البرلمان يُدين العدوان الصهيوني على دمشق ويجدّد الثقة لرئيس وأعضاء هيئة رئاسة المجلس لفترة قادمة
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
الوحدة نيوز/ أدان مجلس النواب في جلسته المنعقدة اليوم برئاسة رئيس المجلس الأخ يحيى علي الراعي، العدوان الصهيوني الأخير على مدينة دمشق، والذي استهداف مقرات مدنية ومنازل سكنية.
وترحم رئيس وأعضاء المجلس على أرواح الشهداء الذين ارتقوا في العدوان الصهيوني على دمشق وكل شهداء الأمة، معتبرين العدوان الصهيوني، جريمة وانتهاكًا لسيادة دولة عربية وفي الوقت ذاته تجاوزًا للقانون الدولي والإنساني واستهداف المدن الآمنة.
واعتبروا جرائم العدو الصهيوني التي تستهدف المدنيين عجزًا عسكريًا وسياسيًا وفشلًا ذريعًا أمام تصدي أبطال المقاومة لجحافل العدوان الصهيوني، المدعوم أمريكيًا وبريطانيًا .. مباركًا العمليات التي ينفذها أبطال المقاومة ضد كيان العدو الإسرائيلي المحتل.
وفي مستهل الجلسة وقف رئيس وأعضاء مجلس النواب دقيقة حداد، تم خلالها قراءة الفاتحة ترحماً على روح الفقيد الدكتور عبدالباري عبدالله دغيش عضو مجلس النواب، عن الدائرة 28 بمديرية دار سعد بمحافظة عدن الذي انتقل جواره ربه يوم الخميس الـ 12 جمادى الأولى هـ 1446 الموافق الـ 14 نوفمبر 2024م، عن عمر ناهز الـ 67 عامًا بعد حياة حافلة بالعطاء البرلماني وخدمة الوطن والمجتمع من خلال عمله رئيساً للجنة الصحة العامة والسكان في المجلس حتى وفاته.
وخلال الجلسة أشاد أعضاء المجلس بالدور الوطني المشرف للفقيد الدكتور دغيش، ومناقبه وتوجهاته ومواقفه الوطنية في مواجهة العدوان.
واعتبر أعضاء المجلس، رحيل الفقيد دغيش خسارة ليس لمجلس النواب فحسب وإنما لليمن باعتباره واحد من خيرة رجاله الوطنيين الشرفاء ممن كرسوا حياتهم في خدمة الوطن وقضاياه المصيرية مدافعاً عن الحق ومنتصرًا للمظلومين.
ونوهوا باستمرار الخروج الجماهيري المشرف والحاشد الذي شهدته وتشهده ساحات ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء ومختلف المحافظات تأكيدًا على السير على درب الشهداء وتضامنا مع الشعبين الفلسطيني واللبناني حتى النصر.
ووقف المجلس أمام القضايا والمواضيع التي تهم الوطن وما يتعلق بأعمال المجلس خلال المرحلة الراهنة، واستعرض جدول أعماله للفترة الرابعة من الدورة الأولى لدور الانعقاد السنوي الحالي وأقره.
وفي الجلسة طرح رئيس مجلس النواب موضوع موعد إجراء انتخابات هيئة رئاسة المجلس حسب ما تقتضيه اللائحة، وبعد النقاش صوت أعضاء المجلس بالتزكية لاستمرار هيئة الرئاسة الحالية لفترة قادمة بالإجماع.
بعد ذلك أشار رئيس مجلس النواب إلى أهمية توحيد وتكاتف جهود أعضاء المجلس وهيئة الرئاسة لمواكبة متطلبات المرحلة.
بدوره عبر نائب رئيس المجلس عبد السلام هشول، عن الشكر والتقدير لأعضاء المجلس لتجديد الثقة بإعادة تزكية رئيس وأعضاء الهيئة الحالية لفترة قادمة.
وأكد أهمية العمل على ترسيخ وتعزيز التعاون والحضور لمواجهة كافة التحديات التي تتطلبها المرحلة الاستثنائية التي تمر بها البلاد والتصدي لكافة المؤامرات التي تستهدف اليمن ووحدته وأمنه واستقراره.
وبارك أعضاء مجلس النواب، لرئيس وأعضاء هيئة رئاسة المجلس إعادة انتخابهم لفترة قادمة، متمنيين لهم التوفيق في أعمالهم ومهامهم البرلمانية خلال المرحلة الراهنة.
وأكدوا أهمية تفعيل وتعزيز مستوى الأداء البرلماني وبما يواكب متطلبات مرحلة التغيير والبناء والاهتمام بقضايا المواطنين لتجاوز آثار وتداعيات العدوان والحصار.
وكان المجلس قد استهل الجلسة باستعراض محضر آخر جلسة له وأقره وسيواصل أعماله ويوم غدٍ الأحد بمشيئة الله تعالى.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي العدوان الصهیونی أعضاء المجلس مجلس النواب رئیس وأعضاء لفترة قادمة
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني الفلسطيني يوجه نداءً دوليا إزاء ما يحدث في غزة
طالب المجلس الوطني الفلسطيني، اليوم الأحد، المجتمع الدولي بترجمة مواقفه إلى إجراءات تؤدي إلى وقف عدوان الاحتلال إسرائيلي وحرب الإبادة والحصار على قطاع غزة .
