حسام زكي: إسرائيل أخلَّت بالتزامات قبولها عضوا في الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
قال السفير حسام زكي، أمين عام مساعد الجامعة العربية، إن مسألة تعليق مشاركة إسرائيل في أنشطة الجمعية العامة للأمم المتحدة في غاية الأهمية وخطوة غير مسبوقة، وليس المبتغى منه المحاولة فقط، ولكن الهدف موجود ونسعى لتحقيقه بالفعل.
وأضاف «زكي»، خلال لقاء خاص مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن إسرائيل عندما قُبلت في الأمم المتحدة منذ أكثر من 75 سنة، كانت قُبلت بناء على تفاهمات والتزامات من جانبها باحترام ميثاق الأمم المتحدة واحترام المنظمة وهيئاتها ووكالاتها، فعندما نرى الآن هذه الدولة تحظر عمل وكالة أونروا واتهامها بالإرهاب عن طريق برلمانها، في هذه الحالة نكون أمام عملية إخلال بالتزامات هذه الدولة التي سبق وأن التزمت بها في توقيت قبولها عضو في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتابع: «عندما يقولون إن الأمين العام للأمم المتحدة شخص غير مرغوب فيه ولا يمكن أن يدخل إسرائيل، وعندما يقومون بعمليات التجويع المستمرة ومنع المنظمات الأممية من أداء دورها في إغاثة الفلسطينيين، وكل هذا كلام يستند إليه في هذا الطلب، وسنرى هذا المسعى سيصل إلى ماذا، والدول الأعضاء في القمة العربية الإسلامية استطاعت أنها تصيغ موقفا سياسيا متماسكا، وتستند فيه إلى أسس قانونية وسياسية واضحة، والإجراءات المطلوب اتخاذها من القمة نجد أنها ستساهم في تخفيف الضغط على الاحتلال».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: مهاجمة إسرائيل للأهالي في غزة ترقى إلى جرائم حرب
قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، إن الهجمات التي يشنّها الجيش الإسرائيلي على المدنيين في قطاع غزة ، تشكل انتهاكا للقانون الدولي وترقى إلى جرائم حرب.
جاء ذلك في بيان أصدره تورك، اليوم الثلاثاء 3 يونيو 2025، تطرق فيه إلى المدنيين الذين يتعرضون لهجمات إسرائيلية أثناء تواجدهم في مراكز توزيع المساعدات الإنسانية في غزة.
ووصف تورك تلك الهجمات بأنها "عمل غير إنساني"، مشددا على ضرورة فتح تحقيق محايد وعاجل ومحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات.
وأكد أن الفلسطينيين يُجبرون على الاختيار بين "الموت جوعا" أو "الموت بالقنابل أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء".
وشدد المسؤول الأممي في هذا السياق على أن إسرائيل تنتهك المعايير الدولية المتعلقة بتوزيع المساعدات الإنسانية.
وأشار إلى أن عرقلة إسرائيل وصول المدنيين عمدا إلى الغذاء وغيره من المواد الحيوية، يمكن أن يشكل جريمة حرب.
وبتجويع متعمد يمهد لتهجير قسري، دفعت إسرائيل 2.4 مليون فلسطيني في غزة إلى المجاعة، بإغلاقها المعابر لأكثر من 90 يوما بوجه المساعدات الإنسانية ولا سيما الغذاء، بحسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.
من جانبه، أقرّ الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار على فلسطينيين قرب مركز توزيع "مساعدات" في منطقة العلم بمدينة رفح بزعم وجود "تحرّك مشبوه" تجاه قواته.
ويجري توزيع "المساعدات" في ما تُسمى "مناطق عازلة"، وسط مؤشرات متزايدة على فشل هذا المخطط؛ إذ توقفت عمليات التوزيع بشكل متكرر في الأيام الماضية، بسبب تدفق أعداد كبيرة من الجائعين، ما دفع القوات الإسرائيلية إلى إطلاق النار، مخلفة شهداء وجرحى بين المدنيين.
كما أن الكميات الموزعة من المساعدات توصف بأنها "شحيحة جدا"، ولا تفي بمتطلبات مئات الآلاف من الجائعين في القطاع.
وتتم عملية التوزيع وفق آلية وصفتها منظمات حقوقية وأممية بأنها "مهينة ومذلة"، حيث يُجبر المحتاجون على المرور داخل أقفاص حديدية مغلّفة بأسلاك شائكة، في مشهد شبّهه مراقبون بممارسات "الغيتوهات النازية" في أوروبا، خلال الحرب العالمية الثانية.
وخلّفت الحرب على غزة أكثر من 179 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين أبو عفش: أكثر من 3 آلاف مريض ضغط وسكري في قطاع غزة لم يتلقوا العلاج منذ أشهر الرئيس عباس يستلم التقرير السنوي لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان الرئيس عباس يتسلم التقرير السنوي لسلطة الأراضي الأكثر قراءة شهادات مروعة جديدة يرويها أسرى من غزة في سجون الاحتلال السعودية تدعو لتضافر الجهود الدولية لدعم الإغاثة الإنسانية في غزة الحكومة الفلسطينية تُصدر مجموعة من القرارات عقب جلستها الأسبوعية وزير خارجية ألمانيا لإسرائيل: لن نتضامن معكم بالإجبار عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025