اختطاف شيخين قبليين في ذمار بتوجيهات قيادي حوثي
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
اختطفت مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب) الساعات الماضية، شيخين قبَليين من منزليهما في ضواحي محافظة ذمار، جنوبي العاصمة اليمنية المختطفة صنعاء.
وأكدت مصادر قبلية، أن توجيهات اصدرها القيادي الحوثي المدعو أبو يحيى الوريث، منتحل صفة قائد الأمن المركزي في ذمار، قضت باختطاف شيخين قبليين من منزليهما في مديرية الحدا، واقتيادهما إلى جهة غير معروفة.
وأفادت بأن عناصر المليشيا المسلحة داهمت منزل الشيخ فيصل عبدالولي أبو خلبة، والشيخ عايض عبدالولي أبو خلبة، واختطفتهما تحت تهديد السلاح دون تهمة منسوبة إليهما، ونقلتهما إلى جهة مجهولة ومنعت اقاربهما من الوصول إليهما والاطمئنان على صحتهما.
وحملت المصادر، قيادات المليشيا في المحافظة مسؤولية ما يلحق بالشيخين القبليين من أضرار نفسية وجسدية.
من جانبها، أكدت مصادر حقوقية أن استمرار المليشيا بارتكاب الجرائم والانتهاكات يعكس مستوى الصلف الذي وصل إليه الحوثيون ومحاولة فرض السيطرة عن طريق القمع والترهيب ومصادرة الحريات وإن كانت في حدها الأدنى.
ولفتت إلى أن جرائم الاختطافات تكاد تكون شبه يومية، ما يشير إلى ارتفاع درجة الغليان الشعبي ضد الجماعة المدعومة من إيران بشكل مباشر.
وطالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية، بتحمل مسؤوليتهم إزاء هذه الجرائم، والضغط على المليشيا لايقافها، وحماية الحقوق والحريات للمواطنين في مناطق سيطرة الأخيرة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
العليمي يدعو لتركيز الجهود ضد الحوثي
شدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد محمد العليمي، على ضرورة تركيز الجهود على المعركة الأساسية ضد المليشيات الحوثية الإرهابية والتنظيمات المتعاونة معها، محذرا من مخاطر أي تصعيد إضافي يفاقم المعاناة الإنسانية ويعمق الأزمة الاقتصادية في البلاد.
وخلال اتصالين هاتفيين بمحافظي حضرموت والمهرة، سالم الخنبشي ومحمد علي ياسر، نبه العليمي إلى أن استمرار التوترات قد يؤدي إلى إراقة المزيد من الدماء، مؤكدا أن الأولوية يجب أن تبقى لمواجهة المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني، وتحقيق تطلعات اليمنيين في السلام والتنمية.
وفي سياق متصل، دعا رئيس مجلس القيادة الرئاسي إلى انسحاب جميع القوات الوافدة من خارج محافظتي حضرموت والمهرة، وتمكين السلطات المحلية من إدارة شؤونها الأمنية والخدمية، بما يضمن استعادة الهدوء وتهيئة الظروف لعمل مؤسسات الدولة.
وحث العليمي أبناء المحافظتين، بمختلف مكوناتهم السياسية والقبلية والاجتماعية، على الالتفاف حول جهود الدولة، ودعم السلطات المحلية للقيام بواجباتها تجاه المواطنين، مشيرا إلى أن التصعيد الأمني والعسكري الأخير بدأ ينعكس على الوضع الاقتصادي، حيث ظهرت أولى مؤشراته في تعليق صندوق النقد الدولي لأنشطته الحيوية في اليمن.