الجيش الإسباني يكذب تقارير مشبوهة حول غزو مغربي لسبتة ومليلية
تاريخ النشر: 9th, July 2025 GMT
زنقة20ا الرباط
في تصريح رسمي، فند رئيس أركان الدفاع الإسباني، الأميرال تيودورو لوبيز كالديرون، اليوم الأربعاء، وجود أي خطر حقيقي يتعلق بغزو محتمل لمدينتي سبتة ومليلية من قبل المغرب”، حسب جريدة elfarodeceuta الإسبانية.
وقال خلال مشاركته في منتدى الدفاع الجديد الذي نظمته مؤسسة “نوفا إيكونوميا””لا توجد أي مؤشرات تسمح بالقول إن هناك نية للغزو”.
وأضاف أن الوضع مضمون على مدى الـ15 سنة المقبلة، شريطة الحفاظ على نفس وتيرة الإنفاق والدعم المخصص للقوات المسلحة.
وشدد على أن “موضوع غزو سبتة ومليلية ليس مطروحًا في الوقت الحالي”، رغم “وجود مطالب سياسية”، في إشارة إلى “مطالبة المغرب باسترجاع المدينتين المحتلتين”، وفق جريدة “elfarodeceuta”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
تقارير عالمية تكشف سر تراجع أرقام صلاح مع ليفربول
معتز الشامي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةأظهرت إحصاءات شبكة أوبتا العالمية، تراجعاً ملحوظاً في أداء النجم المصري محمد صلاح مع ليفربول خلال موسم 2025-2026، مقارنة بالموسم الماضي الذي كان أحد أكثر مواسمه استقراراً وإنتاجاً تهديفياً في أوروبا.
ووفقاً للأرقام، خاض صلاح 10 مباريات هذا الموسم في جميع المسابقات، سجّل خلالها بمعدل 0.32 هدف كل 90 دقيقة، مقابل 0.68 هدف في الموسم الماضي، أي بانخفاض يتجاوز النصف، كما تراجع متوسط تسديداته من 3.4 إلى 2.0 تسديدة فقط في المباراة، وانخفضت نسبة تحويل للهجمة إلى أهداف من 20.2% إلى 15.8%، رغم حفاظه على معدل صناعة أهداف جيد بلغت 0.32 «أسيست» لكل 90 دقيقة.
وخلال آخر 24 مباراة رسمية له في مختلف البطولات، اكتفى صلاح بتسجيل أربعة أهداف غير مُحتسبة من ركلات جزاء، وهو معدل غير معتاد بالنسبة لأحد أبرز هدافي الدوري الإنجليزي خلال العقد الأخير. ومع ذلك، فقد ساهم في ستة أهداف مباشرة «4 أهداف + 2 تمريرة حاسمة» في عشر مباريات فقط هذا الموسم، وهو رقم يُعد جيداً قياساً بمعايير معظم المهاجمين، لكنه أقل من المتوقع لنجم بحجم صلاح.
وبحسب تحليلات صحيفة «ذا أتليتك» وموقع «بي بي سي»، فإن الانخفاض يعود إلى تغيّر أدواره التكتيكية تحت قيادة المدرب أرني سلوت، حيث أصبح صلاح أكثر ميلاً للعب بين الخطوط والمساهمة في بناء الهجمة، بدلاً من التمركز في منطقة الجزاء، إلى جانب تأثره النسبي بأسلوب الضغط العالي الذي يقلل المساحات أمامه.
بينما ترى شبكة «سكاي سبورت» أن عودة ليفربول لمزيج من اللعب الجماعي والتحولات السريعة، قد تُعيد لصلاح بريقه تدريجياً، خاصة مع تحسّن الانسجام بينه وبين المهاجم الأوروجوياني داروين نونيز.
ورغم التراجع الرقمي، يبقى صلاح وفق وصف «أوبتا» أحد أكثر اللاعبين تأثيراً في أوروبا من حيث خلق الفرص وصناعة الخطورة المستمرة، ومع ارتفاع نسق ليفربول البدني في الأسابيع المقبلة، قد يعود «الملك المصري» إلى قمة مستواه المعتاد.