ماكرون: بوتين ليس مستعداً للتفاوض
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
اعتبر الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، الأحد، أن نظيره الروسي فلاديمير بوتين "لا يريد السلام" مع كييف، و"ليس مستعداً للتفاوض"، وذلك بعد هجوم روسي واسع النطاق على شبكة الطاقة الأوكرانية.
ووصف ماكرون في بوينس أيرس الهجوم بأنه "بين الأعنف منذ بدء النزاع"، وتابع "اعتقد أنه من الواضح أن نوايا الرئيس بوتين هي في تكثيف معاركه".وأضاف: "إذا أردنا معرفة نوايا بوتين، فإن ما فعله للتو في الميدان يؤشر إليها بوضوح: مهما كانت تصريحاته، إنه لا يريد السلام، وليس مستعدا للتفاوض".
وقال الرئيس الفرنسي في مؤتمر صحافي قبيل مغادرته الأرجنتين إلى البرازيل حيث من المقرر أن يشارك في قمة مجموعة العشرين، إنه في هذا السياق "يجب أن نفي بالتزاماتنا تجاه الأوكرانيين، أي تمكينهم من شن حرب المقاومة هذه، وتسليمهم أسلحة ومعدات".
أوكرانيا وروسيا تتنافسان على الأفضلية قبل عودة ترامب - موقع 24يهرع الجيش الأوكراني إلى خط المواجهة تحسباً لهجوم روسي مكثف، حيث يقاتل الجانبان من أجل كسب الأفضلية والتقدم قبل عودة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. ورداً على سؤال حول مبادرة المستشار الألماني أولاف شولتس، الذي أجرى محادثة هاتفية مع بوتين، الجمعة، في تطور أثار غضب كييف، أجاب ماكرون بأنه "ليس هنا للتعليق".
وأضاف: "أعتقد أن كل قائد حر تماماً في اتخاذ المبادرات".
وماكرون "لم يستبعد أبداً" استئناف المحادثات مع "سيّد الكرملين"، لكنه شدّد على أنه سيفعل ذلك "عندما يسمح السياق والظروف".
شولتس: الاتصال مع بوتين كشف خبراً "غير سار" - موقع 24دافع المستشار الألماني أولاف شولتس عن الاتصال الهاتفي، الذي أجراه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال "مع ما يحدث اليوم، علينا في المقام الأول تجهيز أوكرانيا ودعمها وتمكينها من المقاومة. هذا هو مفتاح الأيام والأسابيع المقبلة"، لافتاً إلى أنه يتعيّن على حلفاء كييف الدفع باتّجاه "سلام لا يمثل استسلاماً لأوكرانيا".
من جانبه، قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الذي يتوجّه هو أيضا إلى البرازيل للمشاركة في قمة مجموعة العشرين، الأحد، إنه "لا ينوي التحدث" مع بوتين،وشدّد على ضرورة "مضاعفة الجهود لتعزيز" المساعدات لأوكرانيا.في نهاية الأسبوع تعرّضت شبكة الطاقة المتضررة بالفعل في أوكرانيا، لهجمات روسية تعد من الأوسع نطاقا في الأشهر الأخيرة.
ودفعت هذه الضربات التي أسفرت عن مقتل عشرة أشخاص وإصابة نحو عشرين آخرين، السلطات إلى الإعلان عن تقييد استهلاك التيار الكهربائي في كل أنحاء أوكرانيا، بدءا من الإثنين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحرب الأوكرانية ماكرون
إقرأ أيضاً:
بوتين يؤكد تقدم قواته في أوكرانيا وزيلينسكي يدعوه إلى حوار مباشر
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن القوات الروسية تتقدم على طول خط التماس شرقي أوكرانيا، وأن القيادة في كييف "ليست على علم كاف بالأحداث"، بينما دعاه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى الانتقال إلى "حوار بين القادة".
وقال بوتين -في تصريحات للصحفيين اليوم الجمعة أثناء لقائه نظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو– إن خصوم روسيا "كانوا يتحدثون عن إلحاق هزيمة إستراتيجية بنا، واليوم يتحدثون عن وقف التقدم الروسي فقط".
وأكد سيطرة القوات الروسية على مدينة تشاسيف يار، وهي مركز عسكري مهم شمال غربي منطقة دونيتسك شرقي أوكرانيا.
وقال إن "القيادة الأوكرانية ليست على علم كاف بالأحداث على الجبهة لأنها تنفي تحرير قواتنا مدينة تشاسيف يار".
وكان الرئيس الأوكراني نفى، مساء أمس الخميس، سقوط تشاسيف يار، وقال إن إعلان وزارة الدفاع الروسية السيطرة عليها يعد تضليلا، وأشار إلى أن أعنف المعارك في دونيتسك تجري حول مدينة بوكروفسك.
ودعا بوتين إلى التوصل لسلام عادل ودائم على أسس متينة ترضي كلا من روسيا وأوكرانيا وتضمن حقوق الجميع، وفق تعبيره.
وأضاف "مستعدون للانتظار إذا رأت أوكرانيا أن الوقت غير مناسب لإجراء مفاوضات".
في الوقت نفسه، أكد الرئيس الروسي أن الاتحاد الأوروبي "فقد سيادته السياسية بالكامل ويتجه أيضا إلى فقدان سيادته الاقتصادية".
وعقب تصريحات بوتين، كتب الرئيس الأوكراني في منشور على موقع إكس "إذا كانت هذه إشارات على استعداد حقيقي لإنهاء الحرب بكرامة وإرساء سلام حقيقي دائم… فإن أوكرانيا تؤكد مرة أخرى استعدادها لعقد لقاء على مستوى القادة في أي وقت".
وأضاف زيلينسكي "تدعو أوكرانيا إلى تجاوز مرحلة تبادل التصريحات وعقد اجتماعات على المستوى الفني والوصول إلى مرحلة المحادثات بين القادة".
إعلانوفي وقت سابق، أعلن زيلينسكي أن حصيلة الهجمات الروسية على كييف صباح أمس، ارتفعت إلى 31 قتيلا، منهم 5 أطفال و159 مصابا.
وقد تصاعدت في الآونة الأخيرة الضربات المتبادلة بالمسيّرات والصواريخ بين روسيا وأوكرانيا، وأعلن كل طرف ضرب أهداف إستراتيجية لدى الطرف الآخر، تشمل مواقع أو مصانع عسكرية، وتوازيا مع ذلك توسعت الجبهة لتشمل مناطق جديدة في شرق وجنوب وشمال شرقي أوكرانيا.