تصعيد حوثي مُتجدد.. المقاومة الوطنية تفشل تسللاً حوثياً في قطاع الكدحة بتعز
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
تجددت مساء السبت، المواجهات في محور البرح غربي تعز (جنوب غربي اليمن) بين المقاومة الوطنية ومليشيا الحوثي الإرهابية، وسط تصعيد عسكري واسع للأخيرة.
وأوضح الإعلام العسكري للمقاومة الوطنية، أن وحدات الاستطلاع رصدت تحركات مكثفة للمليشيا الحوثية المدعومة إيرانياً، تزامناً مع دفعها بالعشرات من عناصرها للتسلل باتجاه التباب الاستراتيجية قرب خطوط التماس في قطاع الكدحة.
واوضح، خاضت قوات من اللواء الثالث حراس الجمهورية مواجهات مع عناصر المليشيا المتسللة، باستخدام الأسلحة المتوسطة والخفيفة، واجبرتها على التراجع وإخماد مصادر نيرانها.
وفي اليوم نفسه، أفشلت القوات الحكومية لمحور تعز محاولة تسلل حوثية باتجاه مواقع قواتها المتمركزة في جبهة الكريفات شرقي المدينة.
ودارت مواجهات بين الجانبين انتهت بإجبار المليشيا الحوثية المدعومة إيرانياً على التراجع.
والأسابيع الماضية، شهدت جبهات تعز تصعيداً عسكرياً للمليشيا الحوثية، شمل تنفيذ أعمال هجومية واستهداف مواقع عسكرية واستحداث مواقع جديدة وإنشاء تحصينات عسكرية وتحشيدا للمقاتلين ونقل أسلحة ومعدات.
وكان ذكر المركز الإعلامي للمحور، أن التصعيد الحوثي تركز في الجبهات المحيطة بالمدينة وجبهات ريفها الغربي تحديداً في مديريتي جبل حبشي ومقبنة، ومنطقة الكدحة.
يأتي ذلك التصعيد وسط صمت دولي وأممي، يزيد المليشيا الحوثية تمادياً في خروقاتها وانتهاكاتها في جبهات القتال وبحق المدنيين.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
القسام: قنصنا أمس جنديا وندك تجمعا للعدو شرق حي التفاح
#سواليف
قالت ك#تائب_القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية ( #حماس )- إنها تدك تجمعا لجنود وآليات اسرائيلية بقذائف الهاون شرق حي التفاح بمدينة #غزة وإنها قنصت أمس جنديا إسرائيليا شرق الحي ذاته.
وقالت القسام إن مقاتليها قنصوا جنديين إسرائيليين وأصابوهما مباشرة، في شارع بغداد بحي الشجاعية، شرقي مدينة غزة، يوم العاشر من الشهر الجاري.
وذكرت كتائب القسام أنها قصفت تجمعا لجنود وآليات العدو بقذائف هاون في منطقة القرارة، شرق خان يونس جنوبي قطاع غزة.
مقالات ذات صلةوكانت كتائب القسام أعلنت في وقت سابق أنها تمكنت الاثنين من #تفجير 3 #عبوات_برميلية داخل تجمع لآليات إسرائيلية جنوب منطقة البطن السمين في مدينة #خان_يونس وأوقعت جنودا بين قتيل وجريح.
ويوم السبت الماضي، تبنت الكتائب، استهداف ناقلتي جند إسرائيليتين بعبوتين داخل قمرتي القيادة، وبعد احتراقهما، استهدفت ناقلة ثالثة بقذيفة الياسين 105 في عبسان الكبيرة بمدينة خان يونس.
في الأثناء بثت وسائل إعلام إسرائيلية توثيقا للكمين الذي وقع الأحد الماضي قرب مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، مؤكدة أنه أدى إلى مقتل جنديين.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن إصابة 3 ضباط وجندي بجروح، بينهم قائد كتيبة الاستطلاع الصحراوية في الانفجار. ويظهر التوثيق لحظة انفجار عبوة ناسفة زرعتها المقاومة الفلسطينية في القوة الإسرائيلية.
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية، نقلا عن قائد القيادة الجنوبية بالجيش الإسرائيلي، أن الحرب التي يجري خوضها منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 طويلة وصعبة ومرهقة، لكنها ضرورية لوجود إسرائيل، مؤكدا أن الحرب تتطلب المثابرة والإصرار، وأن الجيش لن يتوقف حتى تحقيق هدفي، إعادة المخطوفين وهزيمة حماس حسب قوله.
وتصاعدت في الآونة الأخيرة عمليات المقاومة الفلسطينية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في مختلف محاور التوغل على امتداد قطاع غزة، ولا سيما في خان يونس ورفح جنوبا، مخلفة العديد من القتلى والجرحى.
وارتفع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي منذ بدء عملياته البرية في قطاع غزة في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2023 إلى 463 جنديا، وفق البيانات الرسمية.
وتفرض إسرائيل رقابة مشددة على نشر خسائرها في غزة، وتتكتم عن الحصيلة الحقيقية لقتلاها وجرحاها، مما يرشح الأعداد المعلنة للارتفاع.