وقال المجلس الوطني في بيان صادر عنه، إن قطاع غزة تحول إلى مقبرة جماعية وكارثة لا تصلح للحياة الإنسانية، إذ يعيش شعبنا تحت ظروف كارثية مركبة تتسم بالقتل الممنهج والاستهداف المباشر للمدنيين، حيث بلغ عدد الشهداء عشرات الآلاف معظمهم من النساء والأطفال.
وأشار إلى عدوان الاحتلال تتسبب في تدمير واسع النطاق للبنية التحتية المدنية، بما يشمل المستشفيات والمدارس ومراكز الإيواء في انتهاك صارخ لمبدأ حق العيش والحياة، كما تعرض القطاع الصحي للانهيار بشكل كامل، فيما استفحلت المجاعة ونفذت الإمدادات الأساسية، إضافة إلى أن الاحتلال ينتهج سياسة التهجير القسري والنزوح الجماعي في محاولة واضحة لتغيير الطابع الديمغرافي للقطاع، وأيضا تسبب العدوان في شطب أكثر من 5200 عائلة فلسطينية من السجل المدني نتيجة القصف الدموي للبيوت فوق رؤوسهم، كما استخدم التجويع كسلاح ما يعد جريمة حرب وفق مبادئ القانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف.
وأعرب المجلس الوطني، عن تقديره للمواقف الإيجابية والمتقدمة الصادرة عن الاتحاد الاوروبي ومن الدول والمنظمات والشعوب الحرة التي أدانت العدوان وطالبت بوقفه، وساندت جهود المساءلة الدولية.
وأكد، أن هذه المواقف على أهميتها لا تزال دون المستوى المطلوب من الفعل القانوني والسياسي الملزم ولا تكفي لوقف الجرائم أو حماية المدنيين، داعيا إلى ترجمة تلك المواقف إلى خطوات عملية وقرارات نافذة تعد التزاما قانونيا يقع على عاتق جميع الدول الاعضاء بالأمم المتحدة وخاصة الدول الموقعة على اتفاقيات جنيف.
وحمل المجلس الوطني، الإدارة الأميركية المسؤولية المباشرة في استمرار جرائم الاحتلال ضد شعبنا، وذلك من خلال الاستعمال المتكرر لحق النقض الفيتو لتعطيل أكثر من أحد عشر مشروع قرار أممي يطالب بوقف إطلاق النار وحماية المدنيين، وتوفير دعم عسكري غير مشروط لحكومة الاحتلال، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، والتدخل السافر في أعمال المحكمة الجنائية الدولية، بما في ذلك فرض عقوبات على قضاتها وموظفيها بهدف تعطيل إجراءات المساءلة، والضغط السياسي على الدول الأوروبية والدول الحليفة لمنع اتخاذ تدابير عقابية ضد الاحتلال، وأيضا مخالفة الإرادة الشعبية الأميركية والدولية، التي تطالب بإنهاء الدعم للعدوان وإيقاف الجرائم، وفرض عقوبات على كبرى الجامعات الأميركية بسبب موقفها من العدوان الدموي.
ولفت إلى أن هذه السياسات والمواقف تشكل عرقلة للعدالة الدولية، وانحيازا صارخا ضد القانون الدولي ما يحمل واشنطن المسؤولية الأخلاقية والقانونية الكاملة.
وجدد المجلس الوطني، مطالبته للمجتمع الدولي بالتدخل الفوري وترجمة مواقفه إلى إجراءات قانونية لوقف العدوان بشكل دائم على قطاع غزة، ورفع الحصار وتأمين الممرات الإنسانية بإشراف أممي، ووقف تزويد الاحتلال بالسلاح، تطبيقا للمعايير الدولية المرتبطة بمنع استخدام الأسلحة في ارتكاب جرائم دولية، واحترام استقلال المحكمة الجنائية الدولية ووقف جميع أشكال التدخل السياسي في مسار العدالة الدولية، والسماح لممثلي وسائل الإعلام الدولية الدخول الى قطاع غزة لكشف الكارثة والمأساة التي يعيشها شعبنا في قطاع غزة، وفرض عقوبات دبلوماسية واقتصادية على الاحتلال تمهيدا لملاحقة المسؤولين عن الجرائم أمام الجهات المختصة، وحماية المدنيين الفلسطينيين بموجب ميثاق الأمم المتحدة وتوفير ضمانات دولية بعدم التهجير والتطهير العرقي.
وأشاد، بمواقف التضامن الشعبي حول العالم، مطالبا بمواصلة الضغط السياسي والإعلامي والقانوني حتى يتوقف هذا العدوان وتتحقق العدالة.
وأكد المجلس الوطني، أن الاحتلال يرتكب جرائم دولية موثقة وأن الإفلات من العقاب لم يعد خيارا ممكنا في ظل التوثيق المستمر والضغط الدولي المتصاعد، مؤكدا على حق شعبنا في النضال ضد الاحتلال وفق القانون الدولي.
المصدر : وكالة وفا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الدفعة الأولى من حجاج فلسطين تُغادر مكة فجر يوم غدٍ الإثنين محدث: سفينة "مادلين" تقترب من سواحل قطاع غزة وإسرائيل تتجهز لاعتراضها محادثات مصرية تركية بشأن آخر مستجدات غزة وجهود وقف إطلاق النار الأكثر قراءة دليل تطرف - اللجنة الوزارية العربية تدين رفض دخولها إلى رام الله مستعدون لاستلام مسؤولياتنا - الرئيس عباس: يجب تسليم الرهائن لوقف هدر الدم في غزة عائلات قتلى الأسر في غزة تجتمع بزامير وتحذر من توسيع الحرب بالفيديو: دعاء يوم عرفة لزوجتي 2025 عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025