اكتشاف أكبر مستعمرة مرجانية في العالم بحجم ملعبين لكرة السلة (صور)
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
جزر سليمان – ذكر موقع “فوكس” أن فريقا من الباحثين اكتشفوا في جزر سليمان وهي سلسلة من الجزر في جنوب المحيط الهادئ، أكبر مستعمرة مرجانية في العالم بحجم ملعبين لكرة السلة.
وأوضح الموقع: “يبلغ عرض المرجان (كائن جماعي يضم ملايين الحيوانات يسمى البوليبات) 34 مترا وعرضه 32 مترا، بحجم ملعبي كرة سلة، وهو ليس حوتا ولا حبارا عملاقا”.
وفي صور جديدة أصدرها فريق البحث، يظهر المرجان المعروف باسم بافونا كلافوس على شكل تل بني متكتل مغطى بالبراعم، في حين تكشف المشاهد القريبة عن قطع من اللون الأصفر والأخضر والأرجواني نظرا لحجمه والسرعة البطيئة التي ينطلق بها والتقدم. ومع نمو المرجان، من المحتمل أن يكون عمره عدة قرون، وفقا لموقع فوكس.
وقال مانو سان فيليكس، عالم الأحياء البحرية والمصور تحت الماء الذي شاهد المرجان لأول مرة الشهر الماضي في جزر سليمان: “إن رؤية شيء فريد مثل هذا هو بمثابة حلم”.
واكتشف سان فيليكس الشعاب المرجانية أثناء التصوير بالقرب من جزيرة تسمى مالولالو كجزء من رحلة استكشاف.
ووفقا لدينيس ماريتا، أحد أفراد قبيلة بوناباينا في أولاوا، فإن “جزيرة مالولالو غير مأهولة تقريبا ومياهها غير مستكشفة إلى حد كبير”.
وأضاف: “هذا الاكتشاف ضخم بالنسبة لمجتمعنا. لا يوجد مرجان آخر في السجل العام أكبر من هذا المرجان، على الرغم من أنه من الممكن أن تكون هناك مستعمرات أكبر في المناطق النائية من المحيط والتي لم يتم اكتشافها بعد”.
وقالت ستايسي جوبيتر، المديرة التنفيذية في جمعية الحفاظ على الحياة البحرية، والتي لم تشارك في هذه الرحلة الاستكشافية: “الكثير من الشعاب المرجانية في العالم بعيدة وغير مستكشفة بشكل جيد”، موضحة أن “البشر لم يستكشفوا سوى حوالي 5% من عالم البحار، لذا فليس من المستغرب على الإطلاق أن نستمر في إجراء اكتشافات جديدة”.
المصدر: RT + موقع “فوكس”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
لغز عمره قرون .. اكتشاف هوية سفينة غارقة منذ القرن الـ18 يشعل اهتمام العالم!
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / متابعات:
اكتشف علماء الآثار هوية سفينة غرقت بالقرن الثامن عشر في “أوركني” وهي مجموعة من الجزر شمال إسكتلندا.
ويقول الخبراء: “إن السفينة التي اكتشفت في جزيرة “سانداي” العام الماضي هي من المرجّح “أيرل أوف تشاتام” وهي سفينة تابعة للبحرية الملكية سابقًا كانت تسمى “إتش.إم.إس هيند” التي جرى تغيير اسمها لاحقًا بعد إخراجها عن الخدمة بمجرد أن أصبحت سفينة صيد حيتان تبلغ زنتها 500 طن”.
وأكملت السفينة بعد تحويلها لسفينة صيد حيتان أربعة مواسم في القطب الشمالي قبل أن تلقى مصيرها بخليج “لوبنس” في مارس 1788، وكانت تحمل على متنها 56 بحارًا وقتها، نجا جميعهم.
وبدأت مؤسسة “ويسيكس” للآثار بالتعاون مع باحثين متطوعين، العمل على معرفة منشأها بعد اكتشافها في فبراير 2024، وجرى الكشف عن حطام سفينة “سانداي” العام الماضي بفعل التغيرات المناخية، حيث أدَّت العواصف المتزايدة وأنماط الرياح غير المعتادة إلى إزالة الرمال التي كانت تخفي الحطام وتحميه لعدة قرون.