شراكة إعلامية سعودية صينية تطلق برامج تنفيذية مع القطاعين العام والخاص
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
اختتم معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري، اليوم، أعمال برنامج الشراكة الإعلامية السعودية الصينية، على هامش زيارته جمهورية الصين الشعبية على رأس وفد رسمي من منظومة الإعلام في المملكة.
وشهدت الزيارة إبرام اتفاقيات وبرامج تنفيذية وورش عمل بين الجانبين، وإطلاق النسخة الصينية من الموسوعة السعودية “سعوديبيديا”.
كما تضمنت الزيارة لقاء معالي وزير الإعلام عدد من المسؤولين الصينيين في قطاع الإعلام، ورؤساء مجالس إدارات ورؤساء تنفيذيين ومستثمرين في القطاع.
والتقى معالي وزير الإعلام في العاصمة الصينية بكين معالي مدير مكتب الإعلام بمجلس الدولة الصيني السيد مو قاو يي، وبحثا آفاق التعاون الإعلامي وسبل تطويره، وتبادل الخبرات بين الجانبين والاستفادة منها، إضافةً إلى تعزيز التعاون في مجال تكنولوجيا الإعلام وتفرعاتها المختلفة.
كما زار معاليه الإدارة الوطنية للإذاعة والتلفزيون، والتقى معالي رئيس الادارة الوطنية للإذاعة والتلفزيون السيدة كاو شومين.
وشهدت الزيارة توقيع برنامج تنفيذي بين وكالة الأنباء السعودية “واس” ووكالة الأنباء الصينية “شينخوا”، واتفاقية تبادل محتوى وخبرات بين سعوديبيديا وجامعة بكين للغات والثقافة، واتفاقيات تعاون بين سعوديبيديا وكل ٍمن محرك البحث “بايدو” ومنصة “سي ال اس” التابعة لمجموعة شنجهاي للإعلام وشركة “سي اي سي سي” لتبادل البيانات وصندوق “اي دبليو بارتنرز” الاستثماري.
وزار معاليه جامعة بكين للغات والثقافة، والتقى معالي رئيس مجلس إدارة الجامعة ني هاي دونغ، كما التقى الطلاب السعوديين المبتعثين في الجامعة لدراسة اللغة الصينية.
وشهدت الزيارة توقيع مذكرة تفاهم للتعاون بين الموسوعة السعودية “سعوديبيديا” https://saudipedia.com/ch/ التابعة لوزارة الإعلام، بحضور معالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية الصين الشعبية الأستاذ عبدالرحمن بن أحمد الحربي وعميد كلية دراسات الشرق الأوسط الدكتور خليل لو لين.
فيما زار معالي وزير الإعلام مقر شركة ويبو، والتقى الرئيس التنفيذي للشركة السيد وانغ غاوفي، وعدداً من المسؤولين في الشركة، وناقش خلال الزيارة تعزيز التعاون المشترك في مجال الإعلام والمحتوى الرقمي.
وجرى خلالها توقيع الهيئة العامة لتنظيم الإعلام ومنصة “سعوديبيديا” مذكرتي تفاهم مع شركة ويبو، وإطلاق حسابات وزارة الإعلام ووكالة الأنباء السعودية و”سعوديبيديا” في المنصة.
وزار معاليه مقر صحيفة الشعب اليومية الصينية، والتقى رئيس الصحيفة السيد يو شاوليانغ وعدداً من قيادات الصحيفة، حيث بحث معهم سبل توثيق التعاون في مجال الإعلام والنشر بين البلدين في إطار الرؤية المشتركة بينهما.
كما زار الوفد الرسمي المرافق مقر مجموعة الأفلام الصينية، ووكالة الأنباء الصينية شنخوا، وأقيمت على هامش الزيارة ورش عمل مع مجموعة من الشركات والمؤسسات والمستثمرين الصينيين في قطاع الإعلام.
واختتمت جولة الشراكة برعاية معالي وزير الإعلام بأمسية الإعلام السعودية الصينية، التي أقامتها وزارة الإعلام بالتعاون مع صندوق ” اي دبليو بارتنرز”، لتعزيز الشراكة الإعلامية بين البلدين، وتطوير علاقات الصداقة المشتركة.
اقرأ أيضاًالمملكةسمو ولي العهد يرأس جلسة مجلس الوزراء
حضر الأمسية سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الصين، ومسؤولون وإعلاميون وشركات ومستثمرون في قطاع الإعلام.
وألقى معالي الأستاذ سلمان الدوسري كلمة أكد فيها عمق العلاقات السعودية الصينية التي تتسم دائمًا بالثقة المتبادلة والصداقة الراسخة والتعاون المثمر.
وقال “نحن ننظر إلى الصين كشريك رئيسي في رؤية السعودية 2030 ونلتزم بتعميق تعاوننا في مختلف المجالات، بما في ذلك وسائل الإعلام والتكنولوجيا، واليوم أكثر من أي وقت مضى، نراهن على العلاقة بين المملكة والصين كونها واحدة من أكثر العلاقات رسوخًا واحترامًا متبادلًا”.
