بدأت شركة المقاولون العرب تنفيذ أعمال إعادة تأهيل مبنى سنترال رمسيس، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بشأن سرعة إعادة تشغيل المبنى واستعادة كفاءته بعد الحريق الذي تعرض له مؤخرًا.

يأتي ذلك في إطار خطة عاجلة لتعافي المبنى وتشغيله بكامل طاقته بعد التأكد من صلاحيته الإنشائية.

حريق سنترال رمسيس 

الحريق نشب في الدور السابع من المبنى عصر يوم 7 يوليو الجاري، وانتشر بسرعة عبر الكابلات وقد أدى ذلك إلى امتداده لأدوار وصالات خدمة أخرى، رغم وجود آليات إطفاء ذاتي ومحاولات إخماد أولية.

أضرار حريق سنترال رمسيس 

 أوضحت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن الحريق ألحق أضرارًا جزئية بخدمات الاتصالات داخل وخارج محيط السنترال، مؤكدة أنه تم تحويل الخدمة سريعًا إلى السنترالات البديلة، والقيام بمناورات فنية لاستعادة الشبكة.

وفيما يخص الخدمات الأرضية (البيانات)، أكد طلعت أنه لا يوجد انقطاع خارج محيط السنترال، فيما تشهد المنطقة المحيطة تأثرًا جزئيًا يتم العمل حاليًا على تجاوزه بالكامل. كما تم استعادة الخدمة الصوتية خارج محيط السنترال بمعدلاتها الطبيعية منذ صباح 8 يوليو، وتستمر جهود استعادة الخدمة للعملاء المتأثرين داخل المحيط.

أما بالنسبة لخدمات المحمول، فأشار إلى أن جودة الخدمة تأثرت في بداية الأزمة على مستوى الجمهورية، لكن تم استعادة ما يقرب من 95% من الأداء الطبيعي حتى صباح اليوم، مع مواصلة تحسين الخدمة تدريجيًا في محيط السنترال.

وفيما يتعلق بالخدمات القطاعية، بيّنت الوزارة أن التأثير كان محدودًا وشمل بعض البنوك، وتمت معالجته باستثناء حالة واحدة تم حلها بالكامل.

كما تم استعادة الخدمات الخاصة بالبورصة في نفس يوم الحادث، فيما قررت إدارة البورصة تعليق جلسة يوم الثلاثاء كإجراء احترازي قبل استئناف التداول طبيعيًا اليوم الأربعاء.

وأكد أن خدمات التموين والنجدة لم تتأثر، في حين شهدت خدمة الإسعاف عبر الرقم 123 تأثرًا محدودًا لدى بعض المحافظات، وتم تخصيص أرقام بديلة مؤقتة إلى حين استعادة الخدمة بالكامل.

ضحايا حريق سنترال رمسيس 

‏أفادت وزارة الصحة والسكان، بأنه تم التعامل العاجل مع الحادث ونقل المصابين إلى مستشفيات القبطي وصيدناوي والمنيرة والهلال والدمرداش الجامعي، حيث بلغوا 27 مصابًا.

فيما تم تقديم خدمات إسعافية لحالات اختناق دون الحاجة إلى النقل. 

كما تمكنت قوات الحماية المدنية من انتشال 4 جثامين من موقع الحادث.

وبالتنسيق مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، عادت خدمات الأرقام الهاتفية 123 للإسعاف و137 للرعاية العاجلة إلى الاستقرار بشكل كبير.

وفي حال تعذر الاتصال بالرقم 123، يمكن طلب سيارات الإسعاف عبر رقم النجدة 122 وكذلك يمكن الاتصال بخدمات الرعاية العاجلة 137 من خلال الأرقام البديلة التالية:

* 01270055785

* 01279541644

* 01157374108

* 01124490657

أو من أي خط أرضي للاستفسار عن خدمات الرعاية المركزة والحضانات، كما يمكن معرفة الخطوط الإضافية من خلال صفحات الوزارة على منصات التواصل الاجتماعي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: سنترال رمسيس حريق سنترال رمسيس الصحة الاتصالات سنترال رمسیس

إقرأ أيضاً:

وزير الاتصالات يكشف موعد عودة الخدمات لمنطقة رمسيس

أكد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن الحريق الذي اندلع في سنترال رمسيس بدأ في إحدى الغرف بالطابق السابع داخل المبنى، وسرعان ما انتشرت النيران إلى باقي الأدوار نتيجة وجود مواسير تمر من خلالها كابلات الاتصالات، ما ساهم في سرعة تمدد اللهب.

