قيادي بحزب العدل: تصريحات وزراء نتنياهو بضم الضفة شهادة وفاة لحل الدولتين
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
قال أحمد بدرة، مساعد رئيس حزب "العدل" لشؤون تنمية الصعيد، إن تصريحات وزيرا الأمن الإسرائيلي المتطرف ايتمار بن غفير ووزير المالية سموتيرتيش عن عزم إسرائيل ضم الضفة الغربية للأراضي المحتلة، يقوض مبدأ حل الدولتين ويكتب شهادة وفاة فكرة قيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية على حدود 4 يونيو عام 1967، كما تنص اتفاقيات أوسلو ومدريد وواي ريفر على إقرار السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين وإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي الممتد منذ عام 1948.
وأضاف "بدرة"، في بيان اليوم الأحد، أن هذه التصريحات تكشف عن نوايا حكومة الحرب في إسرائيل بإعادة احتلال الضفة وقطاع غزة وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم لتحقيق حلم إسرائيل الكبرى برعاية أمريكية.
وأكد أن وقف العدوان على غزة ولبنان ووقف اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين في الضفة الغربية والتصدي لأطماع نتنياهو ووزرائه المتطرفين بضم الأراضي العربية لإسرائيل وتوسيع الاستيطان أبرز اختبار لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي وعدت بوقف الحرب في الشرق الأوسط وإحلال السلام في المنطقة.
ودعا بدرة الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والقادة العرب لاتخاذ موقف موحد وحاسم لوقف العدوان على غزة والتصدي لمحاولات إسرائيل بإعادة احتلال الضفة الغربية وقطاع غزة وجنوب لبنان ووقف جرائم الحرب بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني وحماية سيادة واستقلال الجمهورية العربية السورية لحماية النظام العربي من مخططات إسرائيل بإعادة رسم خريطة المنطقة وتغيير موازيين القوى في الشرق الأوسط وفرض سياسة الأمر الواقع وتهديد الأمن الإقليمي والدولي وسط صمت مطبق من العالم ومنظماته الدولية المعنية بحقوق الإنسان وتطبيق القانون الدولي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
قيادي ب”حماس”: تصريحات زامير بشأن الخط الأصفر مرفوضة
الثورة نت/
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عن رفضها القاطع لتصريحات مايسمى رئيس أركان العدو الصهيوني، إيال زامير، بشأن إعلانه أن “الخط الأصفر يشكل حدود غزة الجديدة”.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، حسام بدران، في تصريحات صحفية ” اليوم الثلاثاء، إن تصريحات زامير بشأن الخط الأصفر تؤكد أن العدو غير ملتزمة باتفاقية وقف إطلاق النار.
وأردف بدران: “كل الأطراف التي تتابع الشأن الفلسطيني تشهد بأن العدو لم يلتزم بأي من البنود المطلوبة منه خلال المرحلة الأولى من الاتفاق”.
وأوضح: “سواء ما يتعلق بفتح معبر رفح في كلا الاتجاهين أو في تعطيل دخول الخيام والكرفانات لإيواء الناس أو في التقليل نسبة دخول المساعدات بصورة كبيرة مخالفة لبنود الاتفاق، وكذلك استمرار عملية القتل في قطاع غزة”.
وأكد أن استمرار هدم منازل وبيوت الفلسطينيين في المناطق التي يسيطر عليها العدو يشكل أيضًا جزءًا من الأعمال العسكرية الذي كان يجب أن يتوقف منذ اليوم الأول لكنه مستمر حتى الآن.
وحول الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، صرح القيادي في حماس: “أي حديث عن المرحلة الثانية يجب أن يسبقه بشكل واضح ضغط على الاحتلال من قبل الوسطاء والولايات المتحدة وكل الأطراف المعنية”.
ودعا إلى ضرورة إلزام العدو بـ “التطبيق الكامل” لكل البنود المتعلقة بالمرحلة الأولى من اتفاقية وقف إطلاق النار في غزة. مؤكدًا أن المرحلة الثانية لا يمكن أن تبدأ، بينما العدو يواصل خروقاته ويتنصل من التزاماته.
وتُواصل قوات العدو لليوم الـ 60 على التوالي، ارتكاب انتهاكات وخروقات لـ “الهدنة” الهشة في قطاع غزة؛ والتي دخلت حيز التنفيذ يوم 10 أكتوبر 2025، بعد عامين من حرب الإبادة الجماعية.