وأضاف معاليه “الصين شريك محوري، استراتيجي وحيوي. ونحن حريصون على الاستفادة من تجاربها في مجال الإعلام والتكنولوجيا واستكشاف فرص المشاريع المشتركة، كما أود التأكيد على الفرص الوفيرة التي تنتظر المستثمرين والشركات الصينية في المملكة، وأدعو الشركاء لاستكشاف الإمكانات الهائلة لسوقنا”.
وأكد إمكانية تطوير فرص لا تعزز نمو قطاع الإعلام في السعودية فحسب، بل تسهم أيضًا في ازدهار القطاع إقليميًا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
واختتم معالي وزير الإعلام كلمته قائلًا : “أتطلع أن يكون لقائي معكم اليوم فاتحة لزيارات ولقاءات متبادلة أكثر، توسّع آفاق الشراكة أكثر، وتحمل معها مزيدًا من التطلعات لمصلحة الشعبين الصديقين”.
وضم الوفد الرسمي المرافق في الزيارة عددًا من قيادات قطاع الإعلام، وهم رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون محمد بن فهد الحارثي، ورئيس وكالة الأنباء السعودية المكلف علي بن عبدالله الزيد، ورئيس الهيئة العامة لتنظيم الإعلام الدكتور عبداللطيف بن محمد العبداللطيف، ووكيل الوزارة للعلاقات الإعلامية الدولية الدكتور خالد بن عبدالقادر الغامدي، ورئيس تحرير سعوديبيديا حامد بن حسن الشهري.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية معالی وزیر الإعلام قطاع الإعلام فی مجال
إقرأ أيضاً:
ترامب يوقّع أوامر تنفيذية تدعم التاكسي الطائر والطيران التجاري فائق السرعة
وقّع الرئيس دونالد ترامب 3 أوامر تنفيذية لتعزيز الدفاعات الأميركية، وتمكينها من التصدي لتهديدات الطائرات المسيّرة، ودعم سيارات الأجرة الجوية والطيران التجاري الأسرع من الصوت.
ويسعى ترامب من خلال الأوامر التنفيذية الثلاثة إلى إتاحة الاستخدام الروتيني للطائرات المسيّرة خارج نطاق رؤية المشغلين، وهي خطوة مهمة نحو تمكين عمليات التسليم التجارية للطائرات المسيرة، وتقليل اعتماد الولايات المتحدة على المسيرات الصينية، إضافة إلى تعزيز اختبار الطائرات الكهربائية عمودية الإقلاع والهبوط.
ويعمل ترامب على إنشاء فريق عمل اتحادي لضمان سيطرة أميركا على أجوائها، وزيادة القيود المفروضة على الطيران فوق المواقع الحساسة، وتوسيع نطاق استخدام التكنولوجيا لرصد المُسيرات على الفور، وتقديم المساعدة لأجهزة الأمن بهذا الشأن في عموم البلاد.
وقال مايكل كراتسيوس، مدير مكتب البيت الأبيض لسياسات العلوم والتكنولوجيا، إن ترامب يهدف أيضا إلى التصدي "للتهديد المتزايد للإرهابيين المجرمين وإساءة استخدام الأجانب للطائرات المسيرة في المجال الجوي الأميركي" وفق تعبيره.
وأضاف "إننا نؤمّن حدودنا مما يهدد الأمن القومي، بما في ذلك الجو، مع اقتراب فعاليات عامة واسعة النطاق مثل الألعاب الأولمبية وكأس العالم".
إعلانبدوره، أشار سيباستيان جوركا، كبير مديري مكافحة الإرهاب في مجلس الأمن القومي الأميركي، إلى استخدام الطائرات المسيرة في حرب روسيا على أوكرانيا، والتهديدات التي تتعرض لها الفعاليات الرياضية الأميركية الكبرى.
وقال جوركا "سنزيد قدرات وإمكانيات مكافحة الطائرات المسيرة".
وأمر ترامب أيضا إدارة الطيران الاتحادية برفع الحظر المفروض في عام 1973 على النقل الجوي الذي يفوق سرعة الصوت فوق اليابسة.
وينتقد أنصار حماية البيئة الطائرات الأسرع من الصوت، لحرقها وقودا أكثر لكل راكب مقارنة بالطائرات العادية.
وقال كراتسيوس "الحقيقة هي أن الأميركيين ينبغي أن يكونوا قادرين على الطيران من نيويورك إلى لوس أنجلوس في أقل من 4 ساعات".
وتابع "التطور في هندسة الطيران وعلوم المواد والحد من الضوضاء لا تجعل الطيران الأسرع من الصوت فوق اليابسة ممكنا فحسب، بل آمنا ومستداما وقابلا للتطبيق التجاري أيضا".
ويوجّه الأمر إدارة الطيران الاتحادية بإلغاء الحد الأقصى للسرعة التي تفوق سرعة الصوت طالما أن الطائرات لا تُحدث دويا قويا مسموعا على الأرض.
ورحّبت شركة بوم سوبرسونيك المُصنعة للطائرات بهذه الخطوة. وقال رئيسها التنفيذي بليك شول "بدأ السباق الأسرع من الصوت، ويمكن أن يبدأ عصر جديد من الطيران التجاري".