وأشار الوزير، خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي للحكومة بمقرها في العاصمة الإدارية الجديدة، أن العاملين في شركة الاتصالات حاولوا في البداية مكافحة الحريق داخل المبنى، لكن مع اشتداد النيران وتوسعها، تم التواصل مع قوات الحماية المدنية التي تمكنت من السيطرة على الحريق خلال ساعات.

وأوضح أن الحريق أدى إلى تأثر بعض خدمات الصوت والبيانات والتحويل الرقمي والخدمات المالية، مؤكدًا أن هذه الخدمات لم تنقطع بالكامل، بل تأثرت جزئيًا فقط، مشيرا إلى أن سنترال رمسيس يُعد أحد عناصر منظومة الاتصالات في مصر، لكنه ليس العنصر الوحيد الذي ترتكز عليه الشبكة القومية.

وشدد على أن خدمات الاتصالات في مصر تُقدَّم من خلال شبكة مترابطة تضم العديد من السنترالات والعناصر البديلة، وهو ما أتاح استمرار تقديم الخدمات رغم تأثر سنترال رمسيس.

وأكد قائلًا: «لو كان رمسيس هو السنترال الوحيد، لانهارت المنظومة بالكامل، ولما تمكَّن المواطنون من تداول الأخبار أو التواصل عبر وسائل التواصل الاجتماعي خلال الحريق، لكن الشبكة تتمتع بالتبادلية والازدواجية التي مكّنتنا من تجاوز الأزمة».

وأشار الوزير إلى أن خطة الطوارئ بدأت بتوقعات بإمكانية السيطرة على الحريق وإعادة تشغيل السنترال جزئيًا، مع تنفيذ خطة «ب» لتحويل بعض الوظائف إلى باقي عناصر الشبكة، إلا أنه بعد تقييم الوضع، تبين أن السنترال لن يعود للخدمة في المدى القريب، فتم تفعيل خطة «ج» بالاعتماد الكامل على باقي السنترالات واستبعاد سنترال رمسيس مؤقتًا.

وأوضح طلعت أن استعادة الخدمات تطلبت إجراءات تقنية وفنية دقيقة، نظرًا لضخامة وتعقيد البنية التحتية التي تخدم ملايين المواطنين، مشيرًا إلى أنه لا يمكن نقل الوظائف من عنصر إلى آخر في هذه المنظومة بضغطة زر، بل يستغرق ذلك وقتًا وخطوات متسلسلة.

وذكر أن خدمات الصوت والبيانات التي تأثرت تمت استعادتها بالكامل، وكذلك خدمات التحويلات المالية، والمحافظ الإلكترونية، وماكينات الصراف الآلي، والتي عادت بكامل طاقتها.

وأشار إلى أن التحدي الأول المتبقي حاليًا هو استعادة الخدمة في منطقة رمسيس، والتي بدأ العمل على إعادتها صباح اليوم، على أن يتم استكمالها بالكامل بنهاية اليوم، مشيرًا إلى أن بعض خدمات الإنترنت الثابت لبعض الشركات ما زالت في طور الاستكمال، ويُتابع تنفيذ ذلك مع فرق العمل المعنية.

اقرأ أيضاًهل سنترال رمسيس هو الوحيد الذي تعتمد عليه مصر؟.. وزير الاتصالات يجيب

وزير الاتصالات يكشف السبب الحقيقي وراء تجدد اشتعال النيران في سنترال رمسيس

الاتصالات: تصريحات الوزير حول زيادة كفاءة الإنترنت بعد حريق السنترال تم اجتزائها وتغيير معناها

مقالات مشابهة

  • محافظة القاهرة: المقاولون العرب تبدأ في إعادة تأهيل مبنى سنترال رمسيس
  • محافظة القاهرة تعلن بدء إعادة تأهيل مبنى سنترال رمسيس
  • فيديو| بعد الحريق.. هل تنجح جهود إعادة سنترال رمسيس المدمَّر إلى الحياة؟
  • تجدد اندلاع النيران في سنترال رمسيس وسط القاهرة
  • متحدث الحكومة عن بيع سنترال رمسيس : شائعة غير منطقية
  • خبير تكنولوجيا: شلل رقمي بسبب حريق سنترال رمسيس.. ولازم إعادة هيكلة عاجلة للبنية التحتية
  • وزير الاتصالات يكشف موعد عودة الخدمات لمنطقة رمسيس
  • حريق سنترال رمسيس.. وزير الاتصالات: خدمات تطبيقات السداد والتحويلات والمحافظ عادت بكامل طاقتها
  • مدبولي يؤكد ضرورة تقديم خطة عاجلة لعودة سنترال رمسيس للعمل بكامل كفاءته في أقرب وقت ممكن