بعدما استدعى الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، مزيداً من اليهود المتزمتين دينيا، للانضمام وتعزيز قوات الجيش أثناء القتال على الحدود الجنوبية والشمالية، صعّدت "الحريديم"، كما كان متوقعاً.


مظاهرات تحولت لاشتباكات    فقد انطلق هؤلاء بمظاهرات في أرجاء العاصمة تل أبيب رفضاً للقرار.

كما تحولت تظاهرات المتشددين ضد التجنيد إلى اشتباكات أوقعت إصابات.



أتت هذه التطورات بعد ساعات قليلة من إصدار الجيش الإسرائيلي إخطارات جديدة للحريديم تضمنت استدعاء للتجنيد.

وطالب الجيش مزيداً من اليهود المتزمتين دينيا، اليوم الأحد، بالانضمام وتعزيز قوات الجيش أثناء القتال على الحدود الجنوبية والشمالية.

وقد حذّر مراقبون من هذه الخطوة، وتوقعوا لها أن تزيد من تأجيج التوتر بين الإسرائيليين المتدينين والعلمانيين.

جاء هذا بعدما قضت المحكمة العليا في حزيران، بأن وزارة الدفاع لم تعد قادرة على منح إعفاءات شاملة لطلاب المعاهد الدينية اليهودية من الخدمة العسكرية الإلزامية، وهو ترتيب قائم منذ قرابة وقت قيام دولة إسرائيل في عام 1948 عندما كان عدد اليهود المتزمتين دينيا، أو الحريديم، ضئيلا.


وفي الوقت الذي تخوض فيه إسرائيل حربين في قطاع غزة ولبنان، قالت وزارة الدفاع الإسرائيلية، يوم الجمعة، إن 7 آلاف من المنتمين للطائفة سيتلقون إخطارات تدريجيا بدءا من اليوم الأحد.

وذكر بيان من وزارة الدفاع أنها ستعمل مع قادة هذه الطائفة لضمان تمكن الجنود من المتزمتين دينيا من الحفاظ على أنماط حياتهم الدينية أثناء الخدمة.

ألف أمر تجنيد يشار إلى أن موافقة وزير الدفاع كاتس أتت بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، أنه يخطط لإصدار ألف أمر تجنيد جديد للرجال الحريديم المؤهلين، الأحد، كجزء من 7 آلاف أمر سيصدرها خلال مدة تتراوح من 6 إلى 8 أسابيع.

وبحسب وزارة الدفاع فإن هدف التجنيد هو "تمكين دمج الحريديم في الجيش الإسرائيلي لتخفيف العبء عن الجنود والاحتياطيين"، وفق بيانها.

يذكر أنه منذ 2017، فشلت الحكومات المتعاقبة في التوصل إلى قانون توافقي بشأن تجنيد "الحريديم"، بعد أن ألغت المحكمة العليا قانونا شُرّع عام 2015 وقضى بإعفائهم من الخدمة العسكرية، معتبرة أن الإعفاء يمس بـ"مبدأ المساواة".

ومنذ ذلك الحين، دأب الكنيست على تمديد إعفائهم من الخدمة العسكرية، ومع نهاية آذار الماضي، انتهى سريان أمر أصدرته حكومة نتنياهو بتأجيل تطبيق التجنيد الإلزامي لـ"الحريديم".

أما اليهود الأرثوذكس المتشددون أو "يهود الحريديم"، فهم تيار ديني متشدد جداً، وتعني كلمة "الحريدي" التقي.

ويتنكر يهود "الحريديم" للصهيونية، وتعيش غالبيتهم في فلسطين التاريخية والولايات المتحدة، كما يعيش البعض منهم في الدول الأوروبية ويتنقلون بينها، وينتمون في معتقداتهم إلى التوراة والأصول الفكرية اليهودية القديمة. (العربية)

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی وزارة الدفاع

إقرأ أيضاً:

صور.. بدء أعمال إعادة تأهيل مبنى سنترال رمسيس بعد السيطرة على الحريق

بدأت شركة المقاولون العرب تنفيذ أعمال إعادة تأهيل مبنى سنترال رمسيس، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بشأن سرعة إعادة تشغيل المبنى واستعادة كفاءته بعد الحريق الذي تعرض له مؤخرًا.

يأتي ذلك في إطار خطة عاجلة لتعافي المبنى وتشغيله بكامل طاقته بعد التأكد من صلاحيته الإنشائية.

