مطارات الرياض تحصد الجائزة الذهبية (أفضل تجربة عميل) في فئة قطاع النقل
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
الرياض : البلاد
حصلت شركة مطارات الرياض، التي تتولى إدارة مطار الملك خالد الدولي وتشغيله، على الجائزة الذهبية (المركز الأول) أفضل تجربة عميل في فئة قطاع النقل، كما حصلت أيضًا على الجائزة الفضية (المركز الثاني) ضمن فئة أفضل تغيير ثقافي وتحول في تجربة العميل، وذلك خلال حفل تسليم جوائز النسخة الثانية من جائزة تجربة العميل المصاحب لمنتدى تجربة العميل.
وتسلّم الجائزة، الرئيس التنفيذي لشركة مطارات الرياض أيمن بن عبدالعزيز أبوعباة، معربًا عن سعادته بهذا الفوز، معـدًا الجائزة بمثابة تكريم لريادية الشركة، وجهودها المتواصلة للارتقاء بمستوى جودة الخدمة المقدمة، والتزامها المطلق بهذا الهدف، باعتباره أحد أبرز قيمها الإستراتيجية التي تسعى الشركة من أجل تحقيقه عبر جميع ما تقدمه من حلول تشغيلية وبرامج تدريبية ومبادرات مشتركة.
يذكر أن جائزة تجربة العميل في نسختها الثانية تحتوي على 27 فئة موزعة على أربع مجموعات هي: تجربة العميل الكلاسيكية، ودائرة تجربة العميل، وتجربة العميل في القطاعات المتخصصة، ومحترفو تجربة العميل.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: مطارات الرياض تجربة العمیل
إقرأ أيضاً:
بعد تصدرها التريند.. من هي مادلين التي أُطلق اسم سفينة الحرية تكريمًا لها؟
أطلقت سفينة الحرية، التي انطلقت من ميناء كاتانيا الإيطالي في يونيو 2025، رسالة إنسانية رمزية لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ عام 2007.
حملت السفينة 12 ناشطًا دوليًا إلى جانب مساعدات طبية وغذائية، ما دفع الكثيرين للتساؤل: من هي مادلين التي سُميت السفينة باسمها؟.
من هي مادلين كلاب؟
تمثل مادلين كلاب نموذجًا للصمود والإصرار في وجه الحصار الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ عام 2007.
وهي أول فتاة فلسطينية تعمل في مجال صيد الأسماك في القطاع. بدأت مادلين عملها على قارب والدها منذ كانت في الخامسة عشرة من عمرها، متحدية الحصار البحري الإسرائيلي الذي يقيد حركة الصيادين الفلسطينيين.
كانت تبحر حتى الحدود المسموح بها لصيد الأسماك وبيعها في الأسواق المحلية، مساهمةً بذلك في إعالة أسرتها.
محطات مأساوية في حياة مادلين
لم تترك الحرب الإسرائيلية المتواصلة على غزة حياة مادلين على حالها، ففي أكتوبر 2023 فقدت والدها، وهو مصدر رزقها الرئيسي. وفي مارس 2025، تعرضت قواربها ومستودعها للتدمير جراء العدوان الإسرائيلي، مما أفقدها مصدر دخلها بالكامل.
تكريم وتضامن عبر سفينة "مادلين"
في خطوة رمزية لتكريم تضحيات مادلين وصمودها، أُطلق اسمها على سفينة إنسانية انطلقت من ميناء كاتانيا في يونيو 2025، محملة بمساعدات إنسانية و12 ناشطًا دوليًا، بهدف كسر الحصار الإسرائيلي عن غزة. حملت السفينة رسالة أمل وتضامن عالمي مع الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن غزة ليست وحدها في مواجهة التحديات.
الناشطون على متن السفينة
شهدت السفينة مشاركة عدد من الناشطين الدوليين البارزين، من بينهم:
الناشطة البيئية السويدية غريتا ثونبرغ
النائبة الفرنسية من أصل فلسطيني ريما حسن
الناشطة الألمانية ياسمين أكار
الطبيب الفرنسي باتيست أندريه
الصحفي الفرنسي يانيس محمدي
كما تواصلوا مباشرة مع فلسطينيين في قطاع غزة، في محاولة لكسر العزلة ورفع صوت التضامن الدولي.
رسالة السفينة وأهميتها
رغم اعتراضات الجيش الإسرائيلي ومحاولاته لإيقاف السفينة، وصلت رسالة "مادلين" الإنسانية إلى العالم، لتؤكد أن الحصار لن يكسر إرادة الشعب الفلسطيني، وأن غزة ستظل في قلب الدعم والتضامن العالمي.