع.
هذا وقد تناولت الدكتورة هايدي مصطفى استاذ الطب الشرعي والسموم بكلية الطب جامعة المنوفية مخاطر التعاطي والمخدرات باستعراض انواع المخدرات واخطراها ومدى تاثيرها على الصحة العامة للمتعاطي والاسرة، مؤكدة على ان تعاطي المخدرات قاسم مشترك في انتشار الجرائم في المجتمع وانتشار العنف والجريمة والذي يؤكد ارتفاع الجريمة بين الشباب في الاونة الاخيرة حسب احصائية محلية عن انفاق اكثر من 400 مليار جنية على التصدي لجرائم المخدرات اي ما يعادل 51٪ من موازنة مصر العامة خلال عامي 2021 و2022.
كما اشارات الى اعراض تعاطي المخدرات على الجانب الصحي للفرد والتعرض يؤدي الى العديد من الامراض المصاحبة للتعاطي لكافة انواع المخدرات والتي قد تسبب عند تناول الجرعات الكبيرة الى النزيف في المخ والوفاة، فضلا على التاثير على القدرات العقلية والاصابة بالهلاوس السمعية والبصرية وارتكاب الجرائم والعنف.
كما تناولت الدكتورة " هايدي" انواع المخدرات وطرق التعاطي "كالحقن والشرب وتناول الاقراص والشم " وانتشار انواع مستحدثة وتعرف باسم " طوابع المخدرات اللاصقة " والتي يستمر مفعولها لـ 48 ساعة تحت تأثير المخدرات، كما اشارات الي انتشار " المخدرات المصنعة " والتي تحاكي المخدرات المتعارف عليها و تمثل خطورة اشد لدخول مواد مدمرة اكثر للصحة والعقل وانتشار الجرائم والعنف فضلا عن انتشار ما يعرف بالمخدرات الرقمية التي تؤثر على الوعي والادراك.
هذا وقد اختتمت الندوة بحث الطلاب بعدم التعاطي للمخدارات بانواعها والبعد عن صحبة السوء وعدم تناول مأكولات او مشروبات مجهولة المصدر وخاصة من افراد غير معروفة بالنسبة لهم سواء داخل الاماكن العامة. كما حثت الندوة على تنمية وعي الطلاب ودعمهم في حالة الوقوع في هذا الخطر و تناول اي نوع من المخدرات المذكورة بسرعة التوجه وطلب المساعدة من صندوق مكافحة المخدرات بالكليات ومن خلال الخط الساخن لمكافحة المخدرات 16023.