بوابة الفجر:
2025-06-03@03:13:20 GMT

هيئة خريجي الجامعات.. هنا تاريخ الجامعات المصرية

تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT

 

لدى مرورك بشارع الألفي، وفي المبنى المقابل لمطعم آخر ساعة، يلفت نظرك ديكور من الأرابيسك يزين بلكونة بالطابق الثاني وأسفلها لافتة توضح أن في هذا الطابق يقع مقر جمعية هيئة خريجي الجامعات التي تأسست في العام ١٩٤٢.

يعود تاريخ جمعية هيئة خريجي الجامعات المصرية إلى بدايات القرن الماضي حيث تم التفكير في إنشاءها في ظل أول دستور مصري عام 1923م حتى تأسست رسميا في عام 1942 م.

لم يكن موجودا سوى جامعة واحدة هى جامعة فؤاد الأول المنسوبة لاسم الملك فؤاد الأول حاكم مصر.

أول قرار صدر بالتأسيس تحت اسم جمعية هيئة خريجي الجامعة وهى جامعة فؤاد الأول {جامعة القاهرة الآن}.

عندما تعددت الجامعات مثل جامعة الاسكندرية والتي كان اسمها فاروق الأول وجامعة عين شمس التي كان اسمها إبراهيم باشا؛ تم تعديل اسم الجمعية إلى جمعية هيئة خريجى الجامعات في عام 1960م.

تحظو هذه الجمعية بتناول تاريخ الجامعات والوقوف بكل مهنية على مساعدة أول تجمع طلابي لخريجى الجامعة في إمكانية تأهيلهم لخدمة المجتمع ثم اتجهت المساعدات فى شتى المجالات لتشمل خريجى كل الجامعات.

ترأس مجلس إدارة الجمعية شخصيات عامة مرموقة في المجتمع المصري{أدباء.. مفكرين.. وزراء.. رؤساء جامعات.. نواب فى المجالس النيابية} يسجل التاريخ أسمائهم بحروف من نور ساهموا جميعا وبشكل فعال على تحقيق أهداف الجمعية لخدمة المجتمع.

فى عام 1968م تم تعديل لائحة النظام الأساسي للجمعية وسجلت تحت رقم 1238 بمديرية الشئون الاجتماعية بالقاهرة.. إدارة عابدين.

وطبقا لأحكام القانون الجديد 84 لسنة 2002م بشأن الجمعيات والمؤسسات الأهلية تم تحديد ميدان عمل الجمعية ليصبح شامل الأنشطة الثقافية وأنشطة الخدمات الاقتصادية والاجتماعية ورعاية الأسرة والأمومة والطفولة مع النشاط الأدبي وكافة الأنشطة التي تخدم أعضاء الجمعية

في عام 2011م ونظرا لأحداث ثورة يناير ونظرا لوجود مقر الجمعية بوسط القاهرة 11 شارع الألفي توقفت الأنشطة للدواعى الأمنية.. وتفاعلا مع الثورة لم يتوقف النشاط الخاص بالندوات الشعرية الذي أبدع في كتابة الأشعار الوطنية.

في عام 2014م تم إعادة تفعيل للأنشطة داخل الجمعية وأيضًا إعادة ترتيب الملفات المالية والإدارية مع فتح باب الاشتراكات لأعضاء جدد لديهم الخبرة الكافية في مجال الخدمات الاجتماعية.

تم الاشتراك لعدد كبير من العاملين باتحاد الإذاعة والتليفزيون كأعضاء جدد وذلك في عامي 2014 م - 2015م وساهموا بشكل فعال لتنشيط العمل الخدمي بالجمعية كما قاموا بمعاونة الأعضاء القدامى في تجهيز وإعداد مقر الجمعية من أثاث وترميم وخلافه بالجهود الذاتية.

