أكد الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، التزام الوزارة بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي لتحقيق التوازن بين ضبط الأسعار وضمان توفير السلع الأساسية للمواطنين، مشددا على ضمان استقرار الأسواق وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين في الأسواق.
التموين تسعى لضبط أسعار السلع الغذائية الأساسية
وشدد وزير التموين، خلال تصريحات صحفية، أن الوزارة مهتمة الفترة الحالية بضبط الأسعار، وإتاحة وتوفير السلع الأساسية بكميات كافية، ومنع احتكار المنتجات أو حجبها عن الأسواق، مع التأكيد على أهمية إيصال الدعم إلى مستحقيه، والحرص على تحسين الأداء في منظومة التموين.
حجم
الاحتياطي الاستراتيجي من السلع مطمئن
ونوه بأن حجم الاحتياطي الاستراتيجي من السلع الغذائية مطمئن بعد زيادة الاحتياطي من السلع الأساسية إلى أكثر من 6 أشهر، فضلا عن أن مخزون بعض السلع يكفي لنحو 13 شهرا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية:
أسعار السلع الغذائية
التموين والتجارة الداخلية
الرئيس عبد الفتاح السيسي
السلع الأساسية
السلع الأساسیة
إقرأ أيضاً:
أهالي خنفر بأبين يطالبون بضبط الأسواق بعد تجاهل التجار لتراجع سعر الصرف
الجديد برس| رغم الانخفاض الكبير في سعر صرف الريال السعودي والدولار الأمريكي أمام العملة اليمنية خلال الأيام الماضية في مناطق سيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف، لا تزال أسعار السلع الغذائية والخضروات في مديرية خنفر بمحافظة أبين ثابتة دون أي تغيير، ما أثار استياء واسعًا في أوساط المواطنين الذين اتهموا
السلطات المحلية بالعجز والتواطؤ مع التجار. ونقلت وسائل إعلام محلية عن سكان مدينة جعار، كبرى مناطق المديرية، قولهم إن الأسواق لا تزال تتعامل بالتسعيرات القديمة التي كانت سارية عندما تجاوز سعر صرف الريال السعودي 770 ريالاً، رغم تراجعه حاليًا إلى ما دون 530 ريالًا. وأشار المواطنون إلى أن
التجار يواصلون بيع السلع الأساسية مثل الأرز والسكر والدقيق بأسعار مرتفعة جدًا، متجاهلين الانخفاض الحاد في أسعار الصرف، ما يعكس ـ بحسب وصفهم ـ “غيابًا للرقابة وتواطؤًا مفضوحًا” من السلطات المحلية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي. وطالب الأهالي مكتب الصناعة والتجارة بالنزول الفوري إلى الأسواق وتفعيل الرقابة، لإجبار التجار على تعديل الأسعار بما يتناسب مع السعر الرسمي الجديد، محذرين من تزايد معاناة الأسر الفقيرة في ظل الارتفاع غير المبرر للمواد الغذائية. كما عبّر المواطنون عن خشيتهم من أن يظل تحسن سعر العملة مجرد أرقام في نشرات البنوك والصرافين دون أي أثر حقيقي على معيشة الناس، في ظل تفاقم الأزمات الاقتصادية والمعيشية وانعدام أي إجراءات فاعلة من السلطات المحلية. ودعا الأهالي إلى خطة رقابية طارئة وضبط المتلاعبين بالأسعار ومحاسبتهم، مؤكدين أن استمرار صمت الجهات المعنية يُعد تواطؤًا غير مباشر يزيد من تفاقم الأزمات التي تعصف بالمواطن.
حسام موافي: شرب الحشيش لا يحتاج لمصحة.. والترامادول يستوجب الدخول الفوري