اعلامي: صراع السعودية مع اليمن جزءً من مسيرة الملك فيصل بن عبد العزيز
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
قال الإعلامي عادل حمودة، إن والد الملك فيصل بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين أرسل أبنه إلى بريطانيا وفرنسا بعد نهاية الحرب العالمية الأولى، ليهنئ الحلفاء على الانتصار في الحرب وفي بريطانيا قدم له اللورد كروزن الحلوى واعتقد أنه طفل وغضب فيصل وقرر المغادرة إلى فرنسا.
وأضاف «حمودة»، خلال برنامجه «واجه الحقيقة»، المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن في عام 1922 قاد الأمير فيصل قوات ال سعود لتهدئه الوضع المضطرب في منطقة عسير وحاصر التمرد في منطقة حائل لمدة 3 اشهر، وبعد عدة أعوام نجح الملك عبد العزيز في ضم منطقة الحجاز إلى المملكة التي يشرف عليها وعين فيصل نائبًا له على منطقة الحجاز عام 1926.
وتابع: «يعد الصراع مع اليمن جزءً من مسيرة الملك فيصل وتوترت العلاقات بين البلدين في عام 1924 وامتد التوتر سنوات طوال وتولى ذلك الملف الأمير فيصل ليجد ما يراه مناسبًا للحل لكن الحل السلمي لم يلقى قبولًا من الطرفين ولم يكن هناك مفرًا من الحرب واشتعل القتال في عام 1934، وأشرف فيصل على العمليات العسكرية حتى انتصرت القوات السعودية».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فرنسا خادم الحرمين الشريفين الحرمين الشريفين خادم الحرمين السعودية اليمن الملک فیصل
إقرأ أيضاً:
قبائل اليمن تستقبل الشيخ محمد الزايدي في خب والشعف بالجوف
الثورة نت/..
استقبل مشايخ اليمن، اليوم في منطقة المهاشمة بمديرية خب والشعف بمحافظة الجوف، الشيخ محمد أحمد الزايدي، الذي تم إيقافه في منفذ صرفيت بمدينة الغيضة بمحافظة المهرة من قبل مرتزقة النظام السعودي أثناء سفره للعلاج.
يأتي ذلك عقب النكف القبلي الذي أعلنته قبائل الطيال السبع في خولان، وقبائل اليمن عامة وحملت السلاح وخرجت باتجاه الصحراء والبعض واصل الطريق إلى محافظة المهرة، وعادت ومعها الشيخ محمد الزايدي، في موقف يعكس أعراف وأسلاف ومواقف قبائل اليمن.
وأكدت قبائل اليمن، رفضها لكل العادات الدخيلة على المجتمع اليمني ومنها إيقاف واحتجاز عابري السبل في أي منطقة أو محافظة.
وعبر المستقبلون عن الشكر لكل من ساهم في الإفراج عن الشيخ محمد الزايدي، منوهين بمواقف مختلف القبائل التي لبت النكف وتداعت للوقوف بحزم إزاء جريمة احتجاز عابري السبيل.