حرصت الصفحة الرسمية لمجلة “بيلبورد” على “إنستجرام” على توثيق رحلة نجاح الملحن المصري مدين، وذلك بعد تحقيق الفنانة شيرين عبد الوهاب إنجازًا بدخول موسوعة “جينيس” للأرقام القياسية بأغنيته “كلام عنيه” والتي نجحت نجاح ساحق منذ طرحها حتى يومنا هذا.

وذكرت “بيلبورد” في منشورها: “من بداياته في أغاني برامج الأطفال مثل ‘سندباد البحري’ و’بكار’، وصولًا إلى تقديم أعماله الخاصة والاحتراف في مجال التلحين، استطاع مدين أن يترك بصمة واضحة في وقت قياسي على الساحة الموسيقية العربية، ويصنع نجاحات مع أبرز نجوم العالم العربي.

كما استعرضت “بيلبورد” عدة مقاطع فيديو لأعمال مدين الناجحة التي تعاون فيها مع نجوم كبار مثل عمرو دياب، محمد حماقي، أصالة، وشيرين عبد الوهاب.

من جانبه، أعرب الملحن مدين عن سعادته الكبيرة بهذه الإشادة، وقال: “أشكر بيلبورد على تقديرهم لي واهتمامهم بالأغنية المصرية والعربية.”

وفي ذات المنشور، أشارت الصفحة إلى أن شيرين تمكنت من دخول موسوعة “جينيس” من خلال أغنيتها “كلام عنيه” التي لحنها لها مدين، حيث نجحت الأغنية في الاحتفاظ بمكانة متقدمة في قوائم “بيلبورد” العربية على مدار أكثر من 45 أسبوعًا، كما تتصدر حاليًا قائمة أعلى 50 أغنية مصرية. الجدير بالذكر أن مدين شارك أيضًا في نفس الألبوم بأغنية “حبه جنة”، التي لا تزال تحافظ على تواجدها المستمر في القوائم الأسبوعية.

جدير بالذكر أن أغنية "كلام عنيه" من كلمات  أمير طعيمة، وألحان مدين، وتوزيع حسن الشافعي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مدين

إقرأ أيضاً:

الجزيرة نت توثق انتهاكات إسرائيلية بحق أهالي القنيطرة السورية

القنيطرة- في تصعيد لافت منذ سقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، كثّفت قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليات الاعتقال في المناطق الحدودية جنوب سوريا، مستهدفةً صحفيين وناشطين وأطفالا وقادة فصائل معارضة سابقا.

وتُظهر شهادات ميدانية وثقتها الجزيرة نت نمطا متكررا من الانتهاكات، شمل الاعتداءات والضرب والإخفاء ومصادرة المعدات، في ظل صمت دولي مثير للقلق.

ضرب وحشي

يقول المحامي والناشط الحقوقي محمد الفياض، من محافظة القنيطرة، إنه تعرَّض للاعتقال رفقة الصحفي الفرنسي سيلفان ميركاديه في يناير/كانون الثاني الماضي، في قرية الحميدية بريف القنيطرة، خلال توثيقهما للتوغل الإسرائيلي المتزايد في المنطقة.

وأضاف الفياض للجزيرة نت "اعتقلتنا قوة إسرائيلية خاصة بعد تكبيل أيدينا وتغطية أعيننا، وتعرضنا لضرب وحشي على الرأس والصدر والقدمين، قبل نقلنا إلى مبنى المحافظة، الذي حوله جيش الاحتلال لمقر عسكري".

وصادر الجنود -حسب الفياض- جميع معداتهم، بما فيها الكاميرات والهواتف وجهاز الحاسوب، وتم تعطيلها وحذف جميع محتوياتها، ويقول: "أعادوا لنا الهواتف بعد مصادرة الشرائح لمحو المادة الإعلامية التي كنا نعمل عليها".

وأشار الفياض إلى أن الاحتلال حقق معهم لأكثر من 7 ساعات، و"فبرك" تهما لهم، كتصوير مواقع عسكرية إسرائيلية والتعاون مع "حزب الله" و"إيران"، رغم ارتدائهما الزي الصحفي ووضوح مهمتهما الإعلامية.

إعلان

ونوّه إلى أن المصور يوسف غريبي نجا من الاعتقال، وأوصل الخبر إلى وسائل الإعلام، مما أسهم في تسريع إجراءات الإفراج عنهما.