ومن ضمن الإنجازات الجديدة والمهمة لكل الأعضاء تأسيس وإشهار جمعية البناء والإسكان لأعضاء جمعية هيئة خريجى الجامعات التي ستقوم طبقا للائحة الصادرة من الاتحاد التعاوني للبناء والإسكان لخدمة الأعضاء في الحصول على شقق سكنية وأراضٍ وبالأسعار والدعم الذي تحدده إدارة التعاونيات

وتم يوم الخميس 28 أبريل لعام 2016 انعقاد الجمعية العمومية وتشكيل مجلس ادارة كامل وذلك لاستكمال مسيرة العمل بالجمعية.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

الجامعات العالمية تتسابق لاستقطاب الطلبة المتضررين من سياسات ترامب

تشهد الجامعات البريطانية ارتفاعًا في طلبات الانتقال من طلاب أميركيين، وفق منظمة Universities UK، التي نبهت إلى أن الوقت لا يزال مبكرًا لمعرفة ما إذا كان هذا التحول سينعكس فعليًا في نسب التسجيل. اعلان

تسعى جامعات من مختلف أنحاء العالم لتوفير ملاذ أكاديمي للطلبة المتأثرين بسياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التي استهدفت المؤسسات التعليمية العليا، في خطوة تهدف إلى اجتذاب العقول المتميزة ونيل حصة من مليارات الدولارات التي تدرّها الجامعات الأميركية.

يأتي ذلك تزامنًا مع كشف صحيفة بوليتيكو، بأن القنصليات الأميركية في العالم تلقت أمرًا بفحص مواقع التواصل الخاصة بالطلاب الراغبين بالالتحاق بجامعة هارفارد.

ففي اليابان، أعلنت جامعة أوساكا، المصنفة بين الأفضل في البلاد، عن تقديم إعفاءات من الرسوم الدراسية، ومنح بحثية، ودعم لوجستي للطلبة والباحثين الراغبين في الانتقال من الولايات المتحدة.

جامعتا كيوتو وطوكيو تدرسان بدورهما إطلاق برامج مماثلة، بينما وجّهت هونغ كونغ جامعاتها لاستقطاب النخب الأكاديمية الأميركية. أما جامعة "شيآن جياوتونغ" الصينية، فوجهت نداءً لطلبة جامعة هارفارد تحديدًا، التي استُهدفت مباشرة بقرارات ترامب، واعدة بقبول مبسط ودعم شامل.

"خسارة للبشرية"

وتأتي هذه التحركات على خلفية إجراءات اتخذتها إدارة ترامب شملت تقليصًا واسعًا في تمويل البحث العلمي، وتقييدًا صارمًا لمنح التأشيرات، خاصة للطلبة الصينيين، إلى جانب خطط لفرض ضرائب جديدة على الجامعات النخبوية. الرئيس الأميركي برّر هذه السياسات باتهام الجامعات الأميركية الكبرى بأنها "حاضنات لحركات معادية لأميركا".

وفي تصعيد لافت، ألغت الإدارة الأسبوع الماضي قدرة جامعة هارفارد على تسجيل الطلاب الأجانب، قبل أن يتم تعليق القرار قضائيًا.

عميد كلية الطب في جامعة أوساكا، ماسارو إيشي، وصف الأثر الذي تتعرض له الجامعات الأميركية بأنه "خسارة للبشرية جمعاء". وتطمح اليابان إلى رفع عدد طلابها الأجانب إلى 400 ألف خلال العقد المقبل، ارتفاعًا من نحو 337 ألفًا حاليًا.

احتجاج طلابي ضد قرارات ترامبAP Photo

وقالت جيسيكا تورنر، المديرة التنفيذية لشركة Quacquarelli Symonds البريطانية المتخصصة في تصنيف الجامعات عالميًا، إن مؤسسات تعليمية رائدة حول العالم تسعى لجذب الطلبة الذين أصبحوا مترددين في التوجه إلى الولايات المتحدة. وأشارت إلى أن دولًا أوروبية مثل ألمانيا وفرنسا وإيرلندا باتت أكثر جاذبية، فيما يبرز في آسيا كل من نيوزيلندا وسنغافورة وهونغ كونغ وكوريا الجنوبية واليابان والصين.

كان الطلبة الصينيون من أبرز المستهدفين في هذه الحملة، حيث تعهد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو بـ"تشديد" القيود على تأشيراتهم. وتشير الأرقام إلى أن أكثر من 275 ألف طالب صيني مسجلون في جامعات أميركية، ما يمثل مصدر دخل رئيسي لتلك المؤسسات، وشريانًا حيويًا لشركات التكنولوجيا الأميركية.

وبحسب وزارة التجارة الأميركية، ساهم الطلاب الدوليون — 54% منهم من الصين والهند — بأكثر من 50 مليار دولار للاقتصاد الأميركي عام 2023. إلا أن حملة ترامب تأتي في توقيت حرج، حيث يستعد آلاف الطلاب للسفر إلى الولايات المتحدة استعدادًا للعام الدراسي الجديد.

