أحزاب اللقاء المشترك تُدين العدوان الصهيوني على دمشق
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
الثورة نت|
أدانت أحزاب اللقاء المشترك العدوان الصهيوني على منازل سكنية لقيادات حركة الجهاد الإسلامي في دمشق الخميس الماضي وما أسفر عنه من سقوط شهداء وجرحى.
وباركت أحزاب اللقاء المشترك في بيان صادر عنها اليوم، لحركة الجهاد الإسلامي ارتقاء ثلة من مجاهديها الأبطال شهداء في العدوان الصهيوني الآثم.
وأكد البيان أن ذلك لن يثني حركة الجهاد الإسلامي عن مواصلة دورها المهم والفاعل في تكبيد العدو والتنكيل بجنوده وآلياته في مختلف محاور القتال بقطاع غزة الصامد.
واعتبر إقدام العدو الصهيوني على اغتيال قيادات مدنية في العاصمة السورية دمشق أو غيرها هروبًا من حالة الفشل التي مُني بها على مستوى حركات المقاومة الفلسطينية والجبهة الشمالية مع لبنان وإخفاقه في حسم أي منها، انتهاكًا سافرًا .. مؤكدًا أن ارتكاب المجازر بحق المدنيين لا تمثل إنجازًا ولا تعد نصرًا، بل ستعجل بزوال الكيان المؤقت.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدوان الصهيوني على سوريا
إقرأ أيضاً:
وقفتان مسلحتان في القناوص والزيدية بالحديدة إعلانًا للنفير العام ودعم غزة
الثورة نت/..
أقيمت اليوم بعزلة المقاعشة بمديرية القناوص، ومنطقة العرش بعزلة الحشابرة في مديرية الزيدية بمحافظة الحديدة، وقفتان مسلحتان، تنديداً بجرائم الكيان الصهيوني في قطاع غزة وإعلاناً للنفير العام والجهوزية لمواجهة عدو الأمة.
أكد المشاركون في الوقفة بعزلة المقاعشة، بحضور مدير المديرية، وعدد من الشخصيات الاجتماعية، جاهزيتهم الكاملة لمواجهة التحديات والتصدي للمخططات التي تستهدف اليمن وفلسطين، وتمسكهم بثوابت الثورة ونهج المسيرة القرآنية، وولائهم المطلق لله وللقيادة الثورية والسياسية.
وشددوا على أن صمود الشعب اليمني ليس موقفاً عارضاً، بل عقيدة متجذرة تنبع من وعي حضاري وإيماني متقد.
وفي الوقفة التي أقيمت بمنطقة العرش بعزلة الحشابرة استنكر المشاركون من خريجي دورات “طوفان الأقصى” بحضور مدير المديرية ومسؤولي التعبئة، الجرائم الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في غزة.
وأكد المشاركون أن الرد الحقيقي على هذه الجرائم هو الجهاد وخروج الأمة من دائرة الصمت والذل.
وأشاروا إلى أن المعركة مع العدو معركة مصير لا تقبل التراجع أو الحياد، وأن كل صوت حر هو سلاح في وجه الطغيان.
ولفت المشاركون إلى أن الخيارات التي يتخذها قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، تعبير صادق عن إرادة شعب مقاوم، مجددين العهد بالمضي خلفه في معركة نصرة غزة مهما كانت التحديات.
وعقب الوقفة نظم مسير شعبي رمزي لخريجي دورات التعبئة، عبر عن الروح الجهادية العالية، والانضباط التعبوي، والاستعداد التام لخوض معركة التحرير الكبرى جنباً إلى جنب مع أحرار فلسطين والأمة.
وجدد المشاركون في الوقفتين العهد بالسير على طريق الجهاد والوفاء للدماء الزكية، مؤكدين أن زمن التخاذل ولى، وأن اليمن سيبقى حصناً منيعا في وجه الاستكبار والهيمنة العالمية.