القلعان.. جنة طبيعية خفية في مرسى علم.. وسحر تحت الماء
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
تقع منطقة القلعان ضمن حدود محمية وادي الجمال في مرسى علم، وتعد من أبرز الوجهات السياحية والبيئية في البحر الأحمر.
واشتهرت المنطقة بجمالها الطبيعي الساحر فوق سطح الماء وتحت أعماقه، ما يجعلها وجهة مميزة لعشاق الهدوء والاسترخاء.
يشهد قاع البحر في القلعان تنوعًا بيئيًا نادرًا، حيث تحتضن المنطقة أسماكًا ملونة ذات ألوان زاهية، بالإضافة إلى السلاحف الخضراء وكائن الدوجونج النادر.
ووفقًا لأحمد العنتبلي، أحد منظمي الرحلات البحرية، إن تجربة السنوركلنج في القلعان تعتبر من الأفضل على الإطلاق، إذ تتيح للزوار فرصة مشاهدة كائنات بحرية فريدة قلما تُشاهد في أي مكان آخر على طول ساحل البحر الأحمر.
جهود للحفاظ على البيئة والاستدامةتعد القلعان جوهرة بيئية ضمن محمية وادي الجمال، حيث خضعت لتخطيط بيئي دقيق يهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة دون المساس بطبيعتها الفريدة.
وأوضح عبد الله عابد، الباحث البيئي بمحميات البحر الأحمر، أن المنطقة تلعب دورًا هامًا في التوازن البيئي، بفضل غناها بعناصر بيئية مثل أشجار المانجروف التي تساهم في الحفاظ على النظام البيئي. كما تعد القلعان محطة رئيسية للطيور المهاجرة، ما يزيد من أهميتها البيئية.
تحسين الظروف المعيشية للسكان المحليينعملت إدارة محميات البحر الأحمر بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني على تحسين الظروف المعيشية للسكان المحليين في قرية القلعان.
شملت الجهود إنشاء قرية نموذجية تعتمد على الطاقة الشمسية، بما في ذلك محطة لتحلية المياه تنتج 10 أمتار مكعبة يوميًا، ومنازل خشبية مستوحاة من طراز قبائل العبابدة، ما يعزز من استدامة المنطقة ويضمن تحقيق التنمية مع الحفاظ على البيئة.
تستقطب القلعان آلاف السياح سنويًا، الذين يزورونها للاستمتاع بالطبيعة الخلابة على شاطئ حنكوراب وتجربة بيئية فريدة.
كما تحرص المحميات على توعية الزوار بأهمية الحفاظ على البيئة من خلال إرشادات خاصة لضمان استدامة جمال المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمية وادى الجمال السياحة البيئية أشجار المانجروف البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
غارات رعب في قلب البحر الأحمر: إسرائيل تُشعل الحديدة في غارات هي الاعنف
في مشهد يعيد إلى الأذهان كوابيس الحرب، استفاقت مدينة الحديدة اليمنية فجر اليوم على دوي انفجارات هزّت أركان الميناء الحيوي، بعدما شنت إسرائيل غارات جوية مفاجئة على مواقع في المدينة الساحلية المطلة على البحر الأحمر.
جاء الهجوم بعد تحذير ليلي مرعب أطلقه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر منصة "إكس"، مطالباً بإخلاء موانئ رأس عيسى، الحديدة، والصليف الخاضعة لسيطرة الحوثيين، مما أثار حالة ذعر واسعة في أوساط السكان.
ووفق قناة "المسيرة" التابعة لجماعة الحوثي، فإن الغارات الإسرائيلية استهدفت أرصفة ميناء الحديدة بغارتين متتاليتين، وسط حالة من الغموض حول حجم الخسائر.
من جهتها، أكدت القناة 12 الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي هو من نفّذ هذه الضربات، دون إعطاء تفاصيل إضافية.
وتأتي هذه التطورات وسط تصاعد حاد في التوتر الإقليمي، وطرح تساؤلات خطيرة حول توسع نطاق الحرب في المنطقة، إذ لم تُعرف بعد ما إذا كانت هذه الضربات ستكون بداية لمرحلة أكثر دموية من التصعيد.
المشهد في الحديدة الآن أقرب إلى برميل بارود بانتظار شرارة جديدة... فهل ما حدث الليلة هو مجرد رسالة؟ أم افتتاح لجبهة اشتباك مدمرة على بوابة البحر الأحمر؟