حريق سنترال رمسيس 

الحريق نشب في الدور السابع من المبنى عصر يوم 7 يوليو الجاري، وانتشر بسرعة عبر الكابلات وقد أدى ذلك إلى امتداده لأدوار وصالات خدمة أخرى، رغم وجود آليات إطفاء ذاتي ومحاولات إخماد أولية.

أضرار حريق سنترال رمسيس 

 أوضحت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن الحريق ألحق أضرارًا جزئية بخدمات الاتصالات داخل وخارج محيط السنترال، مؤكدة أنه تم تحويل الخدمة سريعًا إلى السنترالات البديلة، والقيام بمناورات فنية لاستعادة الشبكة.

وفيما يخص الخدمات الأرضية (البيانات)، أكد طلعت أنه لا يوجد انقطاع خارج محيط السنترال، فيما تشهد المنطقة المحيطة تأثرًا جزئيًا يتم العمل حاليًا على تجاوزه بالكامل. كما تم استعادة الخدمة الصوتية خارج محيط السنترال بمعدلاتها الطبيعية منذ صباح 8 يوليو، وتستمر جهود استعادة الخدمة للعملاء المتأثرين داخل المحيط.

أما بالنسبة لخدمات المحمول، فأشار إلى أن جودة الخدمة تأثرت في بداية الأزمة على مستوى الجمهورية، لكن تم استعادة ما يقرب من 95% من الأداء الطبيعي حتى صباح اليوم، مع مواصلة تحسين الخدمة تدريجيًا في محيط السنترال.

وفيما يتعلق بالخدمات القطاعية، بيّنت الوزارة أن التأثير كان محدودًا وشمل بعض البنوك، وتمت معالجته باستثناء حالة واحدة تم حلها بالكامل.

كما تم استعادة الخدمات الخاصة بالبورصة في نفس يوم الحادث، فيما قررت إدارة البورصة تعليق جلسة يوم الثلاثاء كإجراء احترازي قبل استئناف التداول طبيعيًا اليوم الأربعاء.

وأكد أن خدمات التموين والنجدة لم تتأثر، في حين شهدت خدمة الإسعاف عبر الرقم 123 تأثرًا محدودًا لدى بعض المحافظات، وتم تخصيص أرقام بديلة مؤقتة إلى حين استعادة الخدمة بالكامل.

ضحايا حريق سنترال رمسيس 

‏أفادت وزارة الصحة والسكان، بأنه تم التعامل العاجل مع الحادث ونقل المصابين إلى مستشفيات القبطي وصيدناوي والمنيرة والهلال والدمرداش الجامعي، حيث بلغوا 27 مصابًا.

فيما تم تقديم خدمات إسعافية لحالات اختناق دون الحاجة إلى النقل. 

كما تمكنت قوات الحماية المدنية من انتشال 4 جثامين من موقع الحادث.

وبالتنسيق مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، عادت خدمات الأرقام الهاتفية 123 للإسعاف و137 للرعاية العاجلة إلى الاستقرار بشكل كبير.

وفي حال تعذر الاتصال بالرقم 123، يمكن طلب سيارات الإسعاف عبر رقم النجدة 122 وكذلك يمكن الاتصال بخدمات الرعاية العاجلة 137 من خلال الأرقام البديلة التالية:

* 01270055785

* 01279541644

* 01157374108

* 01124490657

أو من أي خط أرضي للاستفسار عن خدمات الرعاية المركزة والحضانات، كما يمكن معرفة الخطوط الإضافية من خلال صفحات الوزارة على منصات التواصل الاجتماعي.

مقالات مشابهة

  • صور.. بدء أعمال إعادة تأهيل مبنى سنترال رمسيس بعد السيطرة على الحريق
  • الجيش الأميركي يدخل سباق المسيّرات "بكامل قوته"
  • أنقرة تعيد تأهيل الجيش الليبي.. اتفاقية استراتيجية لتعزيز المؤسسة العسكرية
  • الخارجية الأمريكية لموظفيها: عمليات التسريح ستبدأ قريبا
  • توقف جميع مركبات الدفاع المدني عن الخدمة في محافظتي غزة والشمال
  • اتفاقية تعاون عسكري بين ليبيا وتركيا لتأهيل وتطوير الجيش الليبي
  • الزوبي: الاتفاقية مع تركيا جزء من خطة وزارة الدفاع لتطوير “الجيش الليبي”
  • الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على جندي منتحرا في قاعدة عسكرية بالجنوب
  • تداول فيديو لاشتباكات مسلحة بين عشيرة الهركية والبيشمركة في أربيل.. هذه حقيقته
  • الجيش الإسباني يكذب تقارير مشبوهة حول غزو مغربي لسبتة ومليلية