الإغاثة الطبية الفلسطينية: الاحتلال دمر كل البنية التحتية ويحاصر السكان بالتجويع
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
أفاد بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية، اليوم الأحد، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي دمر كل البنية التحتية والإمكانيات والموارد الموجودة في قطاع غزة وتحاصر سكانه بالجوع.
وأضاف «زقوت» خلال مداخلة هاتفية لقناة القاهرة الإخبارية: «هناك وجود حرب تجويع في شمال القطاع بهدف ترك أراضيهم، ومن يبقى في الشمال يصبح معرضًا للقتل»، متابعًا: «لا يوجد سيارات إسعاف أو سيارات دفاع مدني تعمل في شمال قطاع غزة».
وتابع: «جرى اغتيال مجموعة كبيرة من الطواقم الطبية التي كانت موجودة في الشمال»، لافتًا أن هناك صعوبة في التعامل مع المرضى في المستشفيات بسبب الإمكانيات الضعيفة المودة حاليًا جراء الدمار والقصف من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وواصل: أن «إسرائيل تضع خطة لتفريغ شمال قطاع غزة من السكان، ولا يهمها إذا كانت تنفيذ هذه الخطة على حساب مزيد من الضحايا والمصابين والحصار والتجويع».
واختتم مدير جمعية الإغاثة الطبية: أن «دولة الاحتلال الإسرائيلي تضرب كل المواثيق الدولية التي تنص على حماية السُكان».
اقرأ أيضاً4 مجازر إسرائيلية بقطاع غزة: 96 شهيدا وأكثر من 15 مفقودا و60 جريحا
الصليب الأحمر يناشد المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لإنقاذ الوضع الإنساني في غزة
مصادر طبية: استشهاد 50 فلسطينيا في قصف إسرائيلي شمال غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل القضية الفلسطينية قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي الشعب الفلسطيني غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي شمال قطاع غزة جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية مدير جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية الإغاثة الطبية بغزة
إقرأ أيضاً:
الإغاثة الطبية بـ غزة: نطالب المنظمات الدولية بـ توفير ممر آمن لضمان وصول المساعدات
أكد مدير جمعية الإغاثة الطبية بغزة، محمد أبو عفش، اليوم الأربعاء أن حجم المساعدات التي وصلت إلى قطاع غزة قليل للغاية وكل ما تم إدخاله من مستلزمات طبية لا يفي لعمل أيام معدودة نتيجة زيادة عدد الجرحى والمصابين الذين يحتاجون لجراحات عاجلة.
وقال «أبو عفش» في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية: إن عدد المصابين الذين وصلوا للمستشفيات أمس حوالي 350 شخصا، و103 شهيد، وهذه الأعداد تستنزف ما يتم إدخاله من مساعدات طبية عبر منظمة الصحة العالمية أو منظمة الصليب الأحمر.
وأضاف أن هناك وعودا يومية من منظمة الصحة العالمية والمؤسسات الدولية بإدخال بعض الشاحنات التي تحمل محاليل وأدوية ولكن فور دخولها يتم سرقتها عبر العصابات الإجرامية، مشددا علي ضرورة توفير المنظمات الدولية ممرا أمنا لضمان دخول هذه المساعدات إلى مستحقيها دون المساس بها.
وأشار إلى أن أغلب المستشفيات التي تستقبل أعدادا كبيرة من الجرحى تتواجد في مدينة غزة التي يعيش بها مليون و200 ألف في ظل الاستهدافات المستمرة، فيما يستولي الاحتلال علي أكثر من 82% من الأراضي الجنوبية في القطاع.
وأوضح أن أهم التخصصات التي يحتاجها الوضع الصحي في قطاع غزة هي الأعصاب والعظام وهناك حاجة ملحة لأطباء الأطفال بالإضافة الي أطباء الجراحة للتخفيف عن الكاهل الطبي وإجراء مئات العمليات الجراحية المتوقفة.
وتابع: إن القطاع يتعرض لأمراض كثيرة منها سوء التغذية وضعف المناعة والتهاب السحايا والأمراض الجلدية التي تنتشر بين الأطفال والسيدات وهناك حاجة للمضادات الحيوية والمسكنات.
اقرأ أيضاًالإغاثة الطبية بغزة تدعو المؤسسات الدولية للسعي لإدخال الوقود وإنقاذ المنظومة الصحية
الإغاثة الطبية بغزة: القطاع يتعرض لكارثة بتجويع الفلسطينين من الأطفال والنساء وكبار السن
مدير الإغاثة الطبية بغزة: المجازر الإسرائيلية ممتدة في القطاع دون توقف