بطاقة صادرة من قوات الأمم المتحدة تسمح للطفل صدام أحمد بالوجود في المنطقة (الجزيرة) رهن الاعتقال

وفي حادثة أخرى، قال حسين أحمد، والد الطفل صدام أحمد، إن قوات الاحتلال اعتقلت ابنه في أواخر أبريل/نيسان، حين كان داخل مزرعة أبقار في بلدة جباثا الخشب بريف محافظة القنيطرة.

وأوضح للجزيرة نت، أن ابنه نُقل إلى الأراضي المحتلة ويقبع حاليا في قسم الأشبال في سجن عوفر الإسرائيلي قرب رام الله بالضفة الغربية، حسب ما أكدته محامية من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، تمكنت من زيارته.

وأضاف أحمد "أُبلغت من أطفال أُفرج عنهم وكانوا مع صدام، أن ابني محتجز إداريا دون تهمة أو محاكمة، في انتهاك صارخ للحقوق القانونية والإنسانية"، ولفت إلى أن نجله يحمل بطاقة أممية تخوّله التواجد في المنطقة لأغراض الرعي والزراعة.

وكشف أن الاحتلال عاد بعد شهر من الاعتقال إلى المزرعة، وجرَّف نحو 8 دونمات (الدونم= ألف متر مربع) من الأراضي المزروعة بأكثر من 400 شجرة مثمرة، بينها الزيتون والكرز والتين والعنب، إضافة لتجريف حظيرة للأبقار.

ونفذ جيش الاحتلال أكثر من 20 عملية اعتقال في القنيطرة منذ سقوط الأسد، استهدفت ناشطين إعلاميين وحقوقيين وأطفالا، إضافةً إلى قادة مجموعات معارضة سابقة.

ورغم الإفراج عن معظمهم بعد اعتقالهم لفترات متفاوتة، فإن 6 منهم لا يزالون معتقلين داخل سجون الاحتلال دون محاكمة أو تهم واضحة حتى اليوم.

احتلال واضح

وطالبت عائلات المعتقلين والجهات الحقوقية المحلية المنظمات الدولية بتحمل مسؤولياتها في توثيق هذه الانتهاكات والضغط على الاحتلال لوقف سياسة القمع والاحتجاز التعسفي بحق سكان محافظة القنيطرة.

وبحجة البحث عن السلاح وملاحقة من يهددون أمنها، احتلت إسرائيل عقب سقوط نظام بشار الأسد مناطق واسعة في الجنوب السوري، لا سيما محافظتي درعا والقنيطرة، وبسطت سيطرتها عليها بعد أن توغلت إليها بآلياتها العسكرية وقصفتها بالطيران الحربي الذي أسقط عشرات المدنيين وهجَّر المئات.

وفي حين يدعي جيش الاحتلال أن وجوده مؤقت، فإن الوقائع على الأرض تشير إلى نيته البقاء في سوريا، إذ صرّح وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس، بأنهم مستعدون للبقاء في سوريا إلى أجل غير مسمّى.

إعلان

مقالات مشابهة

  • أبرز نجوم نابولي في رحلة اللقب الرابع
  • خسائر بشرية وحرائق.. شفق نيوز توثق أضرار عاصفة أربيل
  • شاهد بالصورة والفيديو.. فتاة سودانية تسخر من القيادي بالدعم السريع “بقال” بأغنية الفنانة مروة الدولية (الخذلة حارة عليك شديد ما كنت فاكر بخذلوك) والجمهور: (مغارز شديدة)
  • كلام زي السم .. مسلم يرد على انتقادات بدلة زفافه
  • مشاهد نادرة لمدينة الرياض عام 1356هـ توثق حياة الأجداد ببساطتها .. فيديو
  • كلام حلو عن يوم الجمعة
  • الملحن فارس فهمي: تعاون تامر حسني مع كزبرة يسيء لتاريخه الفني
  • الجزيرة نت توثق انتهاكات إسرائيلية بحق أهالي القنيطرة السورية
  • الملحن غريب يكشف تفاصيل ألبومه الجديد "مش شبه الناس" (خاص)
  • الاستماع إلى كلام الأهل في كل الأمور.. تربية أم ضعف شخصية؟ شاهد تعليقات المواطنين