تقول داي، طالبة صينية تبلغ من العمر 25 عامًا من مدينة تشنغدو، إنها كانت تخطط لاستكمال دراستها العليا في أميركا، لكنها الآن تدرس الانتقال إلى بريطانيا. وتضيف عبر "رويترز": "سياسات الحكومة الأميركية كانت بمثابة صفعة على وجهي. أفكر في صحتي النفسية، ومن المحتمل أن أغير الجامعة".

وتشهد الجامعات البريطانية ارتفاعًا في طلبات الانتقال من طلاب أميركيين، وفق منظمة Universities UK، التي نبهت إلى أن الوقت لا يزال مبكرًا لمعرفة ما إذا كان هذا التحول سينعكس فعليًا في نسب التسجيل.

تأثير السمعة والقلق من المستقبل

من جانبها، أعربت إيلا ريكيتس، طالبة كندية في السنة الأولى بجامعة هارفارد، عن قلقها من إمكانية خسارة منحتها الدراسية في حال اضطرت لمغادرة الجامعة. وقالت لرويترز: "في فترة التقديم، كانت جامعة أكسفورد هي الوحيدة التي فكرت بها خارج أميركا، لكنني أدركت أنني لن أستطيع تحمّل كلفة الدراسة هناك بسبب ضعف المساعدات المالية".

في حال حُرمت هارفارد من تسجيل الطلاب الأجانب، تفكر إيلا في التقديم إلى جامعة تورونتو في كندا كخيار بديل.

اعلانRelatedترامب: هارفرد مهزلة وتعلّم الكراهية والغباءجامعة هارفرد تعتذر وتنزع جلدا بشريا من غلاف كتاب موجود في مكتبتها منذ نحو قرن

ووفق شركة QS، فإن الاهتمام بدليلها الإلكتروني "الدراسة في أميركا" تراجع بنسبة 17.6% خلال العام الماضي، مع انخفاض بنسبة تتجاوز 50% في عدد الزوار من الهند وحدها. وقالت تورنر إن "الآثار القابلة للقياس على معدلات التسجيل عادة ما تظهر خلال ستة إلى 18 شهرًا، إلا أن تأثير السمعة يمكن أن يمتد لسنوات، خاصة مع استمرار حالة عدم اليقين بشأن التأشيرات وحقوق العمل".

وحذرت من أن فقدان السمعة الجيدة وخسارة العقول المتميزة قد يكون أكثر فتكًا للمؤسسات الأميركية من الخسائر الاقتصادية المباشرة. وأضاف الطالب الأميركي كاليب تومبسون، البالغ من العمر 20 عامًا والمقيم مع ثمانية طلاب دوليين في هارفارد: "إذا طردت أميركا هؤلاء الطلاب الموهوبين، فسيجدون أماكن أخرى للدراسة والعمل".

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • الرئيس ضد الجامعة.. القصة الكاملة للصراع بين ترامب وهارفارد
  • اختتام الدورة التدريبية الثالثة للباحثين اليمنيين في الجامعات المصرية
  • مجلس أمناء جامعة دمنهور الأهلية المؤقت يعقد اجتماعه الأول
  • جامعة كفر الشيخ تتصدر الجامعات المصرية في البحث العلمي بتصنيف RUR الروسي للعام الثاني على التوالي
  • رئيس مجلس مفوضي هيئة الأوراق والأسواق المالية الدكتور عبد الرزاق القاسم: إعادة التداول إلى سوق دمشق للأوراق المالية تعني فصلاً جديداً في تاريخ قطاع الأوراق والأسواق المالية السورية
  • جامعة أسيوط تستضيف الجلسة التذكارية لأداء قسم المحاماة لـ300 من خريجي أسيوط والوادي الجديد
  • رئيس فرع منظمة خريجي الأزهر بمطروح يستقبل وفدًا من هيئة القبائل وشباب الوطن العربي
  • تنسيق الجامعات 2025.. إعفاء خريجي مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا من قواعد التوزيع الجغرافي
  • بحضور هالة زايد.. تفاصيل مؤتمر الجمعية المصرية الأفريقية لأمراض القلب
  • الجامعات العالمية تتسابق لاستقطاب الطلبة المتضررين من سياسات ترامب