حضرها ألف شخص... مسيرة للمعارضة الروسية في برلين تدعو لمحاكمة بوتين وإنهاء الحرب في أوكرانيا
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
قادت شخصيات بارزة من المعارضة الروسية مسيرة ضمت ما لا يقل عن 1000 شخص في وسط برلين يوم الأحد، ضد الرئيس بوتين وحربه في أوكرانيا
شهدت برلين الأحد مسيرة للمعارضة الروسية حيث شارك فيها ما لا يقل عن 1000 شخص منتقدين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وحربه في أوكرانيا ومطالبين بالديمقراطية في روسيا.
وخلف لافتة كتب عليها "لا بوتين.
وردد المتظاهرون هتافات "روسيا بدون بوتين" كما رفعوا لافتات تحمل مجموعة كبيرة من الرسائل على خلفية حمراء، بما في ذلك "بوتين = الحرب" و"بوتين قاتل" باللغة الألمانية.
وسار البعض حاملين أعلام روسيا أو أوكرانيا، بالإضافة إلى علم أبيض-أزرق-أبيض تستخدمه بعض جماعات المعارضة الروسية.
وقال المنظمون إن المسيرة بدأت بالقرب من ساحة بوتسدامر بلاتز ومرت عبر بوابة براندنبورغ ونقطة تفتيش تشارلي التاريخية الشهيرة وكان من المتوقع أن تنتهي أمام السفارة الروسية.
وقال المتظاهرون في بيان لهم: "تطالب المسيرة بالانسحاب الفوري للقوات الروسية من أوكرانيا، ومحاكمة فلاديمير بوتين كمجرم حرب، والإفراج عن جميع السجناء السياسيين في روسيا".
وقال ياشين، في بيان صدر قبل المسيرة، إن المتظاهرين "يستخدمون الحرية التي نتمتع بها هنا في برلين لنقول للعالم: إن روسيا السلمية والحرة والمتحضرة موجودة".
Related قادة دول مجموعة السبع: روسيا العقبة الوحيدة أمام السلام ودعمنا لأوكرانيا مستمرروسيا تشن هجوماً بالطائرات المسيّرة والصواريخ على أوكرانيا وتسفر عن ضحايا وأضرار واسعة1000 يوم من الحرب: روسيا توسّع هجماتها باستهداف مطار عسكري وأوكرانيا تصدّ هجمات متعددةلأول مرة منذ 2022.. شولتس يتصل ببوتين ويطالبه بسحب قواته من أوكرانياوقد وصف كل من نافالنايا وياشين وكارا مورزا مسيرة الأحد بأنها استعراض للوحدة في وقت لم يكن فيه المعسكرَ المناهض للحرب في مستوى التحدي في مواجهة بوتين. إذ فشلت المعارضة الروسية في المنفى حتى الآن إلى حد كبير في التحدث بصوت واحد وتقديم خطة عمل واضحة.
وكانت عملية تبادل السجناء التاريخية بين الشرق والغرب في أغسطس/آب الماضي قد أدت إلى إطلاق سراح معارضين رئيسيين ووعدت بإعادة تنشيط حركة شهدت بعض الخمول بعد وفاة نافالني في السجن، وهو ناشط مناهض للفساد وخصم لدود للكرملين.
وبدلاً من ذلك، تصاعدت التوترات في الأشهر الأخيرة، حيث تبادل حلفاء نافالني ومعارضون بارزون آخرون الاتهامات التي بدا أنها تبدد أي آمال في تشكيل جبهة موحدة مناهضة لرجل روسيا القوي.
وقد أعرب العديد من الروس ذوي التوجهات المعارضة عن إحباطهم الشديد من الاقتتال الداخلي، ومما يعتبره البعض جهودًا تبذلها المجموعات المتنافسة لتشويه سمعة بعضها البعض وانتزاع النفوذ من بعضها البعض.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية هل يمكن أن تؤدي الإصابة بالإنفلونزا أثناء الحمل إلى إصابة الأطفال بالتوحد؟ إليك ما يقوله الخبراء خيبة أمل شخصيات عربية وإسلامية في أمريكا من فريق ترامب للشرق الأوسط وارتياح في صفوف المستوطنين غارة إسرائيلية تستهدف محمد عفيف مسؤول الإعلام في غارة على بيروت.. فمن هو؟ فلاديمير بوتينبرلينألمانياروسياالحرب في أوكرانيا معارضةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: كوب 29 ضحايا الصين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة إسرائيل كوب 29 ضحايا الصين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة إسرائيل فلاديمير بوتين برلين ألمانيا روسيا الحرب في أوكرانيا معارضة كوب 29 ضحايا الصين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة إسرائيل إيطاليا فولوديمير زيلينسكي طعن مدارس مدرسة حادث دونالد ترامب یعرض الآن Next فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
مناورات «عاصفة يوليو».. بوتين يعلن إعادة هيكلة شاملة وتعزيز تسليح البحرية الروسية
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأحد 27 يوليو 2025، عن خطة لإعادة هيكلة البحرية الروسية وتعزيز تسليحها، وذلك في ختام مناورات بحرية واسعة النطاق استمرت خمسة أيام وتزامنت مع الاحتفال بيوم البحرية الروسي.
وكشف بوتين أن البحرية ستشهد تحويل خمسة ألوية مشاة بحرية إلى فرق قتالية، منها لواءان سيتم تحويلهما إلى فرق بحلول نهاية العام، على أن يتم تحويل ثلاثة فرق أخرى لاحقاً، مؤكداً أن هذه الخطوة ستعزز بشكل كبير القدرة الهجومية والقتالية للبحرية الروسية.
وشارك في هذه التدريبات أكثر من 150 سفينة حربية وسفن دعم، إلى جانب 120 طائرة ومروحية وأكثر من 15 ألف جندي. جرت التدريبات بشكل متزامن في عدة مساحات بحرية واسعة تشمل بحر البلطيق، المحيط المتجمد الشمالي، المحيط الهادئ، وبحر قزوين.
ووفقاً للحكومة الروسية، هدفت المناورات إلى الاستعداد لمواجهة هجوم بحري واسع النطاق، في ظل اتهامات الكرملين لحلف شمال الأطلسي (الناتو) بتهديد أمن روسيا.
وخلال زيارة عمل إلى مقر قيادة القوات البحرية في سانت بطرسبورغ، أشاد بوتين بأداء مشاة البحرية الروسية ووصفه بالباسل والمثالي، مشيراً إلى استمرار تنفيذ المهام القتالية على أعلى مستوى، خاصة في مواجهة هجمات بطائرات مسيّرة.
وأشار بوتين إلى أن الاحتفال بيوم البحرية في هذه الظروف القتالية هو “الأمر الصائب”، معتبراً أن هذا العيد لا يقتصر على الأسطول فقط بل هو حدث مهم لروسيا ككل، نظراً للدور الحاسم للقوات المسلحة والقوة البحرية في حماية سيادة البلاد ومصالحها الوطنية.
وشدد بوتين على أن روسيا ستواصل رفع مستوى التأهيل القتالي لأطقم الغواصات والسفن ووحدات الدفاع الساحلي والطيران البحري، مع تحديث وتسليح هذه القوات بأحدث أنواع الأسلحة والمعدات العسكرية.
وشملت تدريبات “عاصفة يوليو” التي انطلقت في 23 يوليو وتم اختتامها اليوم، تنفيذ نحو 550 تمريناً قتالياً، وأخذت في الاعتبار الخبرة المكتسبة خلال العملية العسكرية الخاصة التي تخوضها روسيا، وفقاً لتصريحات بوتين.
وفي ختام زيارته، أطلع الرئيس الروسي على سير التدريبات العملياتية، واستمع إلى تقارير القادة العسكريين، كما تفقد جزءاً من تدريبات إطلاق النار، وزار جامعة سان بطرسبورغ التقنية البحرية